9 November, 2022
نشيدٌ للطّيبين ..بقلم: إبراهيم جعفر
سميتُ غنائي نرجسةً طيبةً خافتة اللون وطالعةً من حرقةِ غامضةٍ ذاهلةٍ في الجِّنِّ تتناثر شلاّلاً من شكوى صامتةٍ وغابةً من بكاء الطَّيبين سمّيتُ حبيبتي إلهة التَّجلي ومليكةَ الطّيبين وبكيتُ بكاءأً نبويّاً أغرقني في أُخدود السحرِ أضيع في أُخدود الحزنِ أضيع أتفتتُ في رائحةِ “النّالِ” المنفيِّ أضيع ينمو غنائي غابةً من بكاء الطيبين سلاماً .