عانى السودان ولازال يعاني من نخبة المثقفين الانتهازيين الذين تحولوا في عهد الإنقاذ إلى ما يشبه الطبقة بكل ما تحمل الأخيرة من مواصفات الشروط والتكوين, ومن كثرة تدافعها بالمناكب حول كل حاكم سواء ذلك الذي وصل إلي السلطة عن طريق ا لبندقية
كان ذلك تحديدا في صباح الحادي والعشرين من اكتوبر عام 64, استيقظنا نحن سكان مدينة وادمدني علي اصوات مكبرات صوت تجوب شوارع المدينة تطلب من الناس الخروج للمشاركة في الثورة لأن جنود الشرطة قتلوا طالبين من طلبة جامعة الخرطوم, وإن هناك جرحي
"حسب الويكبيديا ان عبد الواحد محمد نور زعيم حركة تحرير السودان ولد عام 1968ودرس بجامعة الخرطوم وتخرج منها كمحام مل في هذ المجال لسنوات قليلة قبل ان يلتحق في 24 فبراير سنة 2003 وفي بلدة قولو في قمة جبل مرة بوسط إقليم دارفورجري اول إجتماع لمجموعات
في اول خطوة شجاعة اتخذت بعد سبعة وعشرين عاما منذ من مجيء نظام الإخوان المسلمين الي الحكم جاء اضراب الأطباء كتطورنوعي ومؤشر قوي علي إسترداد الحركة النقابية عافيتها مستعيدة بذلك تاريخ حافل من نضال دؤوب إمتد منذ بداية
صحافة المُعارضَة، هذا العنوان سيحمل في داخله عدة مراحل نحاول تناولها وفق ظرفها التاريخي بشروطه السياسيّة والاجتماعيّة مراعين طبيعة كل مرحلة علي حدة والمراحل التي نحن بصدد تناولها تُعنى بنماذج من صحافة ثلاثة حقب من القرن الماضي
في سعيِّه للسيطرة على وسائل الإعلام ضمن شموليّة النظام الجديد، أنشأ الرئيس الراحل جعفر محمّد النميري وكالة السودان للأنباء في 1/1/1970 وذلك في خطاب شهير له بمدينة الأبيّض بمناسبة أعياد الاستقلال.
مواصلة للحلقة الأولي حول صراع نقابة الصحفيين مع نظام النميري ومرور اكثر من ثلاثين عاما علي شمولية بدأت يسارية وانتهت يمينية بقناع ديني نحاول كشف هذا الجانب من تاريخ نضال الحركة النقابية الصحفية عله يعيد للأذهان لما نشهده اليوم من قمع
كانت الحركة النقابية في السودان أداة مواجهة مع كل الأنظمة العسكرية وعبر التاريخ الحديث مثّلت النقابات وعياً سياسياً متقدماً تجاوز في نوعه وعي الأحزاب السياسيّة التقليدية التي فشلت دائماً في تحريك الشارع، بلْ إنّ قدرتها على المواجهة لم تكن تتعدى
إحتل خبر إتصالات نظام الإنقاذ بدولة اسرائيل تمهيدا للإعتراف بها وسائل الإعلام المكتوبة والفضائية والإسفيرية طوال الأسبوع الماضي ,والنظام يقوم بهذه الخطوة كورقة اخيرة يلقي بها لشرعية مفقودة لايزال يبحث عنها بعد مضي مايزيد عن ربع قرن
احمد حسن محمد صالح " احميدي" حبة في مسبحة إنفرطت وسقطت من جيل صحافي الستينات , الراحل احميدي جاء الي الخرطوم من حلفا الجديدة في ستينات القرن الماضي يحمل شنطة حديد طالبا في مدرسة وادي سيدنا الثانوية كان من بين عشرات الطلبة