الكيزان يهاجمون البرهان !!

 


 

 

ما أن تحرك المجتمع الدولى لينهى الحرب فى السودان وزار ابى احمد السودان ليناقش البرهان فى هذا الشأن حتى جن جنون الكيزان ولا اقول فقدوا اتزانهم فهم اساساً ليس لديهم اتزان ولكن هاجوا وماجوا وبدأوا فى مهاجمة البرهان والجيش السودانى فهم لايريدون سلاماً يعم السودان قبل عودتهم للسلطه فالحرب هى وسيلتهم للعوده للسلطه واذا انتهت الحرب انتهى أملهم تماماً فى العوده للسلطه واذا عم السودان السلام واستعيدت الديمقراطيه فلا عودة للكيزان لحكم السودان لذلك بدأ هجومهم على البرهان رافضين لاى مفاوضات سلام مع حميدتى
ويبقى على القوى الديمقراطيه والأحزاب ان تنتبه وتتحد وتنظم نفسها لتبدأ المعركه. الاخيره ضد الكيزان والذين يرتعبون الآن خوفاً من حميدتى الذى سحقهم فى بعض المناطق وعلى الدعم السريع الخروج من منازل المواطنين ويعلن انه مع السلام اما إذا استمر حميدتى فى مهاجمة منازل المواطنين والنهب والسلب فسيفقد الشعب السودانى إلى الابد لقد آن الاوان ان تتوقف هذه الحرب وان يجلس البرهان وحميدتى لانهاء الحرب وإعلان وقف اطلاق نار نهائى ولنبحث عن وسيله لدمج الدعم السريع فى الجيش السودانى واتركونا من هذه الحركات المسلحه الاخرى التى تبحث عن السلطه فقط ولا وجود يذكر لها على الارض وكفى السودان حروبًا و آن الاوان لنستظل بظل السلام وكفانا حروبات وصراعات ولنؤسس لحكم ديمقراطى والحكم الديمقراطى يبدأ بالسلام اولاً وعلينا ان ننتبه ان الكيزان لا يريدون السلام فى السودان فالسلام يعنى نهاية الكيزان وقد هددوا فى تسجيلاتهم ان لديهم ضباط فى القوات المسلحه سيامروهم بالانقلاب على البرهان إذا لجأ البرهان للسلام وجاء ذلك فى تسجيل طويل لاحد قياداتهم يدعى بسيونى ارى وأزبد وهدد وياحبذا لو تم اعتقاله إذا كان فى السودان لانه سيكشف الكثير .
ان المرحله القادمه مرحله حساسه جداً وسيحاول الكيزان الانقلاب العسكرى ليكونوا مهيمنين تماماً على السودان إذا يئسوا من البرهان فهم فى حالة عدم توازن ويريدوا ان يجمعوا السلطه كلها والمال كله فى يدهم مره اخرى فانتبهوا ياقوات مسلحه وبأقوى سياسيه فالكيزان فى حالة عدم توازن ويترنحون ولنحاول فض الخلافات بين الجيش والقوى الديمقراطيه قبل فوات الآوان .

محمد الحسن محمد عثمان

omdurman13@icloud.com

 

آراء