لامجال لقوى الافتئات والتمكين والاستبداد والقهرالقديم !

 


 

بدوى تاجو
21 April, 2019

 

 

الخير فى هذا الابان , ان ترجعوا , لعرصاتكم وزواياكم النائحة, كمايفعل الهراطقة الاولى تجار الدين فى الزمن المتصرم الغابر.

ان التناوح الان المبذول , عبر المنابر القديمة, مسجد جامعة الخرطوم , او لهج هذا الصبى , ولحينه عبد الحى يوسف , وأذناب دعية اخرى , كمن ياتون , تقية , لاداء الشعائر , السنوسى , محب "الموقع " والريادة حتى فى الجوامع , امر هطل ممجوج فى زمن التحول الوطنى والدولة الديمقراطية الحديثة, وادل عنوان ارتكاز , مااصاب انتجاعه فى ايام سوالف فى ختم الاسبوع , ولولا "سلمية المدخل , والطيبة , السودانية" لكان زمانه محشور ,ليس فى "كستبانة" معهودة , بل فى خازوق , مبرى ناحية الشرق , رأفة بما اصاب طيب الذكر والمرقد استاذ الشرق, ارجو نظر مقالنا بسوانيزفى الرابطhttps://sudaneseonline.com/board/7/msg/1549246493.html?fbclid=IwAR2NTcj-DWfOkofKrE2Q64wsraClSQNcl4DVijPq8fpdpfyyuuF9nVHCSaI
تترى , فى خضم هذه الايام الحسوم , تتنمر " قوى "الثورة المضادة" بكافة اشكال الاخطبوط التاريخى السالف , غير ان ثمة الواقع البسيط , يورى , بدائيتها , وسفهها , بل ودونية بنائها الفكرى , والحيازى الامتلاكى , من الكنز المالى متعدد الاوطان , الى اتفه اتفه الحيازات , لانقل املاك واطيان , بل الى العمائم , فنائل , او عبايات الملوك الغابرة والخلافات الهاوية والسلطان العثمانى القمئ!
2
ان قوى النظام القديم من الاخوان المسلميين , ومواليهم , منذ عصرانية الموالاة الترابية , فى العشرية الاولى , لن تستطيع اليوم , بهوائها العطن , ان تزلق قوى شعبنا الممثلة , فى قواه المهنية , والسياسية , والمدنية , وقوى حراك أذرعه المقاتلة على كافة اذرع هوامش السودان , من اركاز وضع مدنى جديد , وسودان ديمقراطى جديد , يلغى الافتئات على الشرعية الوطنية , ويعيد الوطن , بل بالاحرى استرداده من قوى الاستلاب والتمكين القهرى.!
3
أن الدعوة الان , وهى دعوة , مبتسرة , وفق شعارها , وسارفقه , هى دعوة , من لايرى , ولايهمه , وهو كوراك قديم خبرناه فى عهود الروكوكو, والتخلف فى المؤسسات التعليمية , وافصح عنه , "المتجلى المناحة , يونس واصحابه الكذبة الاشرار, كما يلهج حينها , فصيله عمر زين العابدين الدعى فى "هرجلة " تكوين المجلس العسكرى!, قال لن نعزل " المؤتمر الوطنى" احقيقة , هو يعرف مايقول او يهرف القول!, أيمكن لكل الوسخ القديم " المتوالى " ان يكون جزء من " سلطة التغيير " الناشئة ألان!
4
لااود الحين الخوض , فى امر تعيين , رئيس القضاء , او ألنائب ألعام , بواسطة "المجلس ألعسكرى" , وما يحق له اى المجلس العسكرى , كفقه فى هذا الشان , وبكافة المقاييس , الوطن , يحتاج , لقضاء مستقل عادل , ونيابة وطنيه عالمة وامينة تمثل الارتكاز للنيابة العامة , وسبرغورالفساد والاستبداد , حكما اصيلا , لتوافق "الحق العام من الضياع" و" وصون الحقوق الدستورية للمواطن " فى معادلة موزونة "اكلربيوم", ف"لاتقصى" , بل "تعزل" سياسيا وفقهيا , قوى ألشر والتناوح , والافتئات والتمكين " اللاهوتى القديم
5
لوارادت "قوى الاخوان المسلميين , ومواليهم " تخثير الايام القادمة , بالجمع " المليونى " عبدالحى يوسف وكما تحدى , نافعهم , قديمآ , فليقدموا !
كفى , هرجا , وهرطقة , واستلابأ ,
وطننا , اليوم يصحو من ألغباش الذهنى , واليباس
ليس هنالك من مجال , للتهويم والالتباس ,
وجزء من ذاكم , وضع قانون الاداب العامة , ونظائره المهينه , الجزمة والمداس والغاءهم جمعآ , وكافة "قوانين العسف والاستبداد الدينى بالسودان", مؤلفنا المتوفر المنشور, يفصح!
لوكانت تستاهل اصلا التمحيص , والدراسة " فى دولة الحرية والتغيير " الوطنية الجديدة!!

ننتظر , تغيير عميق ,وجذرى للبناء ألوطنى , ونحن على الاهبة , لاى مسار وطنى سديد ,
ومقابلنا , وقبلتنا الوطن المعافى ودون انكفاء كديدننا , او مقابل !!
الى الامام, نسير! للوطن المتمدين الديمقراطى الحديث القادم!!
تورنتو20 /ابريل 2019

b_tago@yahoo.com
//////////////

 

آراء