أبرز ما جاء في التسريب الصوتي للمخلوع البشير

 


 

 

البشير في التسريب الصوتي والذي صدر لأول مرة اعتذر للشعب السوداني لانه وضع ثقته في بعض الخونة والطامحين للحكم، وقال مخاطباً أنصاره إن النصر ساعة من الصبر وان الله ابتلاه كما ابتلى سيدنا يوسف عليه السلام أولاً عندما غدر به إخوته وثانياً عندما باعوه لتجار القافلة بثمن بخس وأخيراً عندما لبث في السجن بضع سنين بسبب محاكمة ظالمة، وطمّأن البشير أنصاره بأن هذه المحن لم تزدهم الا قوة وصلابة اذهلت حتى جلاديهم وسجانيهم، وذكر ان الشعب السوداني أدرك كذبة الثورة وبأن ما حدث في السودان هو سيناريو صنعته عواصم كانت تكره السودان، واعترف البشير ان هناك مفاوضات جرت مع رموز نظامه في السجن ولكنه اردف قائلاً : ولكنهم عندما علموا بأننا لا نملك أموال في الخارج انسحبوا من المفاوضات وفبركوا قصة الهواتف ، وقال البشير ان نظامه كان بإمكانه الرضوخ لصندوق النقد الدولي والقبول بسياساته ولكنه رفض ذلك حفاظاً على مستوى معيشة الشعب السوداني..
تاريخ التسجيل يعود لفترة قريبة لانه ذكر تاريخ الثلاثين من يونيو حيث وصفه باليوم الموعود لاستعادة السودان من حكم اللصوص، ويبدو انه تم استخدام جوال لإجراء التسجيل وسُمع صوت شخص يهلل ويكبر عندما تعلو نبرة الحديث ..
التسجيل تم إرساله حصرياً لقناة الجزيرة وقد استلمه مدير مكتبها في الخرطوم المسلمي الكباشي، وتدرس قناة الجزيرة مستوى صحة التسجيل للتأكد بالفعل انه يخص المخلوع البشير وذلك لان نبرة الصوت بدأت مختلفة عن ايام حكمه ، ولكن بعض الفنيين رجحوا صحته وان اختلاف الصوت راجع لان البشير كان مريضاً بسرطان الحنجرة وتعالج منه في السعودية فربما عاوده المرض بسبب الظروف النفسية التي يعيشها الآن ، وذلك بالإضافة إلى عامل السن حيث تقدم البشير في العمر ، من المتوقع ان تبث قناة الجزيرة هذا التسجيل بعد يومين حتى تدعم الحراك الإخواني الساعي للعودة للحكم في يوم ثلاثين يونيو.

 

آراء