14 March, 2022
الرهان على عودة حمدوك (……) (1)
ضد الانكسار الانقلابات تمثل مهدد للسلام والاستقرار الذي يقود للتنمية… لذلك مرفوضة مهما كانت مبرراتها.
ضد الانكسار الانقلابات تمثل مهدد للسلام والاستقرار الذي يقود للتنمية… لذلك مرفوضة مهما كانت مبرراتها.
هذا المقال كتب في عام ٢٠١٦م، عندما لاحت في الافق بوادر تسوية سياسية تحت مسمي ( خارطة طريق )، وحينها قد تم تشخيص الاوضاع السياسية و الايدلوجية للاحزاب السياسية، و تطرق الي جزئية مهمة حسب تقديري وهي ( مفهوم العدالة الانتقالية)، والآن اعيد نشر المقالة مرة اخرى، لاهميتها و واقع الحال الآن يلوح بتسوية سياسية، واثرت أن اذكر الفاعلين بضرورة استصحاب مفهوم العدالة الانتقالية كمحفز قوي و فعال و ضروري لاستكمال المرحلة الانتقالية، وخلق مناخ ديمقراطي .
الضرورة تلح الحاحاً قوياً على وجوب توطين القرار السيادي للبلاد، والزمن قد حان اكثر من أي وقت مضى لسحب البساط من تحت اقدام القويين الاقليمية والدولية، واعادة الثقة للقوى الوطنية الحيّة الممثلة في فعاليات الحراك الثوري الماضي قدماً، وما عادت الوساطات الجارية الآن والمغرضة تجدي فتيلا، وما حك جلد الوطن مثل اظفار ابناءه الابرار، فلو كانت الجولات الماكوكية لجنرالات الانقلاب تفيد البلاد لكانت قد افادت الجنرال والدكتاتور المخلوع، الذي ضرب رقماً قياسياً في عدد رحلات الطيران الاقليمية والعابرة للقارات بحثاً
مازالت طاحونة الموت تدور رحاها دون كلل او ملل ليستمتع بها كل لقطاء الكيزان ولقطاء العسكر ولقطاء الجنجويد ولقطاء الحركات المسلحة و لقطاء الاحزاب بما تجود لهم به من طحين جميعهم لقطاء لا يعني لهم الوطن شيئ إجتمعت مصالح اللقطاء علي مصلحة الوطن لوكان يعني لهم الوطن شيئا لما كان الموت والنهب ( عينك يا تاجر ) وعلي قارعة الطريق وعودة الشفته وتسعه طويله ( وبالكاكي كمان ) لو كان يعني لهم الوطن شيئا لما اسقطت قحت الاولي حمدوك قبل
لفت نظري خبر مميز تحت عنوان : ( البصل يقي من السرطان والجلطات والعقم ) .
شهدت الساعات الـ48 الماضية تصاعد للأنباء لوساطات ومفاوضات جمعت بعض الأطراف السودانية مع قادة المكون العسكري لإنقلاب 25 أكتوبر 2021م في ما نشرت جهات أخرى التوصل لإتفاق عام.