ابيض واسود

 


 

شوقي ملاسي
26 February, 2013

 




قبل اعوام فكرت الجهات النافذة فى الولايات المتحدة ان تجد مرشحا مناسبا لرئاسة امريكا ووضعت شروطا لا بد من توفرها فى المرشح ومن اهمها ان يكون اسود اللون مطيعا لاوامر الجهات وله بعض المقدرات وله طموح ليخدم الملونين فوقع اختيارهم على اوباما فوالده اسود افريقى ووالدته بيضاء قامت بتربيته وبالطبع على اخلاق وافكارو مبادىء البيض ولم يكن لاسلام والده اى دور فى تنشئئته ولاكمال الحصار عليه تم تعيين المسز كلينتون وزيرة خارجية وتعيين مستشاره الاول صهونيا متعصبا ولديه الامكانيات كمحامى قدير ونجحت الحملة الانتخابية وفاز اول اسود اللون  ولكنه لم ينجح فى تغيير السياسة الخارجية وفوجئت المخابرات بثورة مصر وغيرها فاسرعت المخابرات بالعمل على تطويق ما حدث وتحديد الاخطار وفتحت السبيل امام القوى الدينية للاستيلاء على السلطة اعتقادا بانها قد سيطرت ولكنها كانت واهمة
فالثورة فى مصر وتونس ما زالت مشتعلة وشعب العراق سير المواكب الحاشدة ضد حكومة المالكى العميلة ولا تزال افغانستان ثائرة
شوقى ملاسى المحامى

Shawgi Halloul [shawgi.halloul@gmail.com]

 

آراء