بل استعدوا أنتم لحساب الشعب العسير !!
بشير اربجي
7 September, 2022
7 September, 2022
اصحي يا ترس -
حسب الصحيفة الناطقة بإسم القوات المسلحة فإن قائد الإنقلاب العسكري المشؤوم البرهان، قال خلال كلمة له بمنطقة وادي سيدنا العسكرية: على الأحزاب أن تستعد لما هو قادم، كما دعاهم للإبتعاد عن القوات المسلحة قائلاً إن خروجهم من الساحة السياسية لا يعني السماح للآخرين أن يفعلوا ما يريدون بالمؤسسة العسكرية، كما كذب وجود خلافات بين الجيش والدعم السريع قائلاً إن القوات المسلحة لن ترفع السلاح في وجه الدعم السريع لأنهم من رحم واحد وهدفهم وكل الأجهزة النظامية الأخرى حماية أرض السودان من أعداء الداخل والخارج الذين دعوا لحل القوات المسلحة ولكن هيهات، تقريباً هذا مجمل ما أراد قائد الإنقلاب العسكري المشؤوم إرساله من رسائل للداخل والخارج، حتى يعطي المراقبين داخلياً وخارجياً إحساس أنه متماسك ولا يؤثر عليه هو ومجموعته الإنقلابية حالة الرفض الشعبي التى قاربت من إكمال العام،
لكن قائد الإنقلاب ينسى أنه لا يستطيع أن يخاطب الشعب السوداني وثواره الأماجد إنما يخاطب دوما جنوده الذين يقفون وأصابعهم على الزناد حماية لانقلابه المشؤوم، وأنه يعلم يقينا أن كل الثوار السلميين ومن خلفهم الشعب السوداني الأبي ينتظرون سقوطه الوشيك لمحاسبته مع مجموعته الإنقلابية، وليس هو أو أي من داعميه من يحدد للثورة المجيدة مساراتها التى تسلكها حتى النصر، ورغم أن قائد الإنقلاب العسكري المشؤوم لم يوضح ما هو قادم لكن الشعب السوداني وثواره الأماجد يعلمون ما يريد الرجل أن يفعله بالثورة المجيدة، فها هو يعيد كل فلول النظام البائد والمهوسيين منهم بالذات لوظائفهم التى أقالتهم منها الثورة المجيدة عبر ذراعها القوي لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989م، ويعيد لهم الأموال ويبعد داعمي ثورة الشعب السوداني من الوظائف العامة سواء كان ذلك بالرفت أو الإبعاد من مركز صناعة القرار، كما أنه أخرج جميع المطلوبين من قبل الثورة من جحورهم وجعلهم يتحدون الشعب السوداني وثواره الأماجد، كل ذلك مع إستمراره في الحديث عن إستهداف القوات المسلحة ومحاولة خلق فتنة بينها والدعم السريع، وسار في اتجاهه ذلك جوقته من المستشارين وصحفي القوات المسلحة الذين يعملون تحت إمرته، رغم علمه وعلمهم ألا أحد يطالب بتفكيك القوات المسلحة إنما يطالبون بهيكلتها وإبعاد كل المنتمين للنظام البائد منها هى ومؤسسات الدولة الأخري، لكنه خطاب معتاد للإستهلاك سمعه الشعب السوداني مرارا وتكرارا ومل منه وصار يتعجب من إستمرار قادة الانقلاب العسكري المشؤوم في ترديده.
لذلك فإن خطاب الثوار السلميين والشعب السوداني لقادة الإنقلاب، ألا وجود لكم في الحياة السياسية فأنتم المسؤولون عن كل المجازر التي حدثت وتحدث منذ بيان البرهان الأول في الثالث عشر من أبريل العام 2019م أمام القيادة العامة، وعليكم أن تستعدوا للمحاسبة عقب أنتزاع السلطة منكم عبر المواكب السلمية والتظاهرات الجماهيرية، ولا أحد من أفراد الشعب السوداني الأبي لديه رغبة في معاداة قواته المسلحة، إنما أتفق كل الشعب السوداني وثواره الأماجد على إسقاط قيادته وقيادة المليشيات التي تعمل في الثوار السلميين تقتيلاً، ولن يتراجعوا عن ذلك فليستعد كل من يهدد الشعب السوداني وثواره الأماجد بالسقوط الوشيك والمحاسبة على أي جريمة ارتكبت في عهده.
الجريدة
حسب الصحيفة الناطقة بإسم القوات المسلحة فإن قائد الإنقلاب العسكري المشؤوم البرهان، قال خلال كلمة له بمنطقة وادي سيدنا العسكرية: على الأحزاب أن تستعد لما هو قادم، كما دعاهم للإبتعاد عن القوات المسلحة قائلاً إن خروجهم من الساحة السياسية لا يعني السماح للآخرين أن يفعلوا ما يريدون بالمؤسسة العسكرية، كما كذب وجود خلافات بين الجيش والدعم السريع قائلاً إن القوات المسلحة لن ترفع السلاح في وجه الدعم السريع لأنهم من رحم واحد وهدفهم وكل الأجهزة النظامية الأخرى حماية أرض السودان من أعداء الداخل والخارج الذين دعوا لحل القوات المسلحة ولكن هيهات، تقريباً هذا مجمل ما أراد قائد الإنقلاب العسكري المشؤوم إرساله من رسائل للداخل والخارج، حتى يعطي المراقبين داخلياً وخارجياً إحساس أنه متماسك ولا يؤثر عليه هو ومجموعته الإنقلابية حالة الرفض الشعبي التى قاربت من إكمال العام،
لكن قائد الإنقلاب ينسى أنه لا يستطيع أن يخاطب الشعب السوداني وثواره الأماجد إنما يخاطب دوما جنوده الذين يقفون وأصابعهم على الزناد حماية لانقلابه المشؤوم، وأنه يعلم يقينا أن كل الثوار السلميين ومن خلفهم الشعب السوداني الأبي ينتظرون سقوطه الوشيك لمحاسبته مع مجموعته الإنقلابية، وليس هو أو أي من داعميه من يحدد للثورة المجيدة مساراتها التى تسلكها حتى النصر، ورغم أن قائد الإنقلاب العسكري المشؤوم لم يوضح ما هو قادم لكن الشعب السوداني وثواره الأماجد يعلمون ما يريد الرجل أن يفعله بالثورة المجيدة، فها هو يعيد كل فلول النظام البائد والمهوسيين منهم بالذات لوظائفهم التى أقالتهم منها الثورة المجيدة عبر ذراعها القوي لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989م، ويعيد لهم الأموال ويبعد داعمي ثورة الشعب السوداني من الوظائف العامة سواء كان ذلك بالرفت أو الإبعاد من مركز صناعة القرار، كما أنه أخرج جميع المطلوبين من قبل الثورة من جحورهم وجعلهم يتحدون الشعب السوداني وثواره الأماجد، كل ذلك مع إستمراره في الحديث عن إستهداف القوات المسلحة ومحاولة خلق فتنة بينها والدعم السريع، وسار في اتجاهه ذلك جوقته من المستشارين وصحفي القوات المسلحة الذين يعملون تحت إمرته، رغم علمه وعلمهم ألا أحد يطالب بتفكيك القوات المسلحة إنما يطالبون بهيكلتها وإبعاد كل المنتمين للنظام البائد منها هى ومؤسسات الدولة الأخري، لكنه خطاب معتاد للإستهلاك سمعه الشعب السوداني مرارا وتكرارا ومل منه وصار يتعجب من إستمرار قادة الانقلاب العسكري المشؤوم في ترديده.
لذلك فإن خطاب الثوار السلميين والشعب السوداني لقادة الإنقلاب، ألا وجود لكم في الحياة السياسية فأنتم المسؤولون عن كل المجازر التي حدثت وتحدث منذ بيان البرهان الأول في الثالث عشر من أبريل العام 2019م أمام القيادة العامة، وعليكم أن تستعدوا للمحاسبة عقب أنتزاع السلطة منكم عبر المواكب السلمية والتظاهرات الجماهيرية، ولا أحد من أفراد الشعب السوداني الأبي لديه رغبة في معاداة قواته المسلحة، إنما أتفق كل الشعب السوداني وثواره الأماجد على إسقاط قيادته وقيادة المليشيات التي تعمل في الثوار السلميين تقتيلاً، ولن يتراجعوا عن ذلك فليستعد كل من يهدد الشعب السوداني وثواره الأماجد بالسقوط الوشيك والمحاسبة على أي جريمة ارتكبت في عهده.
الجريدة