العلاقات السودانية المصرية والمسكوت عنه
تواترت بانتظام في مقالاتي عن تحديات اللحظة السياسية الراهنة في السودان منذ الإطاحة بالبشير فكرة ان المدخل المفتاحي للخروج من أزمة السودان التاريخية هو بناء المنصة الوطنية الصلبة المؤهلة اخلاقيا وفنيا لانطلاق مشروع وطني سوداني أركانه السلام والديمقراطية والتنمية المتوازنة والعلاقات الخارجية المضبوطة في اتجاه المصالح الوطنية العليا للسودان، وفي مقدمتها وقف الانحدار الى الفوضى الشاملة والحرب الأهلية والانهيار الكامل للدولة، الأمر الذي لا يمكن تحقيقه في ظل المعطيات الموضوعية للواقع السوداني إلا بطي صفحة الانقلابات العسكرية والحكم الشمولي مرة
رشا عوض