13 October, 2021
مسرح العبث!
ها هو الميراث الذي خلفته لنا الإنقاذ يتمثل جلياً بشرق السودان في أقبح أشكاله (وكل أشكاله قبيحة)، ويتجسّد حالياً في شخص يسعى بالفتنة ويبكى على الإنقاذ ولا يجد وسيلة للتعبير عن حبه لباطلها غير الإضرار بالشعب والوطن.
ها هو الميراث الذي خلفته لنا الإنقاذ يتمثل جلياً بشرق السودان في أقبح أشكاله (وكل أشكاله قبيحة)، ويتجسّد حالياً في شخص يسعى بالفتنة ويبكى على الإنقاذ ولا يجد وسيلة للتعبير عن حبه لباطلها غير الإضرار بالشعب والوطن.
لا غرابة في الذي يجري حالياً على ساحة القضاء والعدالة.
لا غرابة في الذي يجري حالياً على ساحة القضاء والعدالة.
هذا القرار الغريب المعيب ولا نقول الحُكم القضائي بإرجاع قضاة وموظفي نيابة فصلتهم لجنة إزالة التمكين لارتباطهم بالنظام البائد ووفق قانونها وصلاحياتها (نقلة جديدة) في التحديات والتآمر الذي يستهدف المرحلة الانتقالية ومحاولة العودة بنا إلى أيام الإنقاذ واللعب الذي كانت تمارسه باسم القضاء من اجل حماية اللصوص والمرتشين وعديمي الكفاءة والمطعون في ذمتهم وصفحتهم الجنائية والأخلاقية.
بجانب كل مجريات المحاولة القميئة الهزيلة لاستبدال حاضنة الثورة بحاضنة أخرى، وبعيداً عن كل الذين شاركوا في هذه المهزلة السخيفة من (الرجال الجوف) والنساء (المساديد) ونفايات الأحزاب والجانحين من زعماء الحركات أصحاب السوابق بمشاركة الإنقاذ في وظائفها وباطلها.
نحن من أنصار التهدئة من اجل سلامة الفترة الانتقالية ولكن لا مكان للتهدئة على حساب الثورة.
هذا القرار الذي أصدره البرهان بإزالة الحراسة النظامية من مقار لجان إزالة التمكين(صيحة فتنة) ما في ذلك شك.