عبدالغني كرم الله

قيل بانه عائد، قوش .. بقلم: عبدالغني كرم الله

كي لا ننسى انا لليوم، أي بعد مرور اربعة سنوات، بل خمسة، من الاعتقال، بل الاختطاف، (اسرتي، اهلي، اصحابي، لا يعرفون أين انا لمدة ٤٠ يوم، بل انا لم اكن اعرف الي حين)، لا أستطيع النوم ليوم الناس هذا، على جنبي، يسارا ام يمين، من ضرب الهروات، كما اني طرت كقطعة فلين، من لكمات وركلات رجال امن، وهويت للأرض، ثم …

أكمل القراءة »

(الأسكر للسكنات، جنجويد ينهل) .. بقلم: عبدالغني كرم الله

حين تركع بلاغة الفصحى، وتتوارى خجلا، من بجاوي، كالجبل الذي يعيش تحته، صارم القسمات، شامخ، فقير، عزيز عاش بزهد كأولي العزم، سوى الاسراف في الصفاء والحب والأقدام وعشق “عزة”، ومن يخوض صفائها، نحن الجبال، نحن النبال. بحر وجبل، بربك كيف يلتقيان؟ امتداد افقي يشعر العين بهوان المسافات، وسعة أرض الله، وعلو رأسي، معراج صخور نحو الله، هنا عاش هذا الشجاع، …

أكمل القراءة »

عزف أشكال وظلال الحياة: معرض محمد الجزولي: (غروب الواقع، شروق الحلم، في ذات الزمان) .. بقلم: عبدالغني كرم الله

أحكي لكم، عن فنان، رجل طويل، ذو صوت مميز، نحيف، يقسرك على تأمله، ولو كنت نائم، أو حتى تصلي، صاحب عيون طفولية شقية، تبحث عن شئ ضاع منها، وتجهله، تجدها مفتوحة بسعة، وهي تتلصص بحب وفهم عجيب، على كل الأمكنة، سوق كان او طرق شعبية

أكمل القراءة »

كل الغيوم تحبك، حقا: حب وشغف، (ثري، تو، ون) .. بقلم: عبدالغني كرم الله

آمنة، منذ طفولتها تخطف هاتف أمها او خالتها، عمرها ثلاث سنوات او اقل، ثم تنحشر تحت السرير، أو وراء الباب، أو الزقاق، وكانت تعرف من أين تؤكل الكتف، لا تخطفه، وألا والضيوف في قلب الدار، فتنظر لها أمها، وخالتها، بنظرة وابتسامة الله أعلم بالسرائر.

أكمل القراءة »

كرة قدم في الملعب الغربي: سجن شالا، غرب الفاشر .. بقلم: عبدالغني كرم الله

مهداه الي اللاعب والدكتور والمعتقل السياسي، الشاب معاذ نور الدين، ابن حواء إسحق.. على بعد 30 متر من زنزانته، يقفز فرحا، ربما يوم، او قل أسبوع من موعد شنقه، طار سعيدا، سجل هدفا جميلا، في ملعب سجن شالا الرملي، في حارس مرمى ذو ثلاثة ايدي، ما أعجب الحياة، 

أكمل القراءة »

العيد في جيب جلبابي: جباه مرصعة بالرمل!! بقلم: بقلم: عبدالغني كرم الله

أن يلطخ الناس جباههم بالرمل الذهبي الناعم، كنت أحسبه أجمل طقس من طقوس العيد، وهم مقبلين للقرية، من كل فج، بشرى به، بعد صلاة العيد الجماعية، تحت الشجرة البعيدة عن دارنا، قرب النيل.

 

أكمل القراءة »

لم كتبت (آلام ظهر حادة)؟! .. بقلم: عبدالغني كرم الله

حوار مع مهند الدابي:من هو الروائي؟(الجزء الثالث من الحوار). لم كتبت آلام ظهر حادة: (أنا زوج حذاء رجالي، مقاس 42. مشكلتي بدأت مساء الأحد الموافق الأول من ابريل1987 أي قبل ثلاثة أعوام، كنت قبل هذا التاريخ، ممتلئ الوجنات، ولين البطن والظهر، وتمشط شعري سيور جميلة، واقطن فترينة هادئة، في شارع الجمهورية، يحرسني زجاج قوي مصقول من فضول بني آدم وتوقهم …

أكمل القراءة »

“التاكا تزول”، وكلامي لا يزول!! عوالم النشر والتوزيع والتدشين في بلادي .. بقلم: عبد الغني كرم الله

كنت أحسبها من باب المجاز، كلمة المسيح "الجبال تزول، وكلامي لا يزول"، لم يدر ببالي إن للكمات ظل تقيل فيه الشعوب من رمضاء العيش، ولها نور تتلفت له زهور عباد شمس القلوب، ولها سطوة تخيف الحكومات المستبدة، والعقول الخاملة.

أكمل القراءة »

قراءة ذاتية: حفنة تمر، للطيب صالح!! .. بقلم: عبدالغني كرم الله

رغم اني قرأتها عشرات المرات، سابقا، ولكني لم امانع، حين قدر لي، أن اطلع مرة أخرى، على القصة الرائعة، القصيرة "حفنة تمر، للطيب صالح، في مجموعته الخالدة، البسيطة، العميقة، (دومة ود حامد)، لإيماني العظيم بمكر هذا الحكاء الذي لا يمل

أكمل القراءة »

هدف طفل يهز النخيل والقلوب .. بقلم: عبد الغني كرم الله

أيها البدر الأسمر؟ كيف درت حول نفسك؟ والارض؟ وقلوبنا في رمشة عين؟ هدف زين العابدين!! طفل موهوب، بركلة كرة جلدية، يفرح شعب!! . بقلم: عبد الغني كرم الله . . في الركن الأقصى للملعب، أظنه الشمال الشرقي، “كما يبدو لي في الشاشة، في ركنها اليمين الأدنى”، عرج الجناح الصغير، متوغلا كفارس نحو خط 18، لم يعد الوقت يكفي، ضيق حتى …

أكمل القراءة »

عزيزي العبقري، الشاعر ليونيل ميسي! لم هوى اللاعب الألماني المسكين، خلفك؟ .. بقلم: عبد الغني كرم الله

مسكين هذا اللاعب، رمى به قدره، أن يواجه إعصار عجيب، أمهر كاهن، لا يعرف إلى أين يمضي ميسي برفقة حبيبته، كرة جلدية عند قلبه، وقدميه، يسارا أم يمين؟، أم يقفل راجعا؟، أو يمضي في سبيله؟،

أكمل القراءة »