من سرق كلمة السر وحوّر في المقال هو السارق!!

 


 

د. ابوبكر يوسف
10 September, 2012

 

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: ( هَذَا بَلاغٌ لِلْنَّاس وَلِيُنْذَرُوْا بِه وَلِيَعْلَمُوَا أَنَّمَا هُو إِلَهٌ وَاحِد وَلِيَذَّكَّر أُوْلُو الألْبَابْ) ..الآية

هذا بلاغ للناس

zorayyab@gmail.com

توطئة:

كثيراً ما اتصل بي الأخ الأستاذ طارق الجزولي رئيس تحرير سودانايل يطلب مني إعادة إرسال المقال اليومي الذي أرسله إليه لأنه إما وصله غير مقروءة تماماً أو متداخلة النصوص أو فقرات منها مفقودة أو متلاصق الكلمات. وبالرجوع إلى كتاباتي كلها تجد أنني أذكر عند كل مقتطف الرابط أو المصدر وحين نقل النص أستعمل قوس الاقتباس وهو - [..... ] - ويبدو أن كثيراً منا لا يستعمل هذه العلامة المختصرة أو البعض لا يفهم أنها علامة اقتباس نص منقول . وقد شرحت للأخ الأستاذ طارق الجزولي أنني أعاني كثيراً في حسابي الإلكتروني وطلب مني أن أغير كلمة السر وشرح لي أن كثيراً من الباسورد تُسرق والسارق يحور في المادة ويعيد إرسالها للجهة الموجهة إليها.

كذلك لي تجارب كثيرة مع الأستاذ التجاني عبدالباقي رئيس تحرير موقع ديارنا الشامل حيث شكوت له في اختفاء كثير من فقرات المقالات التي أبعث بها وهي تنشر بعد نشره في سودانايل وسوداني نت مع سوداني أنت أي أن ذات المقال وبنفس النص ينشر في موقعي الصحيفتين وما زالت هناك بعض المقالات في أرشيف موقع شبكة ديارنا مبتورة المعنى لاختفاء فقرات كاملة بعينها، فطلب مني الأخ عبد المنعم سليمان نفس الطلب الذي نصحني به الأستاذ طارق الجزولي مع استعمال الأقواس العادية بدلاً من علامة الاقتباس لأن برنامج النشر مختلف عن برنامج ورد.

لست في معرض الدفاع عن نفسي برغم قساوة الاتهام لأنني لو كنت في مقام كاتب مقال الاتهام لظننت نفس الشيء ولكن ربما تختلف المعالجة حيث أن الأولى أن يتصل بي مباشرة لأوضح له الصورة كاملة وأزوده بأصل المقال خاصة أنني أنشر عنوان بريدي الإلكتروني اللهم إلا إن كان هناك نية مبيتة حيث أن مقالاتي لها توجه قد لا يرضى عنه بعض القراء وهذا حقهم. والمهم أن ذات المقال أعدت أرساله للأستاذ طارق بعد هذا الحدث ووصله بصورة ملخبطة ومتداخلة ومتلاصقة ولكن يمكن للقارئ أن يجد بأنني أشير للاقتباس وأستعمل تعبير ( مقتطف – مقتطفات) بالأحمر، حتى أنه أعاد إرساله إليّ لأتأكد من الطريقة التي استلمه بها وها أنا أعيد نشره لأؤكد أنني عندما أقتبس من بعض الدراسات أشير إلى ذلك في كتاباتي وأن ما حدث يحدث كثيراً وأغلب الظن أن السبب وإن كان مجهول المصدر إلا أنه أوضح إحتمال سرقة الباسورد من جهات غير معلومة وهذه الجهات باستطاعتها أن تحور في المقالات و تعيد نشرها ونصحني بتغيير كلمة السر.

وإليكم المقال وأرجو ملاحظة ما سلطت عليه الضوء بالأحمر:

بسماللهالرحمنالرحيمقالتعالى:

( هَذَابَلاغٌلِلْنَّاسوَلِيُنْذَرُوْابِهوَلِيَعْلَمُوَاأَنَّمَاهُوإِلَهٌوَاحِدوَلِيَذَّكَّرأُوْلُوالألْبَابْ) ..الآية

هذابلاغ للناس

zorayyab@gmail.com

بقلم: د. أبوبكريوسفإبراهيملغة (الرونديق) وكفى زمان العولمة عليها شهيدا!!توطــئة

:• علينا تفَهُمْ إن الكلمات تموتحينلاتتخطَّىحدودلحظاتها.

وتَهرَم المشاعرحينلاتتجاوزالنفس نزَواتها.

ولايبقىإلاماارتوىمنكوثررَقراق طيب المعين،فيَصبُّفي

هميزابالحق. فعطر الوردةلايبقىأكثرمنزمنحياتها.

لكنضوءالنجميبقىوإنغابالنجمعنمكانه.

هذه بديهيات قيمية إن استوعبناها وعملنا بهاحافظنا على الهوية اللغوية والوطنية،

فماأبعدنااليوم بين تنفيذ القول وربطه بالعمل.

ها نحن اليوم نواجه أخطار العولمة دون أن نعمل للحفاظ على اللغة والتحوط والأخذ بالأسباب لعدم طمس الهوية، ولعلفي مقدمةالأخطارالمحدقة بالهُويَّاتخطرالاختفاءالتدريجيللغةالمستخدمة

حتى وصلنا حضيض (الرونديق)!! ولمن لا يعرف هي لغة يستخدمها الشماسة للتفاهم فيما بينهم وبعد ذلك انتقلت كلغة تخاطب حتى بين طلبة الجامعات.!!. وكما نعلم فإن هناك بحوث ودراسات أجريت في هذا الصدد وسأقتطف منها مقتطفات لعلي أبين الخطر الوافد

لأيمجتمعمستهدَفبالعولمة واقتطف منها:

[ حيث يبدأبخسارةلغته،التيهيأداة التواصلبينأبناءالأمة،

والطريقالذييربطمجتمعهابأصوله.

فهل قمنا بالتحوط والأخذ بالأسباب واتخاذ بالاستعدادات الوقائية الآزمة لمواجهة هذا الخطر المحدق كي نُحصّن هويتنا الوطنية والعقدية منها]؟!!المتــن:•

[لا بد وأن نقرر ابتداءً إناللغةهيإحدىمفرداتالهوية

فقيمالانسانالعربينبعتمنجذوره

الثقافيةوالمعرفيةوالبيئيةوالدينية؛فكانتالمنطقةالعربية

مهداللدياناتالثلاث،ومبعثالوحيللإنسانية،الأمرالذييتنا

قضمعأخطرمفرزاتالعولمة،ألاوهيالماديةالذيتتحكم

فيهاالشركاتالمتعددةالجنسيات،فكانالصراععلىالمنطقة

العربيةليسللثروةوالنفطوالغذاءفقط.. بلكانصراعاوحرباًعلى طمس

الهويةبجميع صورهاوجوانبها.

ومن أخطر أدوات طمس الهوية يتمثل في الإعلام الفضائي الرقمي الذي يدخل عقر دارك دون إذن ودون تحكم فيه ومراعاة المادة الاعلامية نفسها.

وعلىالرغممناتساعدائرةالتواصل العربيعبراستحداثالمزيد

منحزمالقنواتالفضائية

الموجهةإليالمواطنالعربي،

كذلكتواصلإطلاقإذاعاتمحليةجديدةوبشكلخاصإذاعاتالـ "إف. إم"

الأرخصفيالكلفةالماديةللبثوالإرسال والأكثرشعبيةفيالتواصل،

إلاأنالرسالةالإعلامية

مازالتدونالمستويالمطلوبمنحيثالشكلوالأسلوب

،إزاءمنافسةالإنتاجالعالميمنالبرامجعليمختلفأنواعها].•

[علينا أن نقر ونعترفبأن الصناعةالاتصاليةالعربية

مازالتتعيشضمنشرنقةالالتباسبينالغايةوالمضمون..

الأمرالذييدفعالمؤسساتالإعلامية العربيةإلىزيادة اعتمادها

علىالمستوردالجاهز أوالتوجهنحوالتقليد

واستنساختجاربالآخرينبكلماتحملهمنمساوئو

مخاطرسياسيةواجتماعيةعلىالمتلق

يالعربيوذلكللتباينفيالثقافاتوالموروث الفكريوا

لقيميو الاختلاففيطبيعة المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية

والظاهرةالأكثرخطورةفي ميدانالبثالإذاعيفيال

وطن العربيهيتلكا لاتفاقاتالت يعقدتبينبع

ضالحكوماتالعربيةومؤسساتإعلاميةدولي

ةلإعادةبثإذاعاتهاعليموجةالـ "إف. إم" لتنافسال محطاتالوطنية،

هامش:

لا أعلم هل نحن بصدد محاولات اغتيال الشخصية لمجرد الاختلاف في الرأي؟! هل الاختلاف في الرأي أو وجهات النظر وسيلة للضرب تحت الحزام ؟! مجرد أسئلة ، عموماً دعونا ننتظر نشر المقال في شبكة ديارنا الشامل لنتأكد إن كان النص كما واضح بصدر المقال مشار فيه إلى الاقتباس من بعض الدراسات؟!

قصاصة:

وصلتني رسالة من الولايات المتحدة من القارئ العزيز الأستاذ حسن الطاهر وما علمت بمقال الاتهام إلا من عنده ، فالرسالة تحمل مو المواساة وتطيب الخاطر وأداركه لأهداف مقال الاتهام المنشور في الراكوبة :

Date: 2012/9/8

Subject: Re: أخوك في حب الوطن

To: Abubakr Ibrahim <zorayyab@gmail.com>

اخي العزيز

د. أبوبكر

تحياتي واحترامي

لقد راسلتك سابقا لأشكرك علي كتاباتك والدور الذي تقوم به لتوعية أبناء وطني من الاخطار والمؤامرات التي تحاك بالوطن من خلال أبنائه كأدوات او من خلال ال (NGO)اخي. لقد قرات للتو الساعة الثانية صباحا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة الان مقال في جريدة الراكوبة مقال يتهمك بالسرقة الأدبية فيما تكتب لقد آلمني المقال والقصد واضح وهو اغتيال الشخصية اكتب لك اخي لأعبر عن حزني لما وصلنا اليه من انحطاط. وليت قومي يختلفوا بأدب وأخلاق حتي نتعلم ونفهم ونجنب البلاد البلاء والمؤامرات التي تحاك لهذا البلد العظيم ليل نهار اخي. لا تهتم. يا جبل ما يهزك ريح

أخوك

حسن الطاهر

Sent from my iPhone

 

آراء