21 February, 2023
حبل الكضب
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) (سورة الصف) .
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) (سورة الصف) .
١٦ فبراير ٢٠٢٣ إمتلأت الأسافير تعلن عن فرحة الفلول ببراءة المتهمين فيما يعرف بسرقة القرن أو (سرقة خط هيثرو) وهو زمن الهبوط والإقلاع لطائرات ناقلنا الوطني (سودانير) ، وقد تلقى العبدلله الكثير من الرسائل التي تتساءل عن ماهية (المسروق) والذين إستفسروا وسألوا (ليهم ألف حق) فهذه السرقة (سرقة نوعية) لم تشهدها البشرية من قبل ، تنم عن خلو نفس هؤلاء (اللصوص) من أي وازع ديني أو وطني ، لذلك أجدها فرصة لشرح الأمر لمن ليس لديه خلفية عن الموضوع والقصة
ساخر سبيل – عاد (نفس الزول) يجر أذيال خيبته بعد ما حاول عدة محاولات لإحداث إختراق في المجتمع الدولي للاعتراف به وبانقلابه المشؤوم؛ لم يترك وسيلة للتوسل لتلك الدول التي زارها حتى ولو من باب لله يا محسنين واعطونا مما اعطاكم وحسنه قليلة ترفع بلاوي كتيرة ؛ الا أنه عاد بخفي حنين ولم تنفعه شفاعة الشافعين؛ ففي بريطانيا خرجت صحف بريطانية تنتقد العائلة الملكية التي استقبلته بل ووصفته بانه مثل المخلوع وبشار الأسد وبوتين في خروقاتهم لحقوق الإنسان ؛ وفي
ساخر سبيل – في وسط (المعمعة الحاصلة الآن) في الوسط السياسي السوداني وحفلات مبادرات التسوية التي تعمل على قدم وساق لشرعنة حكم القتلة والأرزقية في محاولات دؤوبة ومتصلة من أجل وأد طموحات هذا الشعب الصابر وثورته المجيدة التي جاءت لتستشرف واقعاً أجمل وغد واعد جديد ؛ (في وسط المعمعة دي) تجرى وبخبث جريمة لا تغتفر في حق هذا الشعب وثورته المجيدة وهي إطلاق سراح قتلة الثوار الذي حكمت عليهم المحاكم بالادانة تحت المادة (١٣٠) من القانون الجنائي لسنة ١٩٩١م وهي
ساخر سبيل – ذهب البرهان لحضور أعمال الجلسة (٧٧) للجمعية العامه للأمم المتحدة وأعتلى منصتها متحدثا عن ثورة ديسمبر المجيدة التي إنقلب عليها في ١١ابريل ٢٠١٩م بعد أن قُتل ثوارها وأغتصبت حرائرها في ساحات القيادة العامة بل وواصلت اجهزة القمع قتل الثوار مستخدمة كافة الأسلحة حتى المحرم استعمالها عالميا.
ساخر سبيل – لا شك ان شخصية قائد الانقلاب (البرهان) تحتاج الى الوقوف عندها كثيرا فالرجل يرى دائما عكس ما يراه الناس و بإصرار غريب ؛ فاي تصرف يصدر منه اعرف انه يقصد عكسه تماما .
ساخر سبيل – خرج علينا فكي جبرين بعد ما تمت محاصرته من قبل الشارع السوداني وفاح فساده وتجاوزاته في مؤتمر صحفي يرغي ويزبد دفاعا عن فعلته التي فعلها مبررا إياها بأنها ليست بدعة وان هناك من الحركات (المصلحة ما نالت أكثر مما قدمه هو لابن أخيه وكأن السودان قد أصبح غنيمة (للغاشي والماشي) يتوزعونها في ما بينهم دون أي حرج ، وكأن تصرف باقي الحركات يشرعن له ما فعله بهذا التجاوز، وقد قال محاولا تبرير فعلته (إذا اردت ان أفسد
ساخر سبيل – تأكيداً لشعارات حكومة القتل والترويع والإرهاب والاعتقالات والي ولاية الخرطوم المكلف (الكوز) أحمد عثمان حمزة يقف على التحضيرات النهائية لإفتتاح أكبر مشارح السودان في ضاحية أم بدة بسعة ثلاث ثلاجات لحفظ الجثامين تستوعب الواحدة ١٥٠ جثة (بالإضافة لمكاتب الادارة) علماً بأن هذا الوالي هو والي مكلف وبسلطات محددة لا تصل حجم هذه (الافتتاحية) الا أنه قصد أن يوثق لنفسه أمام ساداته ليروا همته في توفير المشارح استقبالاً لمزيد من قتلاهم.
ساخر سبيل – خرج علينا العقيد الحوري رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة السودانية بتصريحين سوف نتناولهما تباعا : الأول: طالب فيه الشعب السوداني باحترام الجيش أسوة باحترام شعوب العالم لجيوشها ووصفهم بالعمالة والارتزاق فجاء ردنا عليه على النحو الاتي: كل شعوب العالم تحترم جيشها الا أن تدخلات الجيش السوداني في السياسة صوره تاركاً لمهامه عن الدفاع ارضه وعرضه وأصبح يطارد الشباب لحلق رؤوسهم ويا له من خزى أن تكون هذه مهامه ، هل تحررت اراضيه ورمى البندقية وحمل بدلا عنها
ساخر سبيل – بعد تصريح (فكي جبرين) واعترافه باعفاء إبن أخيه ( أواب) من الجمارك المستحقة عليه وهو عطاء من مال الشعب السوداني الذي أجهز عليه هذا المدعو فكي جبرين مبرراً ذلك بأنه يدخل ضمن بنود إتفاقية النهب والسرقة المقننة تحت مسمى (توفيق الأوضاع)؛ وباقراره أن ذلك لا يعد بدعة (حسب وجهة نظره) .