أنها حرب الاسلامويين للعودة للسلطة
أحمد ضحية
29 April, 2023
29 April, 2023
هذه الحرب بالنسبة للاسلإمويين هي حرب (وجود)، فمشكلتهم مع (الإطاري)، ليس دمج الدعم السريع في عشرة سنوات أو سنتين، بل مشكلتهم الحقيقية إدراكهم أن (الاطاري) سيفكك تمكينهم ونفوذهم!
ولذلك حتى لو لم يكن هناك دعم سريع ولا يوجد آل دقلو في الجغرافيا والتاريخ على الإطلاق، لاخترعوا تبريرات أخرى، ولكانوا أيضاً نفذوا انقلابهم.
مشكلتهم الثانية أن (انقلابهم فشل) على عكس حساباتهم وتوقعاتهم! وبتحول الانقلاب الفاشل إلى (حرب قذرة)، توجب عليهم أن يجدوا لقذارتها تبريراً مقبولاً، ولذلك أطلقوا كلابهم في الإعلام ووسائل التواصل تعوي لشيطنة (قحت المركزي)، على الرُغم من أن (قحت المركزي) حذرت مراراً وتكراراً منذ انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١، الذي أطلقت (اللجنة الأمنية) في عقابيله؛ سراح بعض القيادات؛ وأعادت في مؤامرة واضحة بعضهم إلى الخدمة، حتى يتحركوا بحرية ويخططوا للقضاء على الثورة!
وارتفعت "وتيرة تحذير قحت" خصوصاً (ياسر عرمان) خلال الأربعة شهور الماضية: أن التحشيد الذي يقوم به الاسلامويين، سيؤول بالبلد إلى حرب تقضي على كل شئ، لكن أحداً لم يستمع!
عندما حاربت دول خليجية وعربية وافريقية الإسلامويين، لم يكن ذلك لأن هذه الدول ضد حقوق الإنسان بالفطرة، ولكن لأنهم ادركوا أن الإسلامويين دائماً يلجأون لإنشاء (ميليشيات) تمارس التفجير ضد المدنيين، والمؤسسات المدنية والاحياء وحتى مدارس الأطفال (الجزائر، مصر، سوريا)، بمختلف الزرائع، وتقتنص المعارضين لأفكارها مدعومة بفتاوى من شيوخ فاسدين، على شاكلة عبد الحي يوسف، وليس أدل على ذلك، ارتكابهم "مجزرة القيادة العامة" ابان الثورة، واقتناصهم للثوار بعد انقلاب اكتوبر.
لذلك انقلاب الاسلامويين بعد الثورة في السودان، ذلك لأنهم لا يستطيعون الحياة ك(مواطنين عاديين) غير محميين بمؤسسات متخصصة في (الإفتاء بالتحلل والنجر بفقه السترّة) في نهب المال العام وارتكاب الموابق الاخلاقية حتى في نهارات رمضان!
لقد بدأ الإسلامويين حكمهم (بغرس مسمار في رأس طبيب) أثناء تعذيبه، وسقطوا بثورة ديسمبر بعد أن (خوزقوا) أستاذاً يُدرس التلاميذ "مكارم الأخلاق"، فما الذي يمكن أن نتوقعه من حزب بهذا الإنحطاط، سوى إشعال حرب للعودة إلى السلطة!
ahmeddhahia@gmail.com
ولذلك حتى لو لم يكن هناك دعم سريع ولا يوجد آل دقلو في الجغرافيا والتاريخ على الإطلاق، لاخترعوا تبريرات أخرى، ولكانوا أيضاً نفذوا انقلابهم.
مشكلتهم الثانية أن (انقلابهم فشل) على عكس حساباتهم وتوقعاتهم! وبتحول الانقلاب الفاشل إلى (حرب قذرة)، توجب عليهم أن يجدوا لقذارتها تبريراً مقبولاً، ولذلك أطلقوا كلابهم في الإعلام ووسائل التواصل تعوي لشيطنة (قحت المركزي)، على الرُغم من أن (قحت المركزي) حذرت مراراً وتكراراً منذ انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١، الذي أطلقت (اللجنة الأمنية) في عقابيله؛ سراح بعض القيادات؛ وأعادت في مؤامرة واضحة بعضهم إلى الخدمة، حتى يتحركوا بحرية ويخططوا للقضاء على الثورة!
وارتفعت "وتيرة تحذير قحت" خصوصاً (ياسر عرمان) خلال الأربعة شهور الماضية: أن التحشيد الذي يقوم به الاسلامويين، سيؤول بالبلد إلى حرب تقضي على كل شئ، لكن أحداً لم يستمع!
عندما حاربت دول خليجية وعربية وافريقية الإسلامويين، لم يكن ذلك لأن هذه الدول ضد حقوق الإنسان بالفطرة، ولكن لأنهم ادركوا أن الإسلامويين دائماً يلجأون لإنشاء (ميليشيات) تمارس التفجير ضد المدنيين، والمؤسسات المدنية والاحياء وحتى مدارس الأطفال (الجزائر، مصر، سوريا)، بمختلف الزرائع، وتقتنص المعارضين لأفكارها مدعومة بفتاوى من شيوخ فاسدين، على شاكلة عبد الحي يوسف، وليس أدل على ذلك، ارتكابهم "مجزرة القيادة العامة" ابان الثورة، واقتناصهم للثوار بعد انقلاب اكتوبر.
لذلك انقلاب الاسلامويين بعد الثورة في السودان، ذلك لأنهم لا يستطيعون الحياة ك(مواطنين عاديين) غير محميين بمؤسسات متخصصة في (الإفتاء بالتحلل والنجر بفقه السترّة) في نهب المال العام وارتكاب الموابق الاخلاقية حتى في نهارات رمضان!
لقد بدأ الإسلامويين حكمهم (بغرس مسمار في رأس طبيب) أثناء تعذيبه، وسقطوا بثورة ديسمبر بعد أن (خوزقوا) أستاذاً يُدرس التلاميذ "مكارم الأخلاق"، فما الذي يمكن أن نتوقعه من حزب بهذا الإنحطاط، سوى إشعال حرب للعودة إلى السلطة!
ahmeddhahia@gmail.com