دخلت نمله وخرجت ـــــ اللهم لا شماته
(تراجي تصب غضبها علي الوطني وتُعرب عن استيائها لعدم مشاورتهم في التشكيل الوزاري كشخصيات قومية)نعم شاهدت وبام اعينها(نقض العهد)من قبل المؤتمر الوطني والتي دافعت عنه في الايام الماضية وفي قلبها امل في وزارة من وزارات الترضيات ولكن (تاتي الرياح بملا تستهى السفن) بعد ان اظلمت الحياة في وجهها وهي تشاهد عدم الايفاء بالوعود وبعد ان نبأ اى مسامعها العديد الاكاذيب بالاعتماد على الاعلام الكاذب والموجه لصالح الحكومة والحزب،
فالعودة الى المربع الاول لاتجدي لانها تلطخت سمعتها وسيرتها السياسية والنضالية بمجرد ان سالمت او توادت وعانقت المؤتمر الوطني حيث اثواب الخزى والعار، كما ان تراجي ارسلت اشارات سالبه لزملائها في النضال الثوري لكل من اهل دارفور والمنطقتين، فالعودة الى الوراء والاحتماء بالمناضلين مرفوض من قبل الاحرار.
رغم مسيرة تراجي النضالية الكبيرة الا انها سجلت في الاواني الاخيرة الكثير من الاخطاء اتجاه اخوانها في النضال الثوري لصالح المؤتمر الوطني مما جعلها شخصية قومية تصبو الى مناصب قيادية في ظل تلك الزحمة التي انتهت بالابعاد.
وايضا في هذه الزحمة صبت تراجي جام غصبها على قبائل النوبي بشمال السوداني ( رغم انني لا اعترف بالقبلية كتوجه اجتماعي وعرقي) ولكن نحن كسودانين ان تاتي تلك العبارات المقززة من فوه امراة حتى لو كانت في قمة غضبها وتسي لقبيلة باكملها وفي نهاية حديثها ترمى باقذر ما تملكه من كلمات في وجه رجل بمنزلة والدها في العمر حتى لو كان هذا الرجل(مؤتمر وطني)او غيره، نحن في النهاية سودانين تجمعنا اواصر العادات والتقاليد ودا عرف عندنا والعرف قانون،(ولا يرضى اهلنا في السودان تلك الطلعات)بان تسيء لقبيلة من قبائل السودان ولا تحدد شخص بعينه حتى لو افترقنا يجمعنا السودان، والحكام باذن الله تعالى ليسوا بباقين في الحكم مدى الحياة ومابقي او سيكون باقي هو الشعب وهو الحكم(وتلك الايام نداولها بين الناس) وماتم تداوله اخيرا حول سب قبيلة من قبائل النوبى(المحس) بالتحديد ليس هذا من باب آداب المعارضة ولا مفهمومها في حكم السودان في المستقبل(والسودان فوق القلوب) كما يجب ان تفرق المناضلة الكريمة مابين الحكومة والوطن(كمتسع)للجميع ليس حكرا لمن حكم او يحكم،، والله الموفق ،،،...
writerahmed1963@hotmail.com