عندما يكون الأمر خاص بصهر المخلوع فإن الأمور تمضي (سمن على عسل) وتتدخل الجهات العدلية والنظامية فوراً وبسرعة ضوئية غير معهودة لإخلاء العقارات بالقوة الجبرية لصالحه حتى ولو كان ساكنيها من الحركات المسلحة.
ما أكد عليه شباب الثورة وقيادات الحرية والتغيير عن ضرورة الرقابة على تحرّكات الفلول هو واجب الساعة الذي لا ينبغي التراخي عنه.
هذا الرجل ندين له على المستوى الاجتماعي باحترام واجب.
كثيرون من الزملاء والكتاب والمتابعين والنشطاء كتبوا وتحدثوا ورسموا وصوّروا تلك الظاهرة العجيبة التي تجسّدت في انعقاد مؤتمر رسمي (لتجار ومزارعي ومنتجي ومروّجي وموزعي البنقو).
لا زلنا عند ما ألهمنا الله به في وصف “مبارك أردول” عندما قلنا إنه (عاهة سياسية).
صدق أو لا تصدق.
(الثورة نقابة ولجنة حي) نعم ما أذكى وأجمل وأشمل هذا الشعار.
كشفت (أحوال السوق) أن الانقاذيين وفلولهم يشرعون بل يواصلون حركة محمومة لتهريب حصاد سرقاتهم من (الأموال السائلة) إلى خارج البلاد.
خرج علينا الاخونجية بحكاية جديدة اسمها (حكومة تصريف الأعمال) وأخذوا يرددونها في المنابر والمعابر.