“تيس البرهان و كسر العظم”

 


 

 

البرهان يُوغل في جرائمه ضد أهله و شعبه و وطنه "مُحتمياً" بلباس الجيش و قيادته له و "مُحمِّلاً" قوات الشعب السودانية كلها جُرماً لا طاقة لها به!
حماقات هذا الضابط فاقت غباء سيده البشير؛ هو مجرم و في محاولته للهروب من جرائمه يرتكب جرائم أضعافها!
في طب النفس و علمها هناك شخصيات مُصنَّفة تتسم بهذه البشاعة و الجرم في حق المجتمع حولها ؛ فإن إفترضنا أن هذا الجنرال منها فكيف نفترض أن كل من حوله من قيادات الجيش و أركان حربه و ضباطه و عساكره مثله!
أيعقل أن البشير طوال سنوات حكمه و سيطرته على البلد و الجيش قد "مسخ" قوّات الشعب المسلحة كلها إلى خيالات بدل من "أشباه الرجال" مُتوشِّحة رتب و نوط ملَّونة عسكرية!
البرهان حتماً ليس هو الجيش السوداني كما قلنا و كررنا من قبل ؛ لكن السؤال سيبقى كيف سكت عن قتل أهله الجيش؟!
*

لن نتحدث عن الجنجويد و حميدتيهم لأنهم عصابات ثبت إجرامها من قديم و لا تستحق إلا الإعدام لها.
*

رحمة الله على شهداء الثورة السودانية
و عاجل الشفاء لمصابيها
و النصر لهم
و شعب السودان فوق

mhmh18@windowslive.com
////////////////////////////

 

آراء