انتهينا في الحلقة الماضية إلي أن السيد أحمد بن إدريس الفاسي يعد أحد رواد المدرسة الإصلاحية في التصوف والتي يطلق عليها " الصوفية الجديدة “وأشرنا إلي أنها مفارقة للتصوف الكلاسيكي الذي كان يصعد بالمتصوف إلي معارج الاتصال والوحدة بالذات الإلهية ومن أبرز رموزه
قال: تمرد جدى , عم أبى,على أبيه الشيخ وقد كان أثيراً عنده مقدماً على أشقاء يكبرونه فقد كان حاد الذكاء سريع الحفظ , راجح الرأى رغم اليفاع وصغر السن, قليل الهذر فى سماحة وطيب نفس وتبسم لا يفارق وجهه الصبوح.
حبسنى عذر قاهر حزين تمثل فى وفاة ابنة شقيقتى الشابة الأستاذة هدى عبد الله عبد الرحيم رحمها الله رحمة واسعة ,عن شرف التقديم مع أفاضل من الأساتذة تخيرهم السفير الدكتور إبراهيم البشير الكباشى لتقديم سفره القيم" منازل الظعائن: تصاريف القدر فى رحلة السنين من
كنت مديرا لإدارة الشؤون الأمريكية فى وزارة الخارجية الأعوام 1996-1999 وكان الأخ السفير عبد الغنى النعيم الوكيل الحالى للخارجية قائما بالأعمال فى كندا فبعث إلىّ بكراستين من الورق اللامع glossy كانتا عن حضارة النوبة احتوتا على تحف أثرية هامة صعب علىّ
تحاول هذه الورقة سبر أغوار ما اصطلح عليه مؤخرا ب "الشعبوية" أو the Populism وهو إصطلاح يشابه جرساً إصطلاحاً قديماً بدأ فى الظهور أواخر عهد الدولة الأموية بسبب سياساتها المحابية للعرق العربى على حساب المسلمين من غير العرب ثم تقوت فى عهد الدولة
تشير العديد من الدراسات الحديثة إلى أن قارة إفريقيا هى مهد الإنسان الأول , ويشير علم الجينات أيضاً إلى أن المورثات الإفريقية تأكد أنها مشتركة بين كل الأعراق الإنسانية كما تبين الشفرة الوراثية ذلك كل صباح تشرق فيه الشمس.
شرفنى أخى وصديقى الدكتور الشاعر المُجيد و الأديب الأريب عبد اللطيف سعيد بالتقديم لكتابه" ترجمات لبعض سونتات وليلم شكسبير" هذا الزاخر بترجمته البديعة لأشعار الشاعر والمسرحى الإنقليزى الفذ وليام شكسبير الذى لا يوجد مَعْنِى بشؤون الأدب على نطاق العالم الفسيح
فى الحلقة الفائتة (3) ناقشنا أطروحة الدكتور النور حمد حول الإنقلاب الذى حدث فى مسيرة السودان الحضارية والتى كانت قد ألفت إحترام القانون والنظام وإحترام مؤسسات الدولة فى عهد دويلات النوبة لكنها بسبب تدفقات العرب فى القرنين الرابع عشر والخامس عشر التى جعلتهم