23 December, 2022
في محاكمات انقلاب الإنقاذ (٣)
عمر الكضّاب يا داب ثبَّت الخازوق في نفسِه وفي جماعته بكضبه المعهود !
عمر الكضّاب يا داب ثبَّت الخازوق في نفسِه وفي جماعته بكضبه المعهود !
• أرجوكم لا (يفلِـقَنَّ) أحدٌ رؤوسنا بعد اليوم بالإنقاذ أنجزت والإنقاذ فعلت والإنقاذ تركت !
• منذ إغتصابهم للسلطة في يونيو ١٩٨٩م، وحتى إعتصام الموز، مروراً بكل مسيراتهم الكذوبة (المحمية بسلطة البرهان) وإلى يومِنا هذا، حيث تجري محاكماتُهم عن إنقلابهم ذاك، يمكنك أن تصف (الكيزان المتأسلمين) بعبارةٍ واحدة فقط (الكضب والإستعباط والتذاكي العبيط وعدم الخجلة المستهبِلة).
• الحزب الإتحادي الديموقراطي حزبٌ جماهيريٌّ عريق، وهو من أحزاب الإستقلال الراكزة، وكذلك زعيمه مولانا محمد عثمان الميرغني يعتبر أحد آخر جيل عمالقة الإستقلال، وآخرهم تأثيراً في الساحة السياسية حتى الآن، بعد وفاة الإمام الراحل الصادق المهدي.
• لقد إتَّضحت الرؤية تماماً الآن، وتمايزت الصفوف !
• تمُر ذكرى ٣٠ يونية هذا العام وشعبنا في كفاحٍ ومدافعة من أجل إسترداد حريته وكرامته من الفريق البرهان.
• إننا ندعم جيشنا بقوة، وفي كل حال، وسنقف معه، ونشد من ظهره في كل الأحوال التي يكون فيها مصادماً لأي غريب.
• لقد لفت دهشتي جداً، وأثار إعجابي كبقية الشعب السوداني العظيم منظر الثوار (توباك ورفاقه) وهم ينزلون من عربة ترحيل المساجين متوجهين إلى قاعة المحكمة.
• الحكمة البالغة هي أنه لا تستطيع أي جهة، أو أي حزب، كائناً من كان، أن يقود هذا السودان (وحده) وفي مثل هذا الظرف الحرج الذي ترزح فيه بلادنا الآن !