الحركات المسلحة تخاف من التحول نحو الحكم المدني أكثر من البرهان

 


 

 

لو قمنا بعملية جريدة بسيطة لقادة الحركات المسلحة سوف نجد أن هذا القاسم المشترك يجمعهم جميعاً :-
1- أنهم ظلوا قيادات لمدة عقدين من الزمان
2- أنهم في الأساس يعتمدون على مكونهم القبلي في تكوين الجيوش
3- لهم إرتباطات مع دول إقليمية
4- لا يمثلون كل المكونات الإجتماعية في المناطق التي يقاتلون بإسمها ..
5- لهم سجل في الفساد وإنتهاك حقوق الإنسان ..
6-كل هذه الحركات تورطت في التهريب وتقوم بأعمال تنقيب خارج إطار الدولة
لذلك يُعتبر الإنقلاب هو البيئة الملائمة التي تناسب قادة تلك الحركات ، والتحول الحقيقي نحو الحكم المدني يحرمهم من إمتيازاتهم التي نالوها بسبب تأييدهم للإنقلاب ، ولو جرت إنتخابات في مناخ حر ومراقبة دولياً فسوف تكون الغلبة للنازحين والمكونات المدنية التي أقصتها الحركات المسلحة من المشهد السياسي، وسوف تكون هناك عدالة تطارد قادة تلك الحركات بسبب جرائم الحرب إلتي اقترفوها .
التحول نحو الحكم المدني يعني الشفافية وسيادة حكم القانون ومراقبة موارد الدولة لضمان التساوي في السلطة والثروة.
//////////////////////

 

آراء