التوم هجو هل تستحق شبشب صفاء؟
طه مدثر
7 April, 2022
7 April, 2022
ما وراء الكلمات -
(1) كثيرة هي المواقف المحرجة التي يتعرض لها الغالبية من الناس، ولكنها تكون أشد مضاضة، عندما تحدث لبعض الشخصيات العامة، وهذه الشخصيات العامة وفي احيان كثيرة تكون امتحاناً واختباراً وابتلاءً من رب العزة، حتى يرى رب العالمين، كيف تحمل وصبر الناس على مثل هكذا ابتلاء، وأمامكم ما ابتلانا به الله من تسلط اللجنة الأمنية للمخلوع البشير، على رقابنا، والتي بالغدر وبالخيانة وبنقض العهود والمواثيق، ، آلت إليها مقاليد الحكم.
(2) ومن هذه الشخصيات العامة، رئيس مجلس السيادة الانقلابي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، فقد وضع نفسه في مواقف،(بايخة)عديدة، فغالبية دول العالم، سمعت أو وصل لسمعهم وابصارهم، هتافات الشارع الثوري، ضد البرهان، مثل (البرهان جابو الكيزان) (يابرهان ماتتغشه احنا الجيل الطير بشه) فهذه المواقف البايخة التي ارتضاها البرهان لنفسه، جاءت نتيجة لنظرته الخاطئة للأوضاع بالبلاد، او ربما، وعبر هذه المواقف كان يريد تحقيق حلم والده في حكم السودان، ولكن ما أقسى أن يتحول الحلم الى كابوس، وتحول الهتاف باسمه، الى هتاف ضده وبصورة ساخرة، وتناوشته سهام الثوار من كل حدب وصوب.
(3) ويبدو لي أن الجنرالات (ابن عوف، وكمال عبدالمعروف وعمر زين العابدين، وغيرهم)، من الذين كانوا على قيادة الجيش، في أوائل ايام ثورة ديسمبر المباركة، يحمدون الله ويشكرونه ان جنبهم الوقوع في مثل هذه المواقف البايخة، وسماع تلك الهتافات التي سار بها الركبان، وتناقلتها الميديا، ودونها التاريخ في سجلاته.
(4) وهذه الهتافات افضل بكثير من التعبير بأدوات أخرى، فقد شاهد العالم كيف أن أحد الفرنسيين، رمى البيض على رأس الرئيس الفرنسي ماكرون، ومن يشوف مصيبة ماكرون تهون عليه مصيبته، ولا ننسى الصحفي العراقي الزيدي الذي القى حذاؤه على وجه الرئيس الأمريكي بوش.
(5) وبالامس، تعرض الدكتور التوم هجو رئيس مسار الوسط، والعضو الاكثر ضجيجاً بالجبهة الثورية، تعرض إلى محاولة لإلقاء الحذاء على وجهه، (ولكن اولاد الحلال كتار، وبسرعة ، امسك صاحبه بالجنب، بشبشب الكنداكة صفاء، قبل أن يصل إلى مثواه الأخير ، والله الكنداكة دي نياشة نيش)، واعتقد أن صورة الاستاذة صفاء وهي تلقي بالحذاء، ستكون صورة العام.
(6) وحبست قاعة المؤتمر الصحفي، أنفاسها ، في انتظار ردة فعل السيد التوم هجو، (قلبك ميت تضحك، تضحك الكهارب في الشوارع) ويبدو لي أن التوم يريد ارسال رسالة، بأنه متعود على مثل هذه المواقف البايخة، وانه تعرض من قبل لمواقف أشد سخونة من شبشب صفاء، فاصبح صاحب خبرة وتجارب وله (بااااع طويل)، وهذه الأمور أصبحت عادية بالنسبة له.
(7) وحذاء صفاء سيدخل التاريخ ضمن حذاء الطمبوري وخف حنين، وحذاء جحا وشبشب دكتور شول، وهنا نسأل السيد هجو هل انت تستحق افضل من الشبشب؟، فمن وضع نفسه في مكان ليس بمكانه فلا يلومن إلا نفسه، ولكن نقول لك مبروك عليك دخولك التاريخ ضمن المرجمين بالأحذية.
الجريدة
(1) كثيرة هي المواقف المحرجة التي يتعرض لها الغالبية من الناس، ولكنها تكون أشد مضاضة، عندما تحدث لبعض الشخصيات العامة، وهذه الشخصيات العامة وفي احيان كثيرة تكون امتحاناً واختباراً وابتلاءً من رب العزة، حتى يرى رب العالمين، كيف تحمل وصبر الناس على مثل هكذا ابتلاء، وأمامكم ما ابتلانا به الله من تسلط اللجنة الأمنية للمخلوع البشير، على رقابنا، والتي بالغدر وبالخيانة وبنقض العهود والمواثيق، ، آلت إليها مقاليد الحكم.
(2) ومن هذه الشخصيات العامة، رئيس مجلس السيادة الانقلابي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، فقد وضع نفسه في مواقف،(بايخة)عديدة، فغالبية دول العالم، سمعت أو وصل لسمعهم وابصارهم، هتافات الشارع الثوري، ضد البرهان، مثل (البرهان جابو الكيزان) (يابرهان ماتتغشه احنا الجيل الطير بشه) فهذه المواقف البايخة التي ارتضاها البرهان لنفسه، جاءت نتيجة لنظرته الخاطئة للأوضاع بالبلاد، او ربما، وعبر هذه المواقف كان يريد تحقيق حلم والده في حكم السودان، ولكن ما أقسى أن يتحول الحلم الى كابوس، وتحول الهتاف باسمه، الى هتاف ضده وبصورة ساخرة، وتناوشته سهام الثوار من كل حدب وصوب.
(3) ويبدو لي أن الجنرالات (ابن عوف، وكمال عبدالمعروف وعمر زين العابدين، وغيرهم)، من الذين كانوا على قيادة الجيش، في أوائل ايام ثورة ديسمبر المباركة، يحمدون الله ويشكرونه ان جنبهم الوقوع في مثل هذه المواقف البايخة، وسماع تلك الهتافات التي سار بها الركبان، وتناقلتها الميديا، ودونها التاريخ في سجلاته.
(4) وهذه الهتافات افضل بكثير من التعبير بأدوات أخرى، فقد شاهد العالم كيف أن أحد الفرنسيين، رمى البيض على رأس الرئيس الفرنسي ماكرون، ومن يشوف مصيبة ماكرون تهون عليه مصيبته، ولا ننسى الصحفي العراقي الزيدي الذي القى حذاؤه على وجه الرئيس الأمريكي بوش.
(5) وبالامس، تعرض الدكتور التوم هجو رئيس مسار الوسط، والعضو الاكثر ضجيجاً بالجبهة الثورية، تعرض إلى محاولة لإلقاء الحذاء على وجهه، (ولكن اولاد الحلال كتار، وبسرعة ، امسك صاحبه بالجنب، بشبشب الكنداكة صفاء، قبل أن يصل إلى مثواه الأخير ، والله الكنداكة دي نياشة نيش)، واعتقد أن صورة الاستاذة صفاء وهي تلقي بالحذاء، ستكون صورة العام.
(6) وحبست قاعة المؤتمر الصحفي، أنفاسها ، في انتظار ردة فعل السيد التوم هجو، (قلبك ميت تضحك، تضحك الكهارب في الشوارع) ويبدو لي أن التوم يريد ارسال رسالة، بأنه متعود على مثل هذه المواقف البايخة، وانه تعرض من قبل لمواقف أشد سخونة من شبشب صفاء، فاصبح صاحب خبرة وتجارب وله (بااااع طويل)، وهذه الأمور أصبحت عادية بالنسبة له.
(7) وحذاء صفاء سيدخل التاريخ ضمن حذاء الطمبوري وخف حنين، وحذاء جحا وشبشب دكتور شول، وهنا نسأل السيد هجو هل انت تستحق افضل من الشبشب؟، فمن وضع نفسه في مكان ليس بمكانه فلا يلومن إلا نفسه، ولكن نقول لك مبروك عليك دخولك التاريخ ضمن المرجمين بالأحذية.
الجريدة