4 June, 2024
(حرب عبثية)
بقلم/ اوهاج م صالح السودان والشعب السوداني يعيشون الآن حالة مفصلية اعتبرها مرحلة زوال الوطن وتوهان الشعب السوداني بلا رجعة.
بقلم/ اوهاج م صالح السودان والشعب السوداني يعيشون الآن حالة مفصلية اعتبرها مرحلة زوال الوطن وتوهان الشعب السوداني بلا رجعة.
بقلم/اوهاج م صالح لقد اطلقت في مقالات سابقة كنية الزومبي على الكيزان.
بقلم/اوهاج م صالح لقد مر عام ونيف من الزمان منذ ان توقفت عن الكتابة بعد ان فرغت من كتابة عدة مقالات متتالية قبل الحرب، وجميعها تتحدث عن خطورة الوضع في السودان ونذر الحرب التي سوف تقضي على الأخضر واليابس والوطن بأسره، والأطراف الذين سيشعلونها، وذلك اثر التوتر الذي كان سائدا بين المليشيات من الطرفين- مليشيات الكيزان ومليشيات الدعم السريع.
منذ ان سطى الكيزان على نظام الحكم في السودان، ظل هذا البلد الكريم تتناوشه العلل في مساء كل يوم يمضي، بفضل اخوان الشيطان الذين يعقدون اجتماعاتهم التآمرمية في كل ليلية، للتخطيط لكيفة العمل لجعل السودان جثة هامدة، لا ينفع معه أي كمية من الماء ليهتز ويربت وينبت من كل زوج بهيج.
اولا نتقدم بخالص عزائنا لأهل الأسرة المكلومة سائلين المولى جلت قدرته ان يتقبل المغدور بهم بواسع رحمته ومغفرته وان يسكنهم فسيح جناته انه سميع مجيب.
اياكم والكذب ( تحذير مغلظ من الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه) عن ابي وائل عن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اياكم والكذب: فإن الكذب يهدي الى الفجور، وإن الفجور يهدي الى النار، وان الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاب، وعليكم بالصدق فإن الصدق يهدي الى البر ، وان البر يهدي الى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، ” سنن ابي داؤود.
لقد قادتني الصدفة ان استمع الى خطاب السيد ناظر عموم الرزيقات، السيد/ محمود مادبو، ابن الناظر الفذ، رجل الحكمة والبصيرة الثاقبة، الناظر الكبير المرحوم الناظر/ موسى ابراهيم مادبو، طيب الله ثراه، لقد كان خطاب السيد الناظر ومن حوله العديد من عمد ومشايخ القبيلة، فيه الكثير من العموميات والحمز واللمز والتناقضات والمغالطات فيما يتعلق بالسيد/حميدتي والدعم السريع.
السودان يمر بمنعطف خطير جدا منذ ان جسم على صدره نظام التنظيم الشيطاني ” نظام الإخوان المسلمين”، اخوان الشياطين والذي ظل يستخدم شتى معاول الهدم منذ ال 30 من يونيو 1989م حتى اضحى الوطن طريح الفراش في العناية المركزة ويعيش على التنفس الإصطناعي، في انتظار لفظ انفاسه الأخيرة.
لقد سبق ان كتبت مقالا بعد شهور قليلة من انقلاب البرهان وحميدتي المشؤوم، شبهت فيه حالهما بعد الإنقلاب بحال اللص الذي سرق خروف الفلاتي (الأمبرراوي) وهو لا يدري ان الخروف محجب من لدن صاحبه، فألتصق الخروف في رقبة السارق ولم يتمكن من انزاله حتى تدخل شيخ القرية فتوسط له عند الفلاتي لينزل الخروف من رقبة اللص (كما يتوسط الآن شيخ الجد لينزل الخروف، اقد الإنقلاب، من رقبة البرهان وحميدتي).
في مقالي هذا لا اقول كما قال الشاعر (انا لا اقول دعوا النساء سوافر بين الرجال يجلن في الإسواق).