بدت لي البلاد كساحة عزاء كبري ساعة وصولي إلي الخرطوم في منتصف ديسمبر، لكنني سرعان ما أدركت أن هذه اللحظات تختلف عن مأساة سبتمبر 2013م، لما فيها من تفجر للطاقة الروحية الكامنة، وما تحقق فيها من امتداد لجسور الثقة بين كافة الفئات والقطاعات.
الحلقوتي يعتقد أنّ الحل دوماً بيده وانْ لا حيلة لأحد في البقاء إلاّ بقوته (الحل)(قوتي)؛ هو نموذج مستنسخ من الكمبرادور بمعناه السياسي والاقتصادي (الذي طالما نبه لفعاله أبكر آدم إسماعيل في كتاباته)، هي شخصية أدمنت الفهلوة واحترفت الإجرام فاستحالت عبر الايام إلي مسخ
كانت لشعبنا حتى زمن قريب من المرونة والحكمة الأهلية ما سهل له امتصاص كثير من الصدمات إلا أنه الان أصبح حائرا نتيجة الانهيار الكامل لبنية الهرم السياسي والإداري، بل التآمر الذي استهدف كينونته وكيانه.
ذكرت أكثر من مرة أنه لا يمكن، بل لا يعقل أن تتم مناقشة قضايا "التحرش الجنسي" في إطار افتراضي، لأنه لا توجد ببساطة ممارسة للتحرش الجنسي أو غيره إلا في إطار علائقي.
إن غياب البنية التحتية في جميع المناسك، ما عدا رمي الجمرات الذي تحسن بصورة مذهلة من أخر مره حججت فيها في عام 1995، يخلق إشكالية مؤسسية والأخيرة تخلق إشكالية سلوكية كما سنبين لاحقاً.
رغم المعاناة، فأنا لم أندم على انضمامي لهذه الحملة، ولو خُيّرت مرة أخرى لما عدلت عن صحبتي لأولئك النفر الكرماء، ليس من باب "أكون في غبراء الناس خير لي"، لكن من باب السياحة التي لم يكن مقصدها يوماً الراحة، إنما الاستزادة التي لا تتحقق إلا بالتعرف على أصحاب
في الوقت الذي يسعي فيه كل فريق من مسؤولي اللجان المنظمة في الدوري البريطاني لكرة القدم في هذا الصيف لعام 2018 ليبرز حجته لزيادة اسعار التذاكر للمباريات او نقصانها، يبدو أن كلا الفريقين متفقان علي ان الهدف هو تقديم خدمات أفضل للحضور، بحيث لا يؤدي