اقتحمنا عالم الدكتور طه حسين باكرا ونحن صبية فى السنة الثانية وسطى ( أى فى المدرسة المتوسطة وتلك السنة الدراسية تعادل حاليا الصف السادس من مرحلة الأساس ).
علامات الإقتباس المزدوجة المحيطة ببعض العنوان أعلاه, دالة على ان العبارة ليست لي فقد وجدت ضمن مقتنياتى من أوراق قديمة مقالة مصورة لصديقنا الطالب محمد محجوب هارون فى جامعة الخرطوم آنئذ والدكتور الأستاذ بذات الجامعة ورئيس معهد السلام
أتحفظ كثيراً على بعض الكلمات الكبيرة تطلق على عوانها بمعنى أنها تصبح كلمات جوفاء والسلام لا تحمل فى معيتها ما يحمل على تصديقها: أضخم , أفخم , أعظم وأكرم وهلم جرا فى وصف الذات والوطن واللغة وما نحب من الأشياء والأمكنة و الناس
أبيات الشعر المحرضة على السفر التى ينسبها البعض إلى الخليفة الراشد على بن ابى طالب كرم الله وجهه , تجرى على كل لسان: تغرب عن الأوطان فى طلب العلى وسافر ففى الأسفار خمس فوائد: فرج هم واكتساب معيشة وعلم وآداب وصحبة ماجد
أحسن صنعاً زميلنا السفير الشاعر عبد الله حمد الأزرق وأجاد ببذل الجهد فى رصد الروافد والأسباب التى أفضت فى خاتمة المطاف لظهور حركة داعش أو كما أسمت نفسها (الدولة الإسلامية للعراق وسوريا Isis ) أو (الدولة الإسلامية للعراق والشام
قالت لي الشقراء تسألنى بلسان اصطكت فيه الحروف واستعصت على التبيان من فرط الفارق بين لغة بنى الأصفر وبين لغة الضاد التى تجهد النفس منذ حين لإتقانها , ولِما شاب نطقها من ثأثة خفيفة تستطاب إذا خرجت من ثغر يحمله وجه ملائكى جميل
رأيت إستعراض مقالة الكاتب البريطانى الجنسية الهندى المولد كنعان مالك فى (مجلة شؤون دولية ) عدد مارس/ ابريل 2015 والتى تحمل بعض العنوان أعلاه "فشل سياسة التعدد ية الثقافية" وقد أضفت