القصر الجمهوري في الخرطوم يتحول الي هدف رئيسي لمواكب المقاومة السودانية

 


 

 

لقد قامت السلطة الانقلابية وبعض الاعلاميين المتعاونين معها من بعض بقايا وفلول النظام المباد بتعطيل متابعات وكالة السودان القومية الوطنية العريقة للانباء
" سونا "
في محاولة لحجب دورها في تغطية وقائع الثورة والانتفاضات السودانية المتواصلة قبل ان يتم الاستيلاء علي الوكالة القومية وتحويلها الي منصة اعلامية سياسية لنشر اخبار السلطة الانقلابية ومجلسها السيادي المتكررة والمملة والمنفصلة تمام عن الواقع ومجريات الامور واحوال ومصالح الناس المعطلة ومصائر الملايين من السودانين المجهولة المصير عبر التغطية الاعلامية الدعائية والانصرافية التي لاقت مقاطعة كاملة وانصراف الناس عن متابعتها حتي اشعار اخر تعود فيه تلك القلعة الاعلامية والوطنية الشامخة الي احضان الشعب والامة السودانية في يوم قريب باذن الله .
وعلي الرغم من ذلك فقد تم كسر الحواجز ويتداول الملايين داخل وخارج البلاد اخبار التطورات الجارية وانباء المواكب والانتفاضة الشعبية والمواجهات المتكررة بين جموع الشعب السوداني الغاضبة من الاغلبية الصامتة والمدنيين العزل وبين الفلول الاخوانية والانقلابية القمعية المسلحة والمدججة.
قوي المقاومة السودانية اصبحت تتحدي كل ظروف الحصار والقهر والارهاب المتعدد الاشكال المشار اليها واصبحت مواكبها تسلك نفس الطرق التي سلكها من قبلهم الثوار والمجاهدين الوطنيين اثناء سيرهم من امدرمان نحو سرايا الحاكم العام القصر الرئاسي الحالي في الخرطوم .
جاء في اخبار اليوم الثلاثاء الثامن والعشرين من فبراير ان تظاهرات شعبية انطلقت من العاصمة الوطنية امدرمان متوجهة نحو القصر الرئاسي في الخرطوم علي الرغم من المتاريس المدججة واعتراض مواكبهم بالعربات المدرعة التي لاتستخدم في العادة في فض التظاهرات داخل المدن او التعامل مع المتظاهرين السلميين كما هو منصوص عليه في القوانين والدساتير الوطنية وفي القوانين الدولية .
وفي هذه الاثناء يشاهد الناس اخبار وتصريحات متقطعة تبشر باقتراب نهاية الازمة السياسية وعودة الامن والامان والاستقرار الي ربوع السودان ..
ولكن العقلاء من الناس والحادبين علي الوطن يدعمون خيار المقاومة السودانية ومعركة استرداد الدولة السودانية ومؤسساتها القومية التي ذهبت ادراج الرياح منذ الثلاثين من يونيو 1989 ولم تعود حتي هذا اليوم.

رابط له علاقة بالموضوع :

https://www.youtube.com/watch?v=tRcVBDnSfN8

/////////////////////////

 

آراء