10 October, 2022
“روز فضـلي” و”غاشـتي إرشــاد”: في الغـتـاتـة الدّبلوماسـيّة
أقرب إلى القلب : (1) جاء في لسان العرب : غتّ الضحكة يعني إخفاءها بالكف أو الثوب.
أقرب إلى القلب : (1) جاء في لسان العرب : غتّ الضحكة يعني إخفاءها بالكف أو الثوب.
(1) أكثر ما يوجَّه من انتقاد لثورةِ شـباب السودان منذ اندلاعها في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2018، أنهم يسـدّون الآفاق بهتافات تدعو إلى الحرية والعدالة والسّلام، يرفعون راياتها في تظاهرات مليونية بين يومٍ وآخر، داعين إلى حكم مدني صِرف، إلّا أنّ الطغمة العسكرية التي تسنّمت حكم البلاد بليلٍ وبتحايلٍ ماكـر ملكتْ حاسّة ثعلبـية، تمكّنـتْ، وعبر إجراءات معقّدة، من محاصرة حراك أولئك الشبّان والشابات، وعملتْ على تمييع شعارات ثورتهم، شعاراً بعـد شـعار.
(1) ليسَ على سبيل النوستالجيا أو التعلّق بأهدابِ رومانسية حالمة حول وقائع ثورة 21 أكتوبر/تشرين الأول عام 1964 في السّودان، التي شهد بعضُنا أحداثها، يدور هذا المقال.
(1) أسمع من كثير من السّودانيين المتابعين لأحوال بلادهم، وتجاذبات القوى السياسية في مشاهد حراكها ، ضيقهم من ميول الأقلام المصرية التي تتناول تشابكات السياسة الداخلية في السودان، بما لا يرضيهم ، بل يدفعهم للتشكّك في نوايا الإدارات المصرية في مختلف عهودها تجاه السودان.
(1) إستضافت السعودية اجتماعات دعت إليها واقترحتها الإدارة الأمريكية، وضمّتْ بلدان مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى مصر والأردن والعراق، وقد وصفتْ الأطراف المشاركة في تلك الاجتماعات، أنه “اجتماعات قمّة” خاصّة في منطقة الشرق الأوسـط تعنى بالأمن والتنمية.
“أُكلتُ يومَ أُكلَ الثورُ الأبيض”… مثل يُضرب للغفلة وعدم تبيّن أجندة الآخر الطامع الذي يتربّص بك، فهل ستؤكل ثورة السودانيين، وقد شهد العالم عظمتها؟ بعد محاولته اليائسة لتحييد المشهد السياسي، يطرح رئيس مجلس السيادة، الجنرال عبد الفتاح البرهان، مبادرة في الثاني من يوليو/ تموز الحالي، وبعد اعتصامات السودانيين الاحتجاجية في 30 الشهر الماضي (يونيو/ حزيران) أن الجيش سينأى عن ذلك المشهد السياسي تماما، ولكن الجنرال أعلن أنه، ومعه رفقاؤه الجنرالات الأربعة، سيواصلون دورهم في إطار مجلس عسكريّ أعلى مختصٍّ بالأمن
(1) شهد السودان قبل 33 عاما انقلاباً عسكرياً، خططت له ونفذته الجبهة الإسلامية القومية، وهو الحزب السياسي السّوداني الذي كان يتزعمه حسن الترابي.
(1) بعد سقوط النظام الإسـلاموي في السّودان، الذي بادر بإنشائه الدكتور الرّاحل حسن الترابي عبر انقلاب عسكري جعل من الجنرال البشـير قائداً له في يونيو 1989م .