13 March, 2022
كابلي حيّاً وميّتاً: حياته، فنّه، إبداعه، ثقافته، فِكْره، فلسفته ورسالته، مشروعاً وطنيّاً للتغيير
إنْ لمْ أجْزمْ، فلا ريب أنّ المرحوم الأستاذ عبد الكريم الكابلي، في حياته التي عاشها، وبفنّه الموسيقي وألحانه وأدائه لأغانيه وأناشيده وتنقيبه في التراث لإحيائه وتجديده، وفي نَظْمِه لأشعاره وتقديمه لمُحاضراته وتسطيره لمقالاته وكُتُبه، أي في كامل إبداعه الذي قدّمه، كانت له فِكْرة وفلسفة ورسالة عاش لها وقدمها في صبْرٍ أنيق وحُبٍّ عميق للشعب السوداني ولمعجبيه وعاشِقيه، ورُبّما بِجُهدِ مَن يقتنِع بذلك ستصُبّ تجربة كابلي في تطوّر الإنسانيّة جمعاء، وحتماً ستُسجّل لكابلي مساهمته في ذلك.