الشارع فقط هو الحل يا عرمان!!!!
بشير اربجي
24 November, 2022
24 November, 2022
أصحي يا ترس -
إستبعد القيادي بالحرية والتغيير المجلس المركزي ياسر عرمان، وجود حل سياسي بالأفق المنظور في ظل العنف المستمر ضد الشعب، قاطعا بعدم وجود مؤشرات من قبل المكون العسكري توحي بأنهم مقبلين على حل لإصرارهم بإبقاء المعتقلين السياسيين بالسجون وإستمرار العنف تجاه حركة الجماهير، وأطلق عرمان خلال تدشين مبادرة (كلنا وجدي) نداء للحركة الجماهيرية بالتصعيد لإنهاء الانقلاب، معتبرا أنه هو السبيل الوحيد لإنهاء الإنقلاب ودحره وإقامة البديل الوطني الديمقراطي، وهو عين ما سيتوصل إليه كل من يتعامل مع عسكر لجنة المخلوع الأمنية لممارستهم للكذب والخداع وتمسكهم بالسلطة حماية لأنفسهم،
ويبقي حديث عرمان الذي أطلقه بالأمس دليل دامغ على صحة موقف لجان المقاومة السودانية التي تصر على رفع اللاءات الثلاث بوجه الإنقلاب، حيث سيرت بالأمس مواكبا حاشدة بالخرطوم اتجهت صوب قصر الشعب لإسقاط الإنقلاب كهدف وحيد لا تحيد عنه، والحال كذلك لابد للقوى السياسية التي قادت ثورة ديسمبر المجيدة في أواخر العام 2018م أن تتوحد جميعها في ميثاق سياسي موحد طالما أن المجلس المركزي للحرية والتغيير الذي يفاوض في عسكر الإنقلاب قد وصل لأنهم لا يريدون حلا، وهم بالتأكيد لا يريدون حلا واخذوا من الفرص نحو الحل السياسي الشامل بالبلاد، وكانوا فى كل مرة يغدرون بالثوار السلميين ويحاولون الإرتداد على الثورة المجيدة فتقابلهم الجماهير بصدورها العارية إلا من الإيمان بحقها فى الحرية والسلام والعدالة، ولا يوجد وقت أنسب من الآن لوحدة قوي الثورة المجيدة على الحد الأدني الذي يؤدي لإسقاط الإنقلاب أولا ومن ثم محاسبة كل من قتل نفسا أو أجرم فى حق الشعب السوداني.
وبما أن قيادي بحجم ياسر عرمان كعضو بالمجلس المركزي ومفاوض بإسمه قد صرح مثل هذا التصريح، يجب إذن على المجلس المركزي أن ينفض يده عن هذا التفاوض الذي يكسب الإنقلابيون مزيدا من الوقت للهروب للأمام، وأن يقودوا بنفسهم خط توحيد قوي الثورة المجيدة التى ستمضي للأمام فى إكمال أهداف ثورة ديسمبر المجيدة، وعلى كل القوى الثورية بالشارع السوداني أن تكون على قلب رجل واحد من أجل هذه الأهداف، فهي حلم للشعب السوداني منذ بواكير الإستقلال المجيد وتأخر إنجازها كثيرا بعامل الفرقة والشتات بين القوى السياسية بالبلاد، ومع وجود لجان المقاومة السودانية والثوار السلميين الذين يحرسون أهداف الثورة بأرواحهم فإن القوى السياسية الوطنية بالبلاد أمام فرصة تأريخية لوضع البلاد على طريق الحكم المدني الديمقراطي، يجب عليها أن تهتبلها الآن ولا تدعها تفلت من يدها حتى يتوقف هدر موارد البلاد ودماء شبابها التي أدمن العسكر الإنتهازيون الصعود عليها لكراسي السلطة.
الجريدة
إستبعد القيادي بالحرية والتغيير المجلس المركزي ياسر عرمان، وجود حل سياسي بالأفق المنظور في ظل العنف المستمر ضد الشعب، قاطعا بعدم وجود مؤشرات من قبل المكون العسكري توحي بأنهم مقبلين على حل لإصرارهم بإبقاء المعتقلين السياسيين بالسجون وإستمرار العنف تجاه حركة الجماهير، وأطلق عرمان خلال تدشين مبادرة (كلنا وجدي) نداء للحركة الجماهيرية بالتصعيد لإنهاء الانقلاب، معتبرا أنه هو السبيل الوحيد لإنهاء الإنقلاب ودحره وإقامة البديل الوطني الديمقراطي، وهو عين ما سيتوصل إليه كل من يتعامل مع عسكر لجنة المخلوع الأمنية لممارستهم للكذب والخداع وتمسكهم بالسلطة حماية لأنفسهم،
ويبقي حديث عرمان الذي أطلقه بالأمس دليل دامغ على صحة موقف لجان المقاومة السودانية التي تصر على رفع اللاءات الثلاث بوجه الإنقلاب، حيث سيرت بالأمس مواكبا حاشدة بالخرطوم اتجهت صوب قصر الشعب لإسقاط الإنقلاب كهدف وحيد لا تحيد عنه، والحال كذلك لابد للقوى السياسية التي قادت ثورة ديسمبر المجيدة في أواخر العام 2018م أن تتوحد جميعها في ميثاق سياسي موحد طالما أن المجلس المركزي للحرية والتغيير الذي يفاوض في عسكر الإنقلاب قد وصل لأنهم لا يريدون حلا، وهم بالتأكيد لا يريدون حلا واخذوا من الفرص نحو الحل السياسي الشامل بالبلاد، وكانوا فى كل مرة يغدرون بالثوار السلميين ويحاولون الإرتداد على الثورة المجيدة فتقابلهم الجماهير بصدورها العارية إلا من الإيمان بحقها فى الحرية والسلام والعدالة، ولا يوجد وقت أنسب من الآن لوحدة قوي الثورة المجيدة على الحد الأدني الذي يؤدي لإسقاط الإنقلاب أولا ومن ثم محاسبة كل من قتل نفسا أو أجرم فى حق الشعب السوداني.
وبما أن قيادي بحجم ياسر عرمان كعضو بالمجلس المركزي ومفاوض بإسمه قد صرح مثل هذا التصريح، يجب إذن على المجلس المركزي أن ينفض يده عن هذا التفاوض الذي يكسب الإنقلابيون مزيدا من الوقت للهروب للأمام، وأن يقودوا بنفسهم خط توحيد قوي الثورة المجيدة التى ستمضي للأمام فى إكمال أهداف ثورة ديسمبر المجيدة، وعلى كل القوى الثورية بالشارع السوداني أن تكون على قلب رجل واحد من أجل هذه الأهداف، فهي حلم للشعب السوداني منذ بواكير الإستقلال المجيد وتأخر إنجازها كثيرا بعامل الفرقة والشتات بين القوى السياسية بالبلاد، ومع وجود لجان المقاومة السودانية والثوار السلميين الذين يحرسون أهداف الثورة بأرواحهم فإن القوى السياسية الوطنية بالبلاد أمام فرصة تأريخية لوضع البلاد على طريق الحكم المدني الديمقراطي، يجب عليها أن تهتبلها الآن ولا تدعها تفلت من يدها حتى يتوقف هدر موارد البلاد ودماء شبابها التي أدمن العسكر الإنتهازيون الصعود عليها لكراسي السلطة.
الجريدة