توباك وفوضى سجن كوبر!!
صباح محمد الحسن
10 December, 2022
10 December, 2022
أطياف -
ظلت إدارة سجن كوبر منذ سقوط المخلوع تمارس مخالفات واضحة للقوانين ، وتقف عاجزة عن حسم الفوضى داخل حرم السجن ، إن لم تكن هي واحدة من أسبابها الرئيسة والمباشرة ، لطالما انها تسمح بالتعدي ومخالفة القانون ، وفي هذه الزاوية من قبل وبعد زوال حكم المخلوع تحدثنا عن مخالفات ادارة السجن لكل القوانين والضوابط وكيف انها كانت تتعامل مع قيادة النظام المائت بطريقة خاصة ولطيفة، وتسمح بممارسة السياسة داخل السجن
وكيف كانت لقاءات قادة النظام مع محامي الدفاع عنهم أشبه بانعقاد جلسات المؤتمر العام للوطني ، اجتماعات ومجموعات تبتدي بالنقاش في كل أمور السياسة وتنتهي بالتهليل والتكبير ، بالرغم من ان كل القوانين لاتسمح إلا بمقابلة كل محامي لموكله على انفراد ، هذا بجانب الخصوصية والإمتيازات الأخرى ، و كيف كان السجن لكل واحد منهم أشبه بجلسة في حديقة منزله الخلفية يقضي فيها بعض الوقت الممتع.
واليوم تمارس ادارة السجن فوضاها ظلما على المتهمين في قضية العميد بريمة وتعمدت أن لا تنفذ قرار المحكمة التي أصدرت أمرا بنقل المتهم توباك من الزنزانات الغربية إلى الزنزانات الشرقية، و لم تنفذ الإدارة أمر المحكمة، و أبقت على توباك في مكانه حيث لا يوجد متهم منتظَر غيره.
هذا السلوك وصف من قبل محامي الدفاع انه سلوك غير مهني، يدل دلالة واضحة على سوء قصد تطبيق القانون، و إساءة استخدام سلطة الإحالة إلى الاعتقال، و مخالفة المسلك القانوني واجب الاتباع، استهتارا بالعدالة و إنكارا لها
وقالت هيئة الدفاع عن المتهمين توباك و الننة و ترهاقا ، انه و في تطور خطير، نما إلى علمها أن بعض منسوبي شرطة سجن كوبر، قد قاموا بتهديد توباك و إجباره على حلف اليمين على المصحف، للإدلاء أمام المحكمة بأقوال عن واقعة الاعتداء الأخيرة عليه، (اقوال تخالف الحقيقة)
وأضافت الهيئة أن هذا السلوك يمثل جريمة يعاقب عليها القانون، وبقراءته مع مجمل ما تعرضوا و لا زالوا يتعرضون له من التعذيب و سوء المعاملة و الإعتداء الأخير الذي يمكن وصفه بأنه شروع في القتل أو تسبيب الأذى الجسيم.
ومعلوم أن توباك في آخر جلسات المحكمة ظهر في القاعة ، وعليه آثار ضرب على الرأس وجاء مكبل اليدين الأمر الذي جعل قاضي المحكمة يطلب من الشرطة نزع السلاسل والقيود عنه الا ان افراد الشرطة قالوا إن مفتاح الأصفاد غير موجود الأمر الذي جعل القاضي يعلن تأجيل الجلسة.
والسؤال ما علاقة ادارة السجن والشرطة هناك بقضية المتهم توباك ؟! من الذي يضربه ويلحق به الأذى، ومن المستفيد من إفادة توباك امام قاضي المحكمة ؟! فالمتهم برئ حتى إدانته ، ولكن لماذا تقف جهات نظامية بعينها ضد المتهم ، وتحاول ان تجبره على دفع الثمن منذ بدايات التحري الأول ، وفي حراسات الشرطة ، و حتى في السجن ؟! فإن كان المتهمين في قضية العميد بريمة هم فعليا من قاموا بقتله وهم الآن في قبضة السلطات وامام القضاء الذي سيصدر حكمه ، فلماذا يتم ضربهم وتعذيبهم ؟! ام أن الحقيقة شيء وما تريده هذه الجهات شي آخر ،
فنحن لا نطالب ادارة السجن بفتح اماكن خاصة (مكيفة ومفروشة) لتوباك ورفاقه ، نحن نريد ان يتمتعوا فقط بحقوقهم كاملة كبقية النزلاء المنتظرين والمحكومين ، وان يتدخل القضاء في هذا الأمر تدخلا عاجلا ومباشرا ، لطالما ان الشرطة وادارة السجن ثبت أنها تتحيز ولا تقف في منطقة الحياد ، هذا ومعه استخدامها للعنف وضرب المتهمين .
طيف أخير:
الى متى تظل العدالة حلما، تتوق له النفس دائما لأن يكون واقعا معاش!!
الجريدة
ظلت إدارة سجن كوبر منذ سقوط المخلوع تمارس مخالفات واضحة للقوانين ، وتقف عاجزة عن حسم الفوضى داخل حرم السجن ، إن لم تكن هي واحدة من أسبابها الرئيسة والمباشرة ، لطالما انها تسمح بالتعدي ومخالفة القانون ، وفي هذه الزاوية من قبل وبعد زوال حكم المخلوع تحدثنا عن مخالفات ادارة السجن لكل القوانين والضوابط وكيف انها كانت تتعامل مع قيادة النظام المائت بطريقة خاصة ولطيفة، وتسمح بممارسة السياسة داخل السجن
وكيف كانت لقاءات قادة النظام مع محامي الدفاع عنهم أشبه بانعقاد جلسات المؤتمر العام للوطني ، اجتماعات ومجموعات تبتدي بالنقاش في كل أمور السياسة وتنتهي بالتهليل والتكبير ، بالرغم من ان كل القوانين لاتسمح إلا بمقابلة كل محامي لموكله على انفراد ، هذا بجانب الخصوصية والإمتيازات الأخرى ، و كيف كان السجن لكل واحد منهم أشبه بجلسة في حديقة منزله الخلفية يقضي فيها بعض الوقت الممتع.
واليوم تمارس ادارة السجن فوضاها ظلما على المتهمين في قضية العميد بريمة وتعمدت أن لا تنفذ قرار المحكمة التي أصدرت أمرا بنقل المتهم توباك من الزنزانات الغربية إلى الزنزانات الشرقية، و لم تنفذ الإدارة أمر المحكمة، و أبقت على توباك في مكانه حيث لا يوجد متهم منتظَر غيره.
هذا السلوك وصف من قبل محامي الدفاع انه سلوك غير مهني، يدل دلالة واضحة على سوء قصد تطبيق القانون، و إساءة استخدام سلطة الإحالة إلى الاعتقال، و مخالفة المسلك القانوني واجب الاتباع، استهتارا بالعدالة و إنكارا لها
وقالت هيئة الدفاع عن المتهمين توباك و الننة و ترهاقا ، انه و في تطور خطير، نما إلى علمها أن بعض منسوبي شرطة سجن كوبر، قد قاموا بتهديد توباك و إجباره على حلف اليمين على المصحف، للإدلاء أمام المحكمة بأقوال عن واقعة الاعتداء الأخيرة عليه، (اقوال تخالف الحقيقة)
وأضافت الهيئة أن هذا السلوك يمثل جريمة يعاقب عليها القانون، وبقراءته مع مجمل ما تعرضوا و لا زالوا يتعرضون له من التعذيب و سوء المعاملة و الإعتداء الأخير الذي يمكن وصفه بأنه شروع في القتل أو تسبيب الأذى الجسيم.
ومعلوم أن توباك في آخر جلسات المحكمة ظهر في القاعة ، وعليه آثار ضرب على الرأس وجاء مكبل اليدين الأمر الذي جعل قاضي المحكمة يطلب من الشرطة نزع السلاسل والقيود عنه الا ان افراد الشرطة قالوا إن مفتاح الأصفاد غير موجود الأمر الذي جعل القاضي يعلن تأجيل الجلسة.
والسؤال ما علاقة ادارة السجن والشرطة هناك بقضية المتهم توباك ؟! من الذي يضربه ويلحق به الأذى، ومن المستفيد من إفادة توباك امام قاضي المحكمة ؟! فالمتهم برئ حتى إدانته ، ولكن لماذا تقف جهات نظامية بعينها ضد المتهم ، وتحاول ان تجبره على دفع الثمن منذ بدايات التحري الأول ، وفي حراسات الشرطة ، و حتى في السجن ؟! فإن كان المتهمين في قضية العميد بريمة هم فعليا من قاموا بقتله وهم الآن في قبضة السلطات وامام القضاء الذي سيصدر حكمه ، فلماذا يتم ضربهم وتعذيبهم ؟! ام أن الحقيقة شيء وما تريده هذه الجهات شي آخر ،
فنحن لا نطالب ادارة السجن بفتح اماكن خاصة (مكيفة ومفروشة) لتوباك ورفاقه ، نحن نريد ان يتمتعوا فقط بحقوقهم كاملة كبقية النزلاء المنتظرين والمحكومين ، وان يتدخل القضاء في هذا الأمر تدخلا عاجلا ومباشرا ، لطالما ان الشرطة وادارة السجن ثبت أنها تتحيز ولا تقف في منطقة الحياد ، هذا ومعه استخدامها للعنف وضرب المتهمين .
طيف أخير:
الى متى تظل العدالة حلما، تتوق له النفس دائما لأن يكون واقعا معاش!!
الجريدة