21 June, 2023

اليوم نرفع راية الاستقلال الثاني !!

فليذكر التاريخ أبطال لنا، غرزوا النواة الطاهرة، ونفوسهم فاضت حماساً كالبحار الزاخرة، ولمثل هذا اليوم كانوا يعملون، غنوا لهم يا إخوتي ولتحيا ذكرى الثائرين، الخرطوم تحدث عن رجال كالأسود الضارية، خاضوا اللهيب وشتتوا كتل الغزاة الباغية، ما لان فرسان لنا بل فر جميع الطاغية، إنّي أنا السودان أرض السؤدد هذي يدي، ملأى بألوان الورود قطفتها من معبدي، من أرض إفريقيا التي داست حصون المعتدي، أضحت لأجل شعوبها آفاق فجر أوحد، فأنا لها وأنا بها سأكون أول مفتدي.

اسماعيل عبدالله

19 June, 2023

هذه الحرب قادها الإخوان ضد السريع !! … بقلم: إسماعيل عبدالله

مهما بالغ إعلام فلول النظام البائد في إزكاء نار الدعاية الكاذبة التي روجت لها آلتهم الإعلامية الشرهة والشرسة، والتي اعتمدت على الأسانيد الباطلة في سبيل إظهار أن هذه الحرب المشتعلة الآن، وكما يدّعون زيفاً أنها (حرب من أجل الكرامة الوطنية)، هذا النظام الآفل النجم الذي حكم البلاد بقوة الحديد والنار وبطش جهاز مخابرات تعسفي أذاق المواطنين الأمرين، قد افتضح أمره بعد إطلاق أنصاره للحملات البكائية جراء ما فقدوه من (جهاديين) ينتمون لقواتهم الاخوانية (الجهادية) المتطرفة على أرض ميدان معارك المدرعات

اسماعيل عبدالله

17 June, 2023

إنّها الحرب التي لابد وأن نفقد فيها العزيز !!

والتي لا يعرف معناها إلّا من خاض غمارها وتكبد خسائرها وفقد عزيزاً عند احتدام معاركها، والحروب في ذاكرة الشعوب بها من البشاعة ما لا يخطر ببال أحد، فبالأمس القريب قتل خميس أبكر والي غرب دارفور واليوم تم ذبح شباب بحي الثورة بأمدرمان، وغداً ربما تشاهدون جثة البرهان ملقية على عتبات مدارج مباني القيادة العامة، إنّها الحرب التي لا تميز بين هذا وذاك وسوف يكون مسؤول عن عواقبها الوخيمة من أشعل شرارتها الأولى بالمدينة الرياضية وسوبا، ذلك المعتوه الذي كان واثقاً

اسماعيل عبدالله

15 June, 2023

أفول نجم الدولة المركزية !!

منذ العام المؤرخ لخروج البريطانيين من السودان، لم تنجح الحكومات المتتالية في معالجة جذور الأزمات المتشعبة في الجنوب وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ودارفور، وإذا ألقينا بنظرة عاجلة على التحليل الجيوسياسي للسودان نجد مفردة (جنوب) حاضرة في قاموس الأزمة السودانية بتكرار مدهش، ما يؤكد على حضور العامل الجغرافي والديموغرافي في تحديد مسار الصراعات السياسية بالبلاد، كما هو الحال بالنسبة لكثير من البلدان والشعوب التي يماثل حالها حالنا، كأثيوبيا ونيجيريا ورواندا وغيرها من الأوطان الإفريقية، تجد المعضلة الجوهرية كامنة في تكريس

اسماعيل عبدالله

9 June, 2023

لقاء جدة … ضد الإرهاب.!!

بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنكن لجدة وقوله:(سنتعاون مع دول الخليج لمواجهة الإرهاب وتحقيق الاستقرار)، وبعد تصريح وزير الخارجية السعودي:(سنعمل على تجفيف منابع تمويل داعش ودحر التنظيم) بحسب اسكاي نيوز عربية، تكون المعركة السياسية في السودان العزيز قد حسمت، هذا مع الوضع في الحسبان أن المعركة العسكرية قاب قوسين أو أدنى من أن يعلن حولها النصر الأكيد، وكما هو معهود ومعلوم أن العالم تجري فيه الأحداث بنسق دقيق، ولا مكان لحدوث المفاجئة، فالأمور تسير على خطٍ قد أحكمت القبضة

اسماعيل عبدالله

7 June, 2023

حريق الخرطوم … ثم ماذا بعد؟

لم يقدر أذكى ضاربي الرمل على التنبؤ بما سوف يحل على الأمة السودانية صبيحة يوم الخامس عشر من أبريل، لقد عاش سكان هذه العاصمة الإفريقية الوادعة عشرات السنين تحت نغم كرومة وسرور وعائشة الفلاتية، دون أن يخطر على بال أحد من سكانها أن القيامة سوف تقام في يوم من أيام هذا الشهر الإبريلي، الذي ارتبط اسمه بالذاكرة الشعبية للمواطن السوداني في الثورتين والانتفاضتين الابريليتين الشهيرتين، لقد زمجر الرصاص في فجر هذا اليوم الحزين دونما سابق إنذار، بل سبق هذا اليوم

اسماعيل عبدالله

5 June, 2023

إذا عطست الخرطوم أصيبت انجمينا بالزكام !!

تجليات أزمة ما بعد الخامس عشر من أبريل الماضي ألقت بظلالٍ قاتمة على الحراك الاجتماعي والسياسي بين السودان وجارته الغربية تشاد، إذ ثار الناشطون التشاديون ورفضوا استمراء حكومات السودان المتعاقبة جعلهم وحكوماتهم شماعة لفشل السودانيين وحكوماتهم، فقد طفح الكيل وتحدث التشادي الذي عُرف عنه الصبر والجلد والتؤدة والحذر والنطق بكلمة الحق التي نصح فيها السودانيين بأن يديروا خلافاتهم بعيداً عن القاء اللوم على المجتمع والدولة التشادية، هذا مع علمنا وتأكيدنا على أن زكام الخرطوم لا محالة مصيب العاصمة انجمينا، بنزلات

اسماعيل عبدالله

26 December, 2022

يا برهان…يا حميدتي…يا مناوي… لقد عثرت البغلة بدارفور؟؟!!

الأحزان تترى بالأقليم المنكوب، لا تنطفيء نار الفتنة العرقية في الجنينة حتى تندلع أخرى في نيالا، والحاكم يغط في سبات عميق، لا يكترث لمقتل إنسان في الاقليم الذي حاز عليه في قرعة يا نصيب جوبا، تلك الكارثة التي حطت على رؤوس أهل دارفور شؤماً وبؤساً وسوء طالع لا حدود لخيباته، أين الجيوش المجيّشة لهذا المدعو الحاكم؟ وأين قوة (دقو جوة) التي تباهى بها وهو يُشْرف على تخريجها بفاشر السلطان؟، بل أين القوات الصديقة من الجيش والدعم السريع والشرطة والأمن؟، ما

اسماعيل عبدالله

26 December, 2022

رسالة في بريد الإطاريين…تعذيب الثوار..!! بقلم: اسماعيل عبدالله

خبر أوردته صحيفة الراكوبة الإلكترونية نقلاً عن صحيفة الديمقراطي، يوم الجمعة 23 ديسمبر 2022، واعتماداً على إفادة من (تام) تجمع الأجسام المطلبية، مفاده أنه قد تم رصد ثلاثة مقرات لشرطة المباحث بمدينتي الخرطوم والخرطوم بحري تُعذّب فيها الثوار السلميين، كيف يحدث هذا والناس يحدثونك بتفاؤل غريب عن قرب الوصول لاتفاق نهائي ينهي أزمة البلاد، ويخبرك البعض بكل غبطة وسرور عن أن الخروج الآمن من نفق انسداد الأفق السياسي لا يتم إلّا بتغليب واجب الوقوف مع الاتفاق الإطاري الذي سيكلل بختام

اسماعيل عبدالله

25 December, 2022

انقلاب الجبهة الاسلامية… على من تقع المسؤولية؟

أطل الرئيس المخلوع قبل بضعة أيام على منصة جلسات المحكمة المنعقدة منذ سنتين لمحاكمة مدبري انقلاب الثلاثين من يونيو، الذي خططت له ونفّذته مجموعة من المدنيين الجبهويين، وبعض ضباط المؤسسة العسكرية الذين يدينون بالولاء لحزب الجبهة الاسلامية، فهو انقلاب مدني – عسكري تعود مسؤوليته الحصرية للحزب الجبهوي الإسلاموي، ولا مجال للتسويف والاسفاف واللف والدوران حول غلوطية الدكتاتور، الذي بدا واضحاً من محاولته اليائسة تبني تبعات ذلك السطو المسلح والغاشم على السلطة الشرعية المنتخبة آنذاك، وتقويض التجربة الديمقراطية الثالثة بعد استقلال

اسماعيل عبدالله