أمين عام جهاز تنظيم شؤون السودانيين صمت دهراً ونطق كفراً!.
مـحمد أحمد الجاك
17 June, 2022
17 June, 2022
بهدوووء_
إحتلال إجباري ..
أتنازل اليوم مجبراً عن مساحة الهدوووء استجابة لدعوة الأخ الزميل الأستاذ / وليد سيد أحمد مدير منتديات سودانيز فيما يتعلق بقضية مجموعة كبيرة جدا من السودانيين العالقين بالسلطنة بسبب انتهاء تأشيراتهم السياحية .. كتب وليد قائلاً:
السيد المبجل مكين حامد تيراب بعد أن اثنى وشكر وقشر وتفشخر بمجهودات الآخرين فيما يتعلق بظاهرة السودانيين العالقين والمخالفين بسبب التأشيرات السياحية بسلطنة عمان والذين شغلت قضيتهم الرأي العام العماني عبر الوسائط وجذبت اهتمام كل أبناء وبنات السودان المقيمين بالسلطنة خرج علينا الرجل ليقول: إن الإجراءات التي تحد من الظواهر السالبة تحتاج لوقت طويل لتفعيلها والجالية امكانيتها محدودة !!.. ليته تبرع بقيمة عشر تذاكر مساهمة من جهاز المغتربين لإعادة المتضررين وصمت كما صمتت السلطات السودانية ومجلس السيادة ووزارة الخارجية وصمت كل من هو مسوؤل عن أمر السودانيين في بلادنا التعيشة والبائسة. هل يعلم السيد مكين بأن تعليق إصدار التأشيرات السياحية وإعادة المتضررين هو بمثابة ذر الرماد عن العيون وليس حلاً جذرياً لعدة أسباب:
أولا : ليس هنالك حصر دقيق للذين دخلوا السلطنة في الفترة الأخيرة لا عند السلطات في الخرطوم ولا السفارة في السلطنة.وكان بالإمكان الإستعانة بالسلطات العمانية و هي بلاشك تستطيع توفير جميع بيانات وإحصاءات القادمين والمغادرين والمخالفين في زمن وجيز وبكبسة زر إن كان لا يعلم مكين ذلك.
ثانياً : عدد الذين لديهم الرغبة في العودة قليلة جداً مقارنة بالعدد الكلي.
خصوصا بعد علمهم بأن مراكز الأيواء الغرض منها الإعادة و التسفير وهنالك أعداد منهم توزعوا في مختلف محافظات السلطنة وتواروا عن الأنظار.
ثالثاً : هنالك أعداد أخرى حضرت موخراً ومازالت الفترة الزمنية لزياراتهم سارية المفعول.
رابعاً : التأشيرات السياحية ليست هي المنفذ الوحيد الذي يستغل من قبل تجار البشر هنالك تأشيرات عمل (بدون عمل) وزيارات الصديق يقومون ببيعها نهاراً جهاراً.
وكانك يا أبوزيد ما غزيت ، طالما هؤلاء في مأمن بدون رقيب ولا محاسبة (يعني تاني الإ تشمعوا )الدخول للسطنة بالشمع الأحمر لوقف هذه الظاهرة في وجود سماسرة( التأشيرات) وحسب الحلول المقترحة من قبلكم. من خلال المنصب الذي تجلسون عليه يمكنكم عمل الكثير لهؤلاء الضحايا المغرر بهم لكنكم لا تملكون الشجاعة للفعل أو بالأصح لا رغبة ولا إرادة ولا نية لديكم لفعل شيء ..كما لا تملكون الشجاعة لخوض غمار مثل هذه التحديات المليئة بالتضحيات، ستظلون كالمنبت الذي لا أرضاً قطع ولا ظهرا أبقى، (مديوكرات) عاجزين عن فعل أي شيء جديد ومفيد.
أي حديث رومانسي آخر لدفن الروؤس في الرمال هو إنصراف مقيت عن حقائق علي الأرض. يشبه الانصرافات السياسية التي تستمتع النخب السودانية بتكرارها، فيما تقول الحقائق على الواقع أننا لا نعرف شيئا بالارقام والإحصاءات، إطلاقا..نسوق الحنك، فقط..لأن جهداً مثل ذلك لم يبذله أحد...ولا خارطة استثمارية دقيقة واحدة، قامت بها أى حكومة سودانية من لدن اسماعيل الأزهري.
هنالك تحقيقات صحفية من قبل إعلاميين متطوعين ومهنيين ستنشر لاحقاً وستكشف جوانب كثيرة عن ا لأسباب والمسببات والمتسببين في تنامي الظاهرة فترقبوها قريباً.
وليد سيد أحمد
..خاطرك الغالي
يصف الأستاذ محمود الفن بأنه: (تعبير الطاقة الحياتية عن نفسها من خلال مصافي العقول المرتاضة ، الصافية ، القوية الإدراك) ويستطرد: (الفن هو التعبير عن حياة الفكر وحياة الشعور ، في آن معاً .. والطاقة الحياتية إنما هي أصل الحياة ، في سذاجة ، وبساطة ، وهي لا تتفلسف ، ولا تتأنق ، ولا تحتفل ، حين تعبر عن نفسها .. وأسلوبها في التعبير اسلوب القصد الصريح ، في ممارسة اللذة ، واجتناب الألم ..). ويسبر أغوار النفس البشرية ليستكشف مستحاثات افتتاننا بها، وانغماسنا في عوالمها.
هل تدرون لماذا نجد المتعة في الفنون؟
لأنها تريح فكرنا من الذبذبة بين الماضي والمستقبل ، وتتيح لنا فرصة العيش في اللحظة الحاضرة .. هذه خاصية في جميع الفنون .. تتفاوت فيها بضروبها المختلفة ، مع الأشخاص المختلفين ، فأنت إذا سمعت قطعة موسيقية راقية .. أو شهدت فليماً سينمائياً جيد الموضوع ، متقن الأداء ، فإنك تظل مشدوداً إلى الشاشة مثلاً ، منحصراً في تسلسل صور الممثلين ، ومنشغلاً بأدائهم ، بجمعية لا تبقي لك فرصة للتوزع بين الماضي والمستقبل ، حتى لكأن الزمن قد توقف ، في حقك ، في تلك اللحظة التي تعيشها ، وهي لحظة تكاد أن تكون خارج الزمان ... الإنتصار على الزمن الذي تحققه لنا الفنون الجميلة هو أس سعادتنا بها ، ومن ثم هو أصل تعلقنا بها.
يُروى عن سيدنا مصطفى سند أنّه استل عصا القصيدِ الساحرة العتيدةِ ذات نكبةٍ ولغوب، وضرب بها أرضاً يبابا مدها الخوفُ بين القلوب، حتى غدت كالخُشُبِ المُسٙنّدة، فانفجر لضربته البحر القديم:
بيني وبينك تستطيل حوائطٌ
ليلٌ وينهض ألف بابْ
بيني وبينك تستبين كهولتي
وتذوب أقنعة الشبابْ
ماذا يقول الناس
إذ يتمايل النخل العجوز سفاهةً
ويعود للأرض الخرابْ
شبق الجروف البكر للأمطارِ
حين تصلّ في القيعان رقرقة السرابْ
عبرتْ ملامحك النضيرة خاطري،
فهتفت ليتك لا تزالْ
للريح خمرك للمساء وللظلالْ
والبرق لي، والرعد، والسحب الخطاطيف الطوالْ
تُروى هجير النار تحت أضالعي الحرّى،
وتُلحف في السؤالْ
كيف ارتحالك في العشيِّ،
بلا حقائبَ أو لحافْ؟
ترتاد أقبية المكاتب،
والرفوفَ السود، والصحف العجافْ
زمنا يُمصّ الضوء من عينيكَ،
يُصلب وجهك المنسيّ في الدرج العتيقْ
أثراً كومض شرارةٍ تعبى على خشب الحريقْ
كيف ارتحالك أيها المصلوب
مثل شواهد الموتى، بزاوية الطريقْ
فإلى اللائي إنتبذن عن مدافعة الهوى مكاناً قصياً، فانكدرت دونهنّ خواطِر وصروحٌ من كبرياء، باسم من هم مثلي يجترون تجريدات الغرام فنوناً، ويجترحون بها دروبا للحياة، آليْتُ عليكُنّ إلا أتيتُنّ فإنّ السِرّ مدفونٌ هنا، بين ركام الأغنيات الجريحة، أتوسل إليكُنّ بزوارق الألحان السابحةِ في البحر القديم، بِكل دمعةٍ سُفِحت سدىً على شطآنِكُنّ البعيدة، بكِل بيتٍ من قصيدٍ نهض على كتف النوى تحت سديم السماء، إلا كشفتن سرائر الشوقِ، فقد ضجّت بالغناءِ العذب منابر الصدور، حتى أرهقت العذوبةُ العذابات، وسالت أودية بأقدارها بين السطور.
أحبوا واملؤوا قلوبكم بالهوى ولو على سبيل الطلب ما استطعتم إلى ذلك سبيلا، فقد قال المُعّذب المسكون بألوان الأسى وبكل ما هو جميل، ومٙن استخلص لغة الحب من فوهة البندقية لواء (عوض أحمد خليفة) ..
ما أظنو مٙن عرف الهوى
يعرف عداوة مع السلام
يالهذا الحزن الذي يربضِ في نُوٙيّات الخلايا و مشيج الكلمات الساحرة..!
يقول الأستاذ محمود واصفاً كنهه : (فالحزن فِكرٌ متصل، يورث التواضع، والسكينة إلى جانب الله، وهو بذلك أعمق من الفرح)
كسرة حب:
عصام محمد نور أفضل من يؤدي أغاني الآخرين، بل يكاد يضفي عليها شيئاً مِن سحره الخاص، مسحة حزن عميق لا يشبه أحداً سواه، حزنٌ تؤكده الإبتسامة التي ترتسم على وجهه دائماً أكثر مما تخفيه.
mido34067@gmail.com
/////////////////////////////
إحتلال إجباري ..
أتنازل اليوم مجبراً عن مساحة الهدوووء استجابة لدعوة الأخ الزميل الأستاذ / وليد سيد أحمد مدير منتديات سودانيز فيما يتعلق بقضية مجموعة كبيرة جدا من السودانيين العالقين بالسلطنة بسبب انتهاء تأشيراتهم السياحية .. كتب وليد قائلاً:
السيد المبجل مكين حامد تيراب بعد أن اثنى وشكر وقشر وتفشخر بمجهودات الآخرين فيما يتعلق بظاهرة السودانيين العالقين والمخالفين بسبب التأشيرات السياحية بسلطنة عمان والذين شغلت قضيتهم الرأي العام العماني عبر الوسائط وجذبت اهتمام كل أبناء وبنات السودان المقيمين بالسلطنة خرج علينا الرجل ليقول: إن الإجراءات التي تحد من الظواهر السالبة تحتاج لوقت طويل لتفعيلها والجالية امكانيتها محدودة !!.. ليته تبرع بقيمة عشر تذاكر مساهمة من جهاز المغتربين لإعادة المتضررين وصمت كما صمتت السلطات السودانية ومجلس السيادة ووزارة الخارجية وصمت كل من هو مسوؤل عن أمر السودانيين في بلادنا التعيشة والبائسة. هل يعلم السيد مكين بأن تعليق إصدار التأشيرات السياحية وإعادة المتضررين هو بمثابة ذر الرماد عن العيون وليس حلاً جذرياً لعدة أسباب:
أولا : ليس هنالك حصر دقيق للذين دخلوا السلطنة في الفترة الأخيرة لا عند السلطات في الخرطوم ولا السفارة في السلطنة.وكان بالإمكان الإستعانة بالسلطات العمانية و هي بلاشك تستطيع توفير جميع بيانات وإحصاءات القادمين والمغادرين والمخالفين في زمن وجيز وبكبسة زر إن كان لا يعلم مكين ذلك.
ثانياً : عدد الذين لديهم الرغبة في العودة قليلة جداً مقارنة بالعدد الكلي.
خصوصا بعد علمهم بأن مراكز الأيواء الغرض منها الإعادة و التسفير وهنالك أعداد منهم توزعوا في مختلف محافظات السلطنة وتواروا عن الأنظار.
ثالثاً : هنالك أعداد أخرى حضرت موخراً ومازالت الفترة الزمنية لزياراتهم سارية المفعول.
رابعاً : التأشيرات السياحية ليست هي المنفذ الوحيد الذي يستغل من قبل تجار البشر هنالك تأشيرات عمل (بدون عمل) وزيارات الصديق يقومون ببيعها نهاراً جهاراً.
وكانك يا أبوزيد ما غزيت ، طالما هؤلاء في مأمن بدون رقيب ولا محاسبة (يعني تاني الإ تشمعوا )الدخول للسطنة بالشمع الأحمر لوقف هذه الظاهرة في وجود سماسرة( التأشيرات) وحسب الحلول المقترحة من قبلكم. من خلال المنصب الذي تجلسون عليه يمكنكم عمل الكثير لهؤلاء الضحايا المغرر بهم لكنكم لا تملكون الشجاعة للفعل أو بالأصح لا رغبة ولا إرادة ولا نية لديكم لفعل شيء ..كما لا تملكون الشجاعة لخوض غمار مثل هذه التحديات المليئة بالتضحيات، ستظلون كالمنبت الذي لا أرضاً قطع ولا ظهرا أبقى، (مديوكرات) عاجزين عن فعل أي شيء جديد ومفيد.
أي حديث رومانسي آخر لدفن الروؤس في الرمال هو إنصراف مقيت عن حقائق علي الأرض. يشبه الانصرافات السياسية التي تستمتع النخب السودانية بتكرارها، فيما تقول الحقائق على الواقع أننا لا نعرف شيئا بالارقام والإحصاءات، إطلاقا..نسوق الحنك، فقط..لأن جهداً مثل ذلك لم يبذله أحد...ولا خارطة استثمارية دقيقة واحدة، قامت بها أى حكومة سودانية من لدن اسماعيل الأزهري.
هنالك تحقيقات صحفية من قبل إعلاميين متطوعين ومهنيين ستنشر لاحقاً وستكشف جوانب كثيرة عن ا لأسباب والمسببات والمتسببين في تنامي الظاهرة فترقبوها قريباً.
وليد سيد أحمد
..خاطرك الغالي
يصف الأستاذ محمود الفن بأنه: (تعبير الطاقة الحياتية عن نفسها من خلال مصافي العقول المرتاضة ، الصافية ، القوية الإدراك) ويستطرد: (الفن هو التعبير عن حياة الفكر وحياة الشعور ، في آن معاً .. والطاقة الحياتية إنما هي أصل الحياة ، في سذاجة ، وبساطة ، وهي لا تتفلسف ، ولا تتأنق ، ولا تحتفل ، حين تعبر عن نفسها .. وأسلوبها في التعبير اسلوب القصد الصريح ، في ممارسة اللذة ، واجتناب الألم ..). ويسبر أغوار النفس البشرية ليستكشف مستحاثات افتتاننا بها، وانغماسنا في عوالمها.
هل تدرون لماذا نجد المتعة في الفنون؟
لأنها تريح فكرنا من الذبذبة بين الماضي والمستقبل ، وتتيح لنا فرصة العيش في اللحظة الحاضرة .. هذه خاصية في جميع الفنون .. تتفاوت فيها بضروبها المختلفة ، مع الأشخاص المختلفين ، فأنت إذا سمعت قطعة موسيقية راقية .. أو شهدت فليماً سينمائياً جيد الموضوع ، متقن الأداء ، فإنك تظل مشدوداً إلى الشاشة مثلاً ، منحصراً في تسلسل صور الممثلين ، ومنشغلاً بأدائهم ، بجمعية لا تبقي لك فرصة للتوزع بين الماضي والمستقبل ، حتى لكأن الزمن قد توقف ، في حقك ، في تلك اللحظة التي تعيشها ، وهي لحظة تكاد أن تكون خارج الزمان ... الإنتصار على الزمن الذي تحققه لنا الفنون الجميلة هو أس سعادتنا بها ، ومن ثم هو أصل تعلقنا بها.
يُروى عن سيدنا مصطفى سند أنّه استل عصا القصيدِ الساحرة العتيدةِ ذات نكبةٍ ولغوب، وضرب بها أرضاً يبابا مدها الخوفُ بين القلوب، حتى غدت كالخُشُبِ المُسٙنّدة، فانفجر لضربته البحر القديم:
بيني وبينك تستطيل حوائطٌ
ليلٌ وينهض ألف بابْ
بيني وبينك تستبين كهولتي
وتذوب أقنعة الشبابْ
ماذا يقول الناس
إذ يتمايل النخل العجوز سفاهةً
ويعود للأرض الخرابْ
شبق الجروف البكر للأمطارِ
حين تصلّ في القيعان رقرقة السرابْ
عبرتْ ملامحك النضيرة خاطري،
فهتفت ليتك لا تزالْ
للريح خمرك للمساء وللظلالْ
والبرق لي، والرعد، والسحب الخطاطيف الطوالْ
تُروى هجير النار تحت أضالعي الحرّى،
وتُلحف في السؤالْ
كيف ارتحالك في العشيِّ،
بلا حقائبَ أو لحافْ؟
ترتاد أقبية المكاتب،
والرفوفَ السود، والصحف العجافْ
زمنا يُمصّ الضوء من عينيكَ،
يُصلب وجهك المنسيّ في الدرج العتيقْ
أثراً كومض شرارةٍ تعبى على خشب الحريقْ
كيف ارتحالك أيها المصلوب
مثل شواهد الموتى، بزاوية الطريقْ
فإلى اللائي إنتبذن عن مدافعة الهوى مكاناً قصياً، فانكدرت دونهنّ خواطِر وصروحٌ من كبرياء، باسم من هم مثلي يجترون تجريدات الغرام فنوناً، ويجترحون بها دروبا للحياة، آليْتُ عليكُنّ إلا أتيتُنّ فإنّ السِرّ مدفونٌ هنا، بين ركام الأغنيات الجريحة، أتوسل إليكُنّ بزوارق الألحان السابحةِ في البحر القديم، بِكل دمعةٍ سُفِحت سدىً على شطآنِكُنّ البعيدة، بكِل بيتٍ من قصيدٍ نهض على كتف النوى تحت سديم السماء، إلا كشفتن سرائر الشوقِ، فقد ضجّت بالغناءِ العذب منابر الصدور، حتى أرهقت العذوبةُ العذابات، وسالت أودية بأقدارها بين السطور.
أحبوا واملؤوا قلوبكم بالهوى ولو على سبيل الطلب ما استطعتم إلى ذلك سبيلا، فقد قال المُعّذب المسكون بألوان الأسى وبكل ما هو جميل، ومٙن استخلص لغة الحب من فوهة البندقية لواء (عوض أحمد خليفة) ..
ما أظنو مٙن عرف الهوى
يعرف عداوة مع السلام
يالهذا الحزن الذي يربضِ في نُوٙيّات الخلايا و مشيج الكلمات الساحرة..!
يقول الأستاذ محمود واصفاً كنهه : (فالحزن فِكرٌ متصل، يورث التواضع، والسكينة إلى جانب الله، وهو بذلك أعمق من الفرح)
كسرة حب:
عصام محمد نور أفضل من يؤدي أغاني الآخرين، بل يكاد يضفي عليها شيئاً مِن سحره الخاص، مسحة حزن عميق لا يشبه أحداً سواه، حزنٌ تؤكده الإبتسامة التي ترتسم على وجهه دائماً أكثر مما تخفيه.
mido34067@gmail.com
/////////////////////////////