22 June, 2024
نَجَاحُ اَلْمَسَاعِيدْ بَيْنَ دَانَاتِ الْخُرْطُوم وَاَلْخَلِيجِ (1)
اَلْمُفْرَدَات اَللُّغَوِيَّةِ تَأْخُذُ ثَوْبَ اَلْبِيئَةِ وَالْعَصْرِ لِتُعَبِّرَ عَنْ مَكْنُونَاتِ اَلثَّقَافِيَّةِ وَمُكَوِّنَاتُ اَلْهُوِيَّةِ ، وَتُدَلِّلَ عَلَى أَثَرِ اَلْحَرَكَةِ اَلِاجْتِمَاعِيَّةِ وَتَتَطَبَّعُ بِقُوَّةِ تَأْثِيرِهَا وَقُدْرَتِهَا عَلَى صِيَاغَةِ اَلْمَعَانِي وَتَرَصُّدِ اَلتَّفَاعُلِ اَلْإِنْسَانِيِّ اَلْمُتَقَلِّبِ وَالْمُتَبَايِنِ بَيْنَ اَلشُّعُوبِ اَلْأَزْمَانَ وَتَقِيسُ إِثْرَ ذَلِكَ اَلتَّقَلُّبِ وَمَا يَنْجُمُ عَنْهُ مِنْ فُرُوقَاتٍ فِي مَدْلُولَاتِ اَلْمَعَانِي وَاَلَّتِي نَرَى أَنَّهَا تَسْتَمِدُّ مَدُودْهَا مِنْ فَضَاءِ اَلزَّمَنِ اَلْمُشَبَّعِ بِالْمُتَغَيِّرَاتِ فَتَنْطَبِع اَلْمَعَانِي بِأَثَرِهَا وَمُنَاخِهَا فِي اَلْحَرْبِ وَالسِّلْمِ وَتَظَلُّ تُتَرْحَلْ بِلَا اِنْقِطَاعِ بَيْنَ أَقْطَابِ اَلِاقْتِصَادِ وَأَفْلَاكِ اَلْجَمَالِ لِتُشَكِّلَ قِيَمُهَا وَتَبَنِّي مَدْلُولَاتِهَا،فَإِنَّ لِلْحَرْبِ مِنْ اَلْأَثَرِ مَا لَا