اكتملت ثورة ديسمبر المجيدة ولا ينقصها الا عودة الاحزاب وهي بلغت سن الرشد

 


 

 

من الملاحظ أنه لم يروق لكثير من احزاب الهبوط الناعم ميثاق لجان مقاومة الخرطوم المترهل ولإقصائي لكثرة ما يحمل ويئن من مفوضيات وبما أنها ليست بوحي يوحي من السماء لذا يمكن الاخذ والعطاء والتصويب والتصحيح بالقلم الاحمر يكفي الهروب الي الامام ولإحتماء خلف الثورة ولإستظلال يشعاراتها وبتطويعها كلا علي هواه إذن فما هو الفرق بين من يتخفي خلف شعارات الثورة لحاجة في نفس يعقوب وبين من يتخفي بشعارات الدين ؟ فبني كوز الذين جعلو من الدين مطيه للنهب ولإختلاس والتمكين والتنكيل وعلي مدي أربعة او خمسة عقود إنتهت بهم الي مزابل النفايات في إنتظار من يعيد تدويرها ليكونو حفاظات للأطفال والعجزه وهذا مايجب ان تتعلمه الاحزاب التي مازالت تتخبط كمن به مس من الجن الحزب الشويعي دعي الي إسقاط حكومة الثورة فها هي قد سقط (ودقت الدجلة) وسقطت معها الوثيقة الدستورية وكثير من الشهداء نجاح باهر يستحق التصفيق ورفع القبعات !!!!!
وهو ماخدم العسكر وأشياعهم من الجن وعودتهم وإعتقال أبطال لجنة إزالة التمكين والتي حتما ستعود شامخه وأقوي مما كانت عليه وذلك لن يأتي الا بعد الهبوط الناعم للاحزاب من ابراجهم العاجية والتخلي عن خطاب الاستعلاء
علي لجان المقاومة وبناء جسور التواصل والثقة مع هذه اللجان هو ما سيصب في مصلحة الوطن ولاحزاب علي حد سواء مازالت الأحزاب منذ الانقلاب المشؤوم تدور في حلقة مفرغة المحتوي والمضمون تتخللها الشعارات البراقة التي لا تسمن ولاتغني من جوع وإنما المزيد من الشهداء والدماء الطاهره إن أقصي مايمكن ان تقدمه لجان المقاومة هو بقاء الثورة واشعالها وجعلها حاضرة ومتقده تزلزل عروش الإنقلابيين وازنابهم ضحت الاحزاب بالكثير من كوادرها في السجون والمنافي والتشريد والقتل إنها ضريبة الاوطان لا مزايدة عليها إنه ماضي ملهم للمستقبل وليس مومياء محنطة في متاحف الاحزاب تحكي بطولات القرن الماضي إن الانقلابيين ينتظرون رصاصة الرحمة لماذا لاتستوعب الاحزاب ذلك وتعطي الرصاصة للجان المقاومة الممسكة الانقلابيين من جلابيبهم اتركو مرض السلطة العضال إنها الامانة الأتية لكم لامحاله وما عليكم الا الحفاظ عليها
ما لان فرسان لنا

alsadigasam1@gmail.com

 

آراء