يعتبر حسين خوجلي والطاهر حسن التوم والصادق الرزيقي ثلة من المطبلاتية والمزمراتية في اعلام السلطان حتي أصبحوا يهددون الشعب السوداني ويفبركون القصص الخيالية التي ينسجها لهم أسيادهم في جهاز الامن والمخابرات ، وبمناسبة جهاز الامن والمخابرات الطاهر حسن التوم عقيد في هذا الجهاز النتن ، هؤلاء المطبلاتية هدفهم الوصول إلى مراتب الكمال والقرب من أعلى سلطة في السودان ، وطبعاً حتى لا يخسروا الامتيازات التي حصلوا عليها من وراء التضليل وعكس الحقائق . لا يهمنا الآن العداء الكبير الذي يكنه حسين خوجلي والطاهر حسن التوم وغيرهم من الاعلاميين المطبلاتية فذلك حقدهم وكرهم للثورة التي وعدت بمحاسبتهم بعد سقوط هذا النظام ، الشعب السوداني قادر على إزاحة اسيادهم ولو بعد حين . شاهدت مقطع الفيديو للبالونة حسين خوجلي الذي وصف فيه الشعب السوداني بالجرزان ، هذا العبيط الإعلامي جلس على قناته المثيرة للقرف وأخذ يقذف في وجه مشاهديه جملة من الأخبار الكاذبة والمغلوطة والمفتراة.. وكأنه يتحدث عن دولة أخرى غير السودان . حسين خوجلي الكذاب، وهنا كلمة كذاب ليست سباً، بل وصفاً لحالة هذا الشخص المريض بالكذب والافتراء، أنا أتأسف فعلاً للإعلام السوداني الذي أصبح يمثله حسين خوجلي والطاهر حسن التوم والصادق الرزيقي وامثالهم لقد أصبح مسخرة، كل العالم يضحك عليهم أقول للإعلاميين السودانيين ممن هم على شاكلة حسين خوجلي بالله عليكم ابقوا قاذوراتكم الإعلامية عندكم، فلقد أصبحت أضحوكة أمام العالم، السودان لا يشرفه إعلاميون يمسحون بسمعته الأرض ، يطلعون على شاشات قنواته ويبدأون في التقيؤ الإعلامي، أخبار كاذبة، حوارات مضحكة… الإعلامي الذي يطلع على قناة ويبدأ في قول كلام كاذب ويسب غيره بكلمات وسخة هو إعلامي منحط، ولأن حسين خوجلي وأمثاله لا يعرفون إلا ذاك الأسلوب جاء ردي لهم بهذا الاسلوب .
