5 December, 2023
الوطن تحت هذيان البرهان وياسر العطا !!
هل لا تزال يا صديقي تنتظر موقفاً وطنياً أو إنسانياً أو رجولياً أو منطقياً (أو صحوة ضمير) من البرهان أو يا سر العطا أو كباشي.
هل لا تزال يا صديقي تنتظر موقفاً وطنياً أو إنسانياً أو رجولياً أو منطقياً (أو صحوة ضمير) من البرهان أو يا سر العطا أو كباشي.
كل ما يقع الآن من قصف وقتل للمدنيين في أنحاء العاصمة وخارجها هو مسؤولية (ياسر العطا) الذي انسلخ من الجيش وأعلن قيادته لكتائب الكيزان والفلول.
أهلنا (الرباطاب) لهم سخرية لاذعة في الرد على من يحاول شرح الأمور البديهية التي لا تحتاج إلى تفسير.
أحد أبناء بلادنا الأذكياء وجد صورة و”تسجيل لايف” لقائد انقلاب (من الرعاع الذين تسللوا إلى المؤسسات العسكرية)…فكتب تحتها على معكوس نهج الشاعر (حسان ابن ثابت) ولكن على قافيته (فأفسد منك لم ترَ قط عيني/ وأكذب منك لم تلد النساء).
تقرير مجلة الإيكونومست “البريطانية الخواجاتية” عن السودان (تقرير مرعب) وإن كان متعاطفاً مع ضحايا الحرب بأكثر مما يمكن أن يصدر من رجل اسمه البرهان ومعه جنرالاته الانقلابيين من (حركة الفلول التي تتسمى بالإسلام) والمليشيات التي أطلقوها في البلاد.
أكبر مفارقة يمكن أن تدخل في باب (المخازي العالمية) هي حكاية الفلول عن قصف وتدمير الجسور.
الجواهر واللآلئ لا تذوب في الوحل.
هناك منظمة تحت التسجيل اسمها (صحفيون من اجل الحرب وتحطيم الجسور) يقف خلفها لفيف من أولاد الفلول وبعض (المكريين) وينشط فيها أقربهم إلى الجهالة و(جفاف الحلق) وانعدام التربية.
حرب الجنرالين والفلول تدنّت في سفالتها إلى درك بعيد.