30 May, 2021
الرأسمالية الطفيلية السودانية!!!
نشرت أول أمس مقال بعنوان “اغنى اغنياء العالم واغنياء السودان”؛ وفوجئت بردود الفعل الغاضبة، وخاصة من بعض ممن يعتقد انه من المميزين ماديا مقارنة بالغالبية من أهل السودان.
نشرت أول أمس مقال بعنوان “اغنى اغنياء العالم واغنياء السودان”؛ وفوجئت بردود الفعل الغاضبة، وخاصة من بعض ممن يعتقد انه من المميزين ماديا مقارنة بالغالبية من أهل السودان.
بتاريخ 20/05/2021م نشر الصحفي “الكوزثورجي” عثمان ميرغني مقال بعنوان “هل شتم الجيش بطولة”؟؟؟ وراح يلوم ثورة ديسمبر 2018م وشعاراتها ويتحسر على انعدام الزعيم فردا كان او مجموعة فيقول (ثورة ديسمبر المجيدة على عظم تضحياتها …انخفض سقف الالهام فيها الى مستوى .
يوم أمس الموافق 24/05/2021م وخلال عدة ساعات صعدت ثروة الملياردير الفرنسي بيرنارد ارنو صاحب مصانع ومحلات التجميل والعطور الفرنسية الى الرقم .
تسألت بيني وبين نفسي لماذا إقتصرت بل تكررت بشكل متسارع زيارات عسكر المجلس السيادي الى ثلاثة أو أربعة دول عربية، بل تحول الأمر من شكل زيارات الى ما يشبه تلبية استدعاء فوري يخل بالكرامة العسكرية وشرف الجندية؛ فلا يمكن أن يستجيب اعلى قائد عسكري في السودان لاي أشارة بأصبع السبابة تأمره بالمجيء فورا إلا إذا كانت ممن هو أعلى منه رتبة عسكرية!
استنكر كثير من الفرنسيين تصريح الفيلسوف والاستاذ بجامعة السوربون والنائب البرلماني ووزير التعليم السابق لوك فيري، وقوله بان دخله الشهري المقدر ب 3000 يورو لا يكفيه.
أثارت حفيظتي صورة لمكب نفايات أمام المجلس الاعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية بولاية الخرطوم.
الكثير من السودانيين يعرف ان البرهان صنيعة الكيزان!
في سنين الشباب الطرير تتزاحم الأحلام والرغبات وتغنى وتفتقر بحسب التفاعل مع الواقع ومحاولة بذل الجهد المضاعف لتحقيق تلك الأحلام، بدأ من إكمال الدراسة الجامعية والحصول على وظائف مرموقة، فمن يحلم بأن يصبح جراحا، ومن يحلم بالتحليق بين طيات السحاب حتى يتمكن من السفر الى معظم بلاد الدنيا، وغيرهن من الأحلام الوردية،، فالكلام عن الاحلام المستقبلية لا يكلف سوى إطلاق الخيال الواسع ولن يحاسب أو ينازع أحد في حقه في الحلم ولعل أكثر الشباب نباهة يكتفي “بالتبريز” في