ولعل فلسفة أبي الطيب تعيننا على الإقتراب المفعم بالحكمة والعمق الصوفي من مسألة الخمائس العرمرم التى تعج بها بلادنا، من تلك المعادية للنظام بدارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق، إلى تلك التى ألفت قلوبها واستؤنست واستقدمت للخرطوم كقوة احترافية خاصة وفق
أضم صوتي لصوت صديقي وإبن خالي الكاتب السر الفكي محمد سيداحميدي (المشهور صحفياً ب: السر سيداحمد)، الذى دعى في سلسلة مقالاته الأخيرة لضرورة خوض الإنتخابات القادمة بعد عامين بواسطة كل القوي السياسية، لا سيما تلك التى تتململ وتنتفض الآن بغرض
هذه هي الإصدارة الجديدة التى سوف يتم تدشينها فى تمام الساعة السادسة من مساء الخميس 6 أبريل 2017 بمركز دال الثقافي، 5 شارع ابراهيم نجيب – قاردن سيتي – القاهرة؛ وسيقوم بتقديم الكاتب والكتاب العلامة الدكتور حلمي شعرراوي، مدير مركز البحوث العربية
وهل يترجل فارس مغوار مثل الدكتور عبد الماجد علي بوب ويذهب دون ذكر، شأنه شأن السابلة والرويبضات التى تدور حول نفسها فقط؟ حاشا وكلا، فقد أرسي هو نفسه، مع رفاق دربه المتناثرين بالداخل وبالدياسبورا، مداميك النواميس الجديدة، ودشنوا بالدم والعرق وبيوت
قرأت هذا الأسبوع تقرير منظمة الشفافية الدولية المؤسس على بيانات واستنتاجات ثلاث عشرة منظمة دولية ذات وزن واحترافية وموضوعية، مثل البنك الدولي والمنتدي الإقتصادي العالمي؛ ولقد صنف التقرير حمهورية السودان كخامس أكثر الدول فساداً فى العالم – مع القابعين فى
يحكي جيل الخمسينات طرفة عن الراحل الزعيم إسماعيل الأزهري وأحمد خير المحامي ويحيى الفضلي عندما كانوا ضمن وفد القوى الوطنية بالقاهرة لمدة عامين بنهاية الأربعينات – على سرر مفروشة وزرابي مبثوثة بفندق سمير أميس - لمتابعة القضية السودانية مع الحكومة الباشوية