4 May, 2023
عندما تصمُت البنادِق استَمِعوا إلي أنين الشوارع أيها الاوغاد
أصبحت تُدار حروب العصرِ الحديث عبر معاهد ووكالات تصرِفُ مليارات الدولارات من أجل البحوث ولإستشراق لما يُمكن أن يحدُث في المستقبل القريب أوالبعيد ثم بعدها يُتَخَذ قرار الدخول في الحربِ أو السِلم لينتقل الإنسانُ بعدها من نهضةٍ إلي أخري أما نحنُ فننتقل من كارثةٍ إلي أخري ومن ضنكٍ إلي رفاهية البؤسِ ثم إستراحة الشقاء ومُتكأ النَصَب والنهوض بعدهه إلي حياة المشقةِ والعبور إلي حروب العبث التي أشعل اوارها دهاقنة الكيزان بإعلانِهم مسيرة أمان السودان إبان الصادق المهدي التي قادها الكيزان