السلام عليكم جميعاً، وتحايا كبار لكُلِّ المشاركين والمُتداخلين والمُتابعين لهذه الندوة الإسفيرية، وحقيقة هذه أول مشاركة لي على تطبيق الزووم، وأيضاً أول مرة أُشارك في فعالية ينظمها الحزب الشيوعي السوداني، فالشكر العميق لفرع الحزب بتورونتو ، كندا، لإتاحتِّه لي هذه الفرصة.
فقدنا في هذا الزمن المرير جوهرة أخرى ظلت تشع نورا وتضيء حياتنا الكئيبة بالكلمة الحلوة واللحن الطروب وطلاته على الشاشة مستضيفا لاصحاب الفن والطرب وفتح المجال للشباب الواعد.
في 5 مارس 2011، تمَّ عقد اجتماع بخُصُوص اجتماع “فيينا IV”، في مكتب أنيس حجَّار، ضمَّ: ربيع حسن أحمد، بكري عُثمان سعيد، نور الدين ساتي، حسن عابدين، ميوم ألير، خالد موسى، أمين سيد أحمد، والسِّر سيد أحمد.
استدار الزمان كهيئته قبل إحدى عشرة عاماً تبادلت فيها رسائل كانت مهمة يومئذ مع الدكتور غازي صلاح الدين، ولعلها ما تزال مهمة اليوم، بل إن تماثل الموضوعات والقضايا بعد كل ذلك الوقت تبدو صادمة ولكن في التاريخ والسياسة لا توجد عبارة فات الآوان (it's never too late).
في ندوة لدكتور غازي صلاح الدين حول العلمانية، بثتها قناة طيبة الفضائية قبل أيام قليلة، وفي معرض تعقيبه على إعلان المبادىء بين رئيس مجلس السيادة ورئيس الحركة الشعبية شمال، وجه د.
انطلقت مُفاوضات السلام بين الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المُسلِّح (الجبهتين الثوريتين) وتم التوافُق بين الطرفين بسلاسة، ولو بعد عامٍ كاملٍ، بتوقيع اتفاق جوبا للسلام في أكتوبر 2020.
كان منصور جدَّ سعيدٍ بثورة الشباب في ديسمبر 2018، ولكن خاب ظنه فيما أفضت إليه من وثيقة دُستوريَّة ومُؤسساتٍ لإدارة عمليَّة الانتقال، وما يعتري المشهد السياسي عموماً من ربكة وارتباك.
وجهتُ رسالة إلى قيادات الجبهة الثورية (الجبهتين الثوريتين) في مقال نُشر في نوفمبر 2019، عرضتُ فيه أطروحتي بأن القيادة، وتحقيق أكبر قدر من الوفاق السياسي يمثلان شَّرطين أساسين للانتقال السِّلمي، وأن السلام الشامل والعادل، والمصالحة