أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (25)
حسن الجزولي
30 May, 2024
30 May, 2024
نقاط بعد البث
حسن الجزولي
أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (25)
وهل هكذا تورد نياق الشعراء؟.
لوم مفتوح للشاعر التيجاني حاج موسى!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* في تسجيل بفيديو عبر صديقنا الشاعر التيجاني حاج موسى عن غبطته وفرحته وابتهاجه بكون أن "الانصرافي" وضمن أحد أحاديثه المبثوثة قد استشهد بقصيدة له مشيداً به وبشعره، أو شئ من هذا القبيل!.
* وقال الشاعر التيجاني ما يعني أنه يحس بالسرور كون أن "الانصرافي" قد أشار إليه، ثم طفق يشكره ويكيل له المدح والثناء كونه قدمه لمستمعيه خلال البث الذي درج عليه!.
* وأخال أن العديد من مشاهدي فيديو الشاعر التيجاني قد أصابهم القرف والغثيان بمعنى الكلمة، من مثل هذا التهافت، الذي وصفوه بأنه "وضاعة" و"عدم حياء".
* وأما بالنسبة لنا نحن أصدقاء هذا الشاعر الذي من المفترض أن تعبر كل خلجاته عن الرقة، فنصفه بالمؤسف والمحبط كونه "بالفعل " تهافت لا يليق بشاعر في قامة التيجاني حاج موسى!. وهو الذي وضعنا حقيقة في موضع لا نحسد عليه!.
* حيث حدث وأن شارك التيجاني في ندوة سياسية أقامها وفد يمثل حزب المؤتمر الوطني قبل عدة سنوات خلال زيارته لبريطانيا بمدينة بيرمنجهام، قدم فيها التيجاني قصيدة "عصماء" في التغزل وتمجيد المؤتمر الوطني، وذلك في عز هجوم نظام الكيزان على مناطق دارفور وتقتيل أبنائها، وصادف أن إمتلآت قاعة الندوة عن بكرة أبيها بعدد من المعارضين السياسيين للانقاذ وفي مقدمتهم أبناء مناطق دارفور، وقد جاؤا خصيصاً لمواجهة المتحدثين في تلك الندوة، وتشاء الظروف أن فاض الكيل بهؤلاء المعارضين والشاعر التيجاني "سادر" في ألقاء تلك القصيدة المستفزة لكل المشاعر الوطنية، فما كان منهم سوى أن هجموا عليه وكادوا أن بفتكوا به لو لا الحماية التي وجدها من عقلاء حالوا بينه وبين المهاجمين بالأيدي والعصي والكراسي عليه!.
* الشاهد أننا كتبنا مقالاً أنصفناه فيه وأدنا التهجم كمسلك غير حضاري على الخصوم السياسيين مهما كانوا، فما بالكم بشاعر هو في الأساس ليس بسياسي ولا يفهم دروبها ولم يعرف عنه أنه الأقرب للسياسيين منه لحقول الأدب والشعرن وحتى في الشعر تجدوه في حقول "العاطفي" منه! وأن الرجل جاء لتلك الندوه مدفوعاً باعتقاد خاطئ لم يحسب له حسبان وإلا ما كان له أن يضع نفسه في مثل هذا الموضع، وقد عاب علينا عدد من المتداخلين معنا تبريراتنا هذه ووصفوها بغير موفقة منا ومن الذين تضامنوا ودافعوا عن الشاعر، كونها تأتي من أصدقاء دفاعاً عن صديقهم!.
* واليوم تكرر يا عزيزنا التيجاني نفس ما كان سيوردك مورد التهلكة، رغم اعترافك لنا بأن ما حدث لم يكن سوى "هاشمية" لا ناقة لك فيها ولا جمل!.
* فيا حبيبنا كيف واتتك " الهاشمية" مرة أخرى دعك من كونها "جرأة ما بعدها جرأة ، أو أي شئ آخر، بأن "تتغزل" في شخص، أنت تقرأ وتسمع وتشاهد كيف أن أهالي السودان يدينونه زرافات ووحداناً فيما يقترفه من إساءات بليغة وإهانات لم يسبقه عليها أحد ـ سوى أخوانه في إسلام الكيزان ـ وهذا لعمري لشئ في غاية الغرابة كونه يأتي منك تحديداً!.
* فما الذي ترمي إليه بمثل هذا البوح والتغني الصريح وبعلو الصوت في جلادي شعوبهم؟! ،، وهل بالفعل أصبح أمثال الانصرافي أطول باعا وقامة منك لهذه الدرجة التي تصرح فيها بأن الانصرافي قد "أشهرك وقدمك " مشمولاً بالرضى عنك؟!. ما هذا الذي تهرف به يا تيجاني بالله عليك؟!.
* إنه لأمر مؤسف أن نرى شعراء الشعب الوطنيين يتبارون الآن وفي هذا المنعطف بجليل قوافيهم في تمجيد أهل السودان والتغني بأمجاد وتاريخ الأمة نشداناً للتماسك والتأكيد على انتصار أماني الشعب وحتمية تحقيقه لأمانيه وآماله العراض.
* كم هو مؤسف كل ذلك وأنت ترى صديقك الشاعر محجوب شريف قد ذهب لربه مكللاً بالمجد كونه قدم لشعبه أنضر القوافي في محبته وقال متأدباً في حضرته " أنه تلميذ في مدرسة الشعب" ولم ينشغل يوماً بالبحث عن مجد شخصي بقدر كده وجهده لابراز عظمة الشعب الذي أنجبه، وها هو يرفع هامه شعبه عند اختياره ضمن كوكبة من أرقى الفنانين والمبدعين العالميين ليتم تخليدهم في زنازين سجن الكتراس بأمريكا بعد تحويله لمتحف مختص بتوثيق الوقائع الانسانية في حياة الشعوب!
* كم هو مؤسف أن نرى شاعراً رقيقاً في مقامك كتب أعذب الأشعار العاطفية وتغنى أهل الطرب والعشاق والمحبين بألحانك، وفي نفس الوقت تتناقض كل هذه العذوبة والرقة مع مجايلاتك ومصادقاتك للديكتاتوريات وباطشي شعوبهم! " هل تعرف الشاعر أبو ذر الغفاري وأين يوجد حالياً وما سبب إختطافه؟!".
* كم هو مؤسف أن نكتب عنك ما كتبنا، إلا أن ما يبرر لنا في هذا المقام أيها الصديق والشاعر الرقيق التيجاني حاج موسىن هو أننا نتمثل قوله صلوات الله عليه " انْصُرْ أخاكَ ظالِماً أوْ مَظْلُوماً."،، وها ترانا نناصرك بالمناصحة كي تبعد الأذى عن طريقك!.
ـــــــــــــــــــــ
* هذا زمن التكاتف، فالنعزز الدعوة له بشعار ثوار كميونة أعتصام القيادة " لو عندك خت ،، لو ما عندك شيل"!.
حسن الجزولي
أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (25)
وهل هكذا تورد نياق الشعراء؟.
لوم مفتوح للشاعر التيجاني حاج موسى!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* في تسجيل بفيديو عبر صديقنا الشاعر التيجاني حاج موسى عن غبطته وفرحته وابتهاجه بكون أن "الانصرافي" وضمن أحد أحاديثه المبثوثة قد استشهد بقصيدة له مشيداً به وبشعره، أو شئ من هذا القبيل!.
* وقال الشاعر التيجاني ما يعني أنه يحس بالسرور كون أن "الانصرافي" قد أشار إليه، ثم طفق يشكره ويكيل له المدح والثناء كونه قدمه لمستمعيه خلال البث الذي درج عليه!.
* وأخال أن العديد من مشاهدي فيديو الشاعر التيجاني قد أصابهم القرف والغثيان بمعنى الكلمة، من مثل هذا التهافت، الذي وصفوه بأنه "وضاعة" و"عدم حياء".
* وأما بالنسبة لنا نحن أصدقاء هذا الشاعر الذي من المفترض أن تعبر كل خلجاته عن الرقة، فنصفه بالمؤسف والمحبط كونه "بالفعل " تهافت لا يليق بشاعر في قامة التيجاني حاج موسى!. وهو الذي وضعنا حقيقة في موضع لا نحسد عليه!.
* حيث حدث وأن شارك التيجاني في ندوة سياسية أقامها وفد يمثل حزب المؤتمر الوطني قبل عدة سنوات خلال زيارته لبريطانيا بمدينة بيرمنجهام، قدم فيها التيجاني قصيدة "عصماء" في التغزل وتمجيد المؤتمر الوطني، وذلك في عز هجوم نظام الكيزان على مناطق دارفور وتقتيل أبنائها، وصادف أن إمتلآت قاعة الندوة عن بكرة أبيها بعدد من المعارضين السياسيين للانقاذ وفي مقدمتهم أبناء مناطق دارفور، وقد جاؤا خصيصاً لمواجهة المتحدثين في تلك الندوة، وتشاء الظروف أن فاض الكيل بهؤلاء المعارضين والشاعر التيجاني "سادر" في ألقاء تلك القصيدة المستفزة لكل المشاعر الوطنية، فما كان منهم سوى أن هجموا عليه وكادوا أن بفتكوا به لو لا الحماية التي وجدها من عقلاء حالوا بينه وبين المهاجمين بالأيدي والعصي والكراسي عليه!.
* الشاهد أننا كتبنا مقالاً أنصفناه فيه وأدنا التهجم كمسلك غير حضاري على الخصوم السياسيين مهما كانوا، فما بالكم بشاعر هو في الأساس ليس بسياسي ولا يفهم دروبها ولم يعرف عنه أنه الأقرب للسياسيين منه لحقول الأدب والشعرن وحتى في الشعر تجدوه في حقول "العاطفي" منه! وأن الرجل جاء لتلك الندوه مدفوعاً باعتقاد خاطئ لم يحسب له حسبان وإلا ما كان له أن يضع نفسه في مثل هذا الموضع، وقد عاب علينا عدد من المتداخلين معنا تبريراتنا هذه ووصفوها بغير موفقة منا ومن الذين تضامنوا ودافعوا عن الشاعر، كونها تأتي من أصدقاء دفاعاً عن صديقهم!.
* واليوم تكرر يا عزيزنا التيجاني نفس ما كان سيوردك مورد التهلكة، رغم اعترافك لنا بأن ما حدث لم يكن سوى "هاشمية" لا ناقة لك فيها ولا جمل!.
* فيا حبيبنا كيف واتتك " الهاشمية" مرة أخرى دعك من كونها "جرأة ما بعدها جرأة ، أو أي شئ آخر، بأن "تتغزل" في شخص، أنت تقرأ وتسمع وتشاهد كيف أن أهالي السودان يدينونه زرافات ووحداناً فيما يقترفه من إساءات بليغة وإهانات لم يسبقه عليها أحد ـ سوى أخوانه في إسلام الكيزان ـ وهذا لعمري لشئ في غاية الغرابة كونه يأتي منك تحديداً!.
* فما الذي ترمي إليه بمثل هذا البوح والتغني الصريح وبعلو الصوت في جلادي شعوبهم؟! ،، وهل بالفعل أصبح أمثال الانصرافي أطول باعا وقامة منك لهذه الدرجة التي تصرح فيها بأن الانصرافي قد "أشهرك وقدمك " مشمولاً بالرضى عنك؟!. ما هذا الذي تهرف به يا تيجاني بالله عليك؟!.
* إنه لأمر مؤسف أن نرى شعراء الشعب الوطنيين يتبارون الآن وفي هذا المنعطف بجليل قوافيهم في تمجيد أهل السودان والتغني بأمجاد وتاريخ الأمة نشداناً للتماسك والتأكيد على انتصار أماني الشعب وحتمية تحقيقه لأمانيه وآماله العراض.
* كم هو مؤسف كل ذلك وأنت ترى صديقك الشاعر محجوب شريف قد ذهب لربه مكللاً بالمجد كونه قدم لشعبه أنضر القوافي في محبته وقال متأدباً في حضرته " أنه تلميذ في مدرسة الشعب" ولم ينشغل يوماً بالبحث عن مجد شخصي بقدر كده وجهده لابراز عظمة الشعب الذي أنجبه، وها هو يرفع هامه شعبه عند اختياره ضمن كوكبة من أرقى الفنانين والمبدعين العالميين ليتم تخليدهم في زنازين سجن الكتراس بأمريكا بعد تحويله لمتحف مختص بتوثيق الوقائع الانسانية في حياة الشعوب!
* كم هو مؤسف أن نرى شاعراً رقيقاً في مقامك كتب أعذب الأشعار العاطفية وتغنى أهل الطرب والعشاق والمحبين بألحانك، وفي نفس الوقت تتناقض كل هذه العذوبة والرقة مع مجايلاتك ومصادقاتك للديكتاتوريات وباطشي شعوبهم! " هل تعرف الشاعر أبو ذر الغفاري وأين يوجد حالياً وما سبب إختطافه؟!".
* كم هو مؤسف أن نكتب عنك ما كتبنا، إلا أن ما يبرر لنا في هذا المقام أيها الصديق والشاعر الرقيق التيجاني حاج موسىن هو أننا نتمثل قوله صلوات الله عليه " انْصُرْ أخاكَ ظالِماً أوْ مَظْلُوماً."،، وها ترانا نناصرك بالمناصحة كي تبعد الأذى عن طريقك!.
ـــــــــــــــــــــ
* هذا زمن التكاتف، فالنعزز الدعوة له بشعار ثوار كميونة أعتصام القيادة " لو عندك خت ،، لو ما عندك شيل"!.