29 June, 2022

أفيقــوا .. ففي الخروج منجاة !!!

هذه هي الحقائق الصادمة التي ينبغي أن لا يتغافلها ويتجاهلها، و”يعمل رائح” في مواجهتها كل من ينتمي إلى هذا الوطن، وله ذرة ضمير، واحترام لذاته، وشعور بالمسؤولية تجاه نفسه وأهله وأصدقاءه وشعبه ووطنه، هذا الطيِّب الكريم المعطاء الغنيّ، زاخر الخيرات.

عز الدين صغيرون

8 June, 2022

الاستثمار في جثامين الموتى 

إلى وقت قريب كنا نظن أن الموت يساوي بين الناس، فلا فرق بين غني ميت وفقير ميت، أو بين ملك ورئيس ميت وخفير وعتالي، فالموت  واحد، وجثث الأموات تتساوى قيمتها وأهميتها.

عز الدين صغيرون

26 April, 2022

أهي دي العسكرية العايزنها

كان الجنود في جميع تشكيلاتهم العسكرية والشرطية والدعم السريع وحتى (بتاعين الحركات) كلما زاد الأمن انفلاتاً، وزادت جرائم القتل والنهب والسرقة والاغتصاب، يخرجون ألسنتهم شماتة ويقولون “أهي دي المدنية العايزنها”؟.

عز الدين صغيرون

18 April, 2022

النهاية (3/4): بمواجهة أفق مسدود بـ”صَبَّةٍ” إسمنتية !! 

التشخيص الذي وصلنا إليه في الحلقات السابقة للحالة المتأزمة للدولة السودانية الآن وفي هذا المنعطف الخطير، يتلخص في أنها تعاني من حالة احتضار الجسم السياسي، والذي يتمثل في غياب مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية والنيابية العدلية، وأن القوى المسلحة المتحالفة في الجيش والأمن، وفي الشرطة، والحركات المسلحة بقياداتها المستقلة، وميليشيا الدعم السريع – بكل إمكانياتها التسليحية ونفوذ قائدها السياسي – استطاعت أن تختزل، منفردة، كل مؤسسات الدولة وقراراتها الاستراتيجية السياسية – الداخلية والخارجية – والاقتصادية والأمنية في كيانها الذي يعاني

عز الدين صغيرون

1 April, 2022

النهاية (1/ 2): موت الجسد السياسي وتفكك الدولة 

لا أكاد أحصي عدد المرات التي أكدت فيها بأن الفصل الأول من الثورة ، والذي بدأ بتوقيع وثيقة الشراكة التي كرسَّت سلطة عسكر لجنة البشير الأمنية، وفتحت الباب لكل مرتزق مسلح وغير مسلح، قد أنتهى بانقلابهم المتوقع.

عز الدين صغيرون

24 March, 2022

إلى عمار محمد آدم: لقد كفرت بالتنظيم، وبقي أن تَّطهر من الفكرة !! .. العلمانية ليست سُبَّة، و”الكيزان” ليسوا علمانيون !. بقلم: عزالدين صغيرون

علني كنت من أكثر الناس فرحاً بعودة الوعي للأخ عمار محمد آدم، فقد أحدث خروجه من صف الكيزان وبأسلوبه الصادم العنيف هزَّة في التنظيم المافوي، فالرجل عُرف بالإخلاص الأعمى للتنظيم، وبالعنف – الأعمى كذلك – في مواجهة مخالفيه في الفكر، لدرجة التصقت باسمه كنية “تيس البركس” في الجامعة التي تمترس في صفوفها الدراسية سنيناً عدداً، متفرغاً “للجهاد ضد كُفّار الأحزاب والتيارات السياسية الأخرى من زملائه الطلاب في الجامعة.

عز الدين صغيرون