كان نيرون أو (نيرو) الإمبراطور الخامس والأخير في سُلم الإمبراطورية الرومانية، وقد نشأ وترعرع في أجواء غريبة إلى أن وصل للعرش، وما كان ذلك ليتأتى له لولا أن الإمبراطور كلوديوس اتخذه ابناً بالتبني، وكلوديوس هذا اشتهر بالبلاهة الشديدة، مما حدا بعامة الناس استخدام
عُدت أدراجي بعد زيارة امتدت زهاء الثلاثة أسابيع إلى أُستراليا أو (القارة المنسية) كما يطلق عليها البعض، نظراً لبُعدها الجُغرافي نسبياً من بقية قارات العالم.
هل ذلك هو الهدوء الذي جسَّد غِلالته الحريرية العاصِفة الشاعر النَحْرِير عالم عباس، في قصيدته المُسماة (صمت البراكين قبل انفجار الحِمم) والتي عبَّرت عن واقع نعيشه حتى كادت أن تنطق.
منذ بداية العام الحالي، والذي صدر فيه كتابنا الأخير الموسوم (الطاعون/ اختراق دولة جهاز الأمن والمخابرات في السودان) تسنى لنا عقد أكثر من عشرين ندوة في عدة مدن أمريكية، وكذلك عدة مدن أوروبية، وأخيراً ثلاثة مدن كندية خلال الأسبوعين الماضيين.
قُلت ابتداءً - وبكل ثقة - لصديقي الذي نقل لي خبر رفض سلطات مطار القاهرة دخول السيد الصادق المهدي لبلادها، إن ذلك الخبر ليس صحيحاً، وسألته ضرورة توخي الدقة من مصدره.
في الجزء الأول من هذا المقال طرحنا على معشر القُراء عصفاً ذهنياً دار حول عشر نقاط مدعومة بحقائق تجري وقائعها على قدم وساق، أمام مشاهديها في الواقع السوداني.
قبل نحو سبع سنوات بالتمام والكمال، كتبت مقالاً ينبيء قارءه بما اسميته (ليلة السكاكين الطويلة) وذلك بوقائع رأيت فيها ما يرى النائم شراً ينضح من نفوس صانعيها، وشرراً تطاير من عيون مدبريها.