يدور لغط كثير حول علاقتنا، بعد نجاح الثورة، مع المحاور العربية الماثلة للعيان، وبالتحديد حول المحور السعودي الإماراتي المصري، ودورنا في "عاصفة الحزم" - هل تستمر قواتنا المرابطة في اليمن أم يتم سحبها؟
هذا هو عنوانُ مُصنّفي الجديد الذي صدر هذا الأسبوع عن دار آفاتار لصاحبتها الشاعرة التشكيلية المصرية الدكتورة زينب أبو سِنَّة، أرملة المرحوم سامي ابن الزعيم محمد أحمد المحجوب، وهي سيدة من الزمن الجميل، لها ابنان هما المهندس محمد أحمد والدكتور محمود، سودانيان
كيفما يتقلب عمر البشير ويغير تكتيكاته، ويعتمد الكذب والتمويه والمداراة والذئبية واللف والدوران كأدوات لحكم البلاد لأطول فترة، كلما تقلب معه قومه الإخوان المسلمون حتى لو يعني ذلك تجريدهم من السلطة، طالما ظلت ثرواتهم في مكانها وشركاتهم على قيد الحياة ونساؤهم يرحن
لقد ظل الشارع السوداني منتفضاً منذ نيف وشهرين، غير مكترث لهموم أكل العيش وللقضايا الحياتية الأخرى، ومضحياً بالنفس وفلذات الأكباد، ومسترخصاً الروح التى ما انفك يزهقها جلاوزة البشير بدم بارد في قارعة الطريق وبدهاليز أجهزة الأمن و"بيوت أشباحه" - في سبيل توضيح
تقول سكرتارية تجمع المهنيين، ويثنّي القول حلفاؤها من الأحزاب والهيئات المعارضة، إنها تعوّل بالدرجة الأولى على المسيرة التراكمية التى سوف يتوجها العصيان المدني بلا شك في آخر محطة بإذن الملك العلام؛ وكلما تحركت العملية الثورية بتؤدة وحسابات دقيقة محكمة وحنكة
في سياق هذا اليوم الأبلج المبارك بإذنه تعالى، الرابع والعشرين من يناير 2019، يتدفق إلى شوارع معظم الحواضر والقرى السودانية رجالاً وعلى كل ضامر، ذكورٌ وإناث وصبية وشباب ميامين، مشرأبون للغد المشرق السعيد الذى ظلت بلادنا تتطلع إليه منذ ثلاثين عاماً، مذ أناخ
تسري النسائم عذبة من بلادنا مضمخة بأحدث تطورات المواكب والاعتصامات والإضرابات الصامدة في جميع مدن السودان وقراه؛ ولقد ثار شعبنا لشهر كامل في وجه القمع الهمجي والبطش الوحشي الذى تمارسه أجهزة النظام السرية والعلنية وجندرمته الشعثاء الصعلوكية.