سياسيون يريدون حكومة مدنية، راعيها حميدتي، مهازل سودانية ١٠٠٪!
عثمان محمد حسن
3 May, 2023
3 May, 2023
* لن يقبلوا حقيقة أن حميدتي مبغوض من الأغلبية الغالبة في البلد.. وهي حقيقة تطل برأسها أمام أعينهم من داخل بيوت جيرانهم وجيران جيرانهم، في أحياء المدن والقرى.. وتمشي صارخة في الشارع العام، والشباب يلتقطون صور الطائرات المقاتلة وهي تتجه نحو تجمعات ميليشيا الجنجويد، ويهتفون:- البّل! البّل! البّل!
ويستمر الهتاف، مع ظهور أي طائرة مقاتلة، البّل! البّل! البّل!
* فالأغلبية الغالبة من السودانيين تقف الآن مع الجيش، لا حباً في البرهان ولا الكيزان، إنما أملاً في أن يستعيد الجيش عافيته بيد الضباط الصغار الأشاواس والجنود المغاوير، متى وضعت حرب المحاور الإقليمية والدولية المستعرة أوزارها..
* والمفجع أن كثيراً من الذين يعلقون تعليقات (طَرْشَا)، على صفحات الوسائط، لا يدرون أنهم شركاء في صراع المحاور الإقليمية والدولية تلك.. ولا يدرون أن السياسيين الانتهازيين يلتحفون أعلام بعض المحاور الإقليمية والدولية، دون أدنى التفات لعلم السودان، ويواجه هؤلاء الإنتهازيون إنتهازيين آخرين في معركة ضد مصالح السودان بأسلحة سودانية!
* وأنصار مركزية قحت والكتلة الديمقراطية ما انفكوا (يقدسون) حميدتي؛ ويولولون، ويهضربون، ويصرخون؛ وإذا حاول مراقبٌ حصيفٌ أن يلفت أنظارهم للواقع الأليم، ( جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا...)
* ويؤلمني أن (عَبَدَة) حميدتي مساكينُ رأيٍّ تَلِِف منذ رموا أنفسهم، بعد التفاوض المنبوذ، في مستنقع مركزية قحت الموبوء بالعملاء.. وإن حدث وانتقدتَ حميدتي والاتفاق الاطاري، فأنتَ كوز!
* وبكل بساطة أقول لهم أني ضد حميدتي، وأن لا خيراً أرى فيه، بل وأرى كل الشر في كل من في معيته، وكل من يسير في ركابه، ولو من على البعد.. وأقول لهم أني أرى الشر كله في الحية الرقطاء وهي تتلوى (لامعةً) في الإعلام المنحاز لمركزية قحت، إنحيازاً داعماً لقيام حكومة مدنية راعيها حميدتي!
* إذن، أنا كوز!
* لا أود أن أوقظ الغافلين، ولكني أريد تذكير النابهين بحقيقةٍ قالتها الخبيرة الأممية، عائشة البصرى، التي
عملت لبعض الوقت في دارفور.. إذ قالت في مقال لها بعنوان:- (البرهان وحميدتي وجهان لعملة واحدة):-
“… وبما أن طموحه (أي طموح حميدتي) يتعارض مع فكرة الولاء والانتماء، انقلب حميدتي على البشير، ليس انحيازا للثورة، كما يزعم كثيرون، وإنما خوفا على قواته وعلى الجيش من انقلاب الضباط الصغار الذين بدأ التحاقهم بالثورة آنذاك يشكّل تهديدا حقيقيا للنظام العسكري…”
* هؤلاء "الضباط الصغار الذين بدأ التحاقهم بالثورة!"، مع بدايات الثورة المجيدة، هم الذين عليهم (الرّكَّة) لتقويم مسار الجيش السوداني.. وهم الذين سيقفون حائط سد ضد كل متربص بالسودان..
* و على المهرولين للمدنية تحت قيادة حميدتي ألا يأملوا في خير يأتي من حميدتي الذي سبق ومنحه البشير من الإمكانات العسكرية ما لم يمنحه للجيش السوداني؛ وأتى البرهان وأعطاه من الفرص الإدارية والتمكين السياسي ما لا يمكن لعاقل أن يتصوره؛ ثم أتى سياسيو الغفلة ليجعلوا من مركزية قحت حاضنة لطموحات حميدتي المالية والسياسية والعسكرية، منذ دخلوا في المفاوضات (المذمومة) مع الجنرالأت، وأنتجوا الإتفاق الإطاري الذي منح ميليشيا الجنجويد الاستمرارية، كجيش موازٍ للجيش، لمدة عشر سنوات يتم بعدها دمج الميليشيا في الجيش السوداني..
* ويا للمهازل!
* كانت مركزية قحت تتذرع،وتزعم أنها بدأت التفاوض مع الجنرالات درءاً لوقوع أي حرب في البلد.. ومن المحن السياسية في السودان أن الجنرالات سبق وأعلنوا أن انقلابهم في ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١، كان للحيلولة دون إنزلاق البلاد في حرب لا تبقي ولا تذر....
* لقد إستخدمت مركزية قحت نفس الفزّاعة التي استخدمها الجنرالات، ثم أضافت إلى التفاوض مع الجنرات (الشراكة) معهم، ثم أضفت ما يشبه (الشرعية) لإنقلابهم، فأكملت كسر اللاءات الثلاث التي وضعتها لجان المقاومة (الحية)؛ فاكتملت خيانتها للشارع الثائر بالتفاوض مع الجنرالات تمهيداً للشراكة معهم، على نحوٌ ما، بإسم حكومة مدنية!
* ومهما علَّق المهرجون من المعلقين (الطُرُش)،و ما أكثرهم!، فإن خروج مركزية قحت عن أهداف الثورة لا يحتاج إلى شرح أوفَى من أفعالها وأقوالها وارتمائها وراء حميدتي، كحاضنة تدافع عنه بكل ما تيسر لها من وسائل..
حاشية..... حاشية..... حاشية..... حاشية..... حاشية.....
- عقب انقلاب ٢٥ أكتوبر، سأل مذيع إحدى القنوات العربية أحد الخبراء الإستراتيجيين عن ما دفع البرهان وحميدتي للإنقلاب على حمدوك، فأفاد بأن سبب الانقلاب كان إبعاد البلد من الدخول في حرب!
- وجاء دور السياسيين الانتهازيين ليتخذوا النأي عن الحرب فزاعة (ود أم بعولو)، لتخويف الشعب السوداني والتفاوض مع الانقلابيَّين، البرهان وحميدتي..
- والآن إنتفت حجتهم، بعد نشوب حرب المحاور هذه، فماذا أنتم فاعلون يا شرفاء مركزية قحت..؟!
* أوجه هذا السؤال للشرفاء، نعم للشرفاء، وليس للذين يطلون علينا في وسائل الإعلام بمناسبة ومن دون مناسبة.. أما المعلقون السائرون في زفةٍ لا يعرفون وجهتها (فليلَچِقوا ما يلچقون)، وليهضربوا ما وسعتهم الهضربة، لكن المهازل السودانية سوف تُقْبَر بأيدي الجيل (الراكب راس).. والمدنية لن تأتي بأوامر من مصر ولا من من الإمارات، بل بإرادة سودانية ١٠٠٪!
* ولا نامت أعين المتربصين بالسودان، من الداخل والخارج!
مهازل سودانية ١٠٠٪!
عثمان محمد حسن
* لن يقبلوا حقيقة أن حميدتي مبغوض من الأغلبية الغالبة في البلد.. وهي حقيقة تطل برأسها أمام أعينهم من داخل بيوت جيرانهم وجيران جيرانهم، في أحياء المدن والقرى.. وتمشي صارخة في الشارع العام، والشباب يلتقطون صور الطائرات المقاتلة وهي تتجه نحو تجمعات ميليشيا الجنجويد، ويهتفون:- البّل! البّل! البّل!
ويستمر الهتاف، مع ظهور أي طائرة مقاتلة، البّل! البّل! البّل!
* فالأغلبية الغالبة من السودانيين تقف الآن مع الجيش، لا حباً في البرهان ولا الكيزان، إنما أملاً في أن يستعيد الجيش عافيته بيد الضباط الصغار الأشاواس والجنود المغاوير، متى وضعت حرب المحاور الإقليمية والدولية المستعرة أوزارها..
* والمفجع أن كثيراً من الذين يعلقون تعليقات (طَرْشَا)، على صفحات الوسائط، لا يدرون أنهم شركاء في صراع المحاور الإقليمية والدولية تلك.. ولا يدرون أن السياسيين الانتهازيين يلتحفون أعلام بعض المحاور الإقليمية والدولية، دون أدنى التفات لعلم السودان، ويواجه هؤلاء الإنتهازيون إنتهازيين آخرين في معركة ضد مصالح السودان بأسلحة سودانية!
* وأنصار مركزية قحت والكتلة الديمقراطية ما انفكوا (يقدسون) حميدتي؛ ويولولون، ويهضربون، ويصرخون؛ وإذا حاول مراقبٌ حصيفٌ أن يلفت أنظارهم للواقع الأليم، ( جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا...)
* ويؤلمني أن (عَبَدَة) حميدتي مساكينُ رأيٍّ تَلِِف منذ رموا أنفسهم، بعد التفاوض المنبوذ، في مستنقع مركزية قحت الموبوء بالعملاء.. وإن حدث وانتقدتَ حميدتي والاتفاق الاطاري، فأنتَ كوز!
* وبكل بساطة أقول لهم أني ضد حميدتي، وأن لا خيراً أرى فيه، بل وأرى كل الشر في كل من في معيته، وكل من يسير في ركابه، ولو من على البعد.. وأقول لهم أني أرى الشر كله في الحية الرقطاء وهي تتلوى (لامعةً) في الإعلام المنحاز لمركزية قحت، إنحيازاً داعماً لقيام حكومة مدنية راعيها حميدتي!
* إذن، أنا كوز!
* لا أود أن أوقظ الغافلين، ولكني أريد تذكير النابهين بحقيقةٍ قالتها الخبيرة الأممية، عائشة البصرى، التي
عملت لبعض الوقت في دارفور.. إذ قالت في مقال لها بعنوان:- (البرهان وحميدتي وجهان لعملة واحدة):-
“… وبما أن طموحه (أي طموح حميدتي) يتعارض مع فكرة الولاء والانتماء، انقلب حميدتي على البشير، ليس انحيازا للثورة، كما يزعم كثيرون، وإنما خوفا على قواته وعلى الجيش من انقلاب الضباط الصغار الذين بدأ التحاقهم بالثورة آنذاك يشكّل تهديدا حقيقيا للنظام العسكري…”
* هؤلاء "الضباط الصغار الذين بدأ التحاقهم بالثورة!"، مع بدايات الثورة المجيدة، هم الذين عليهم (الرّكَّة) لتقويم مسار الجيش السوداني.. وهم الذين سيقفون حائط سد ضد كل متربص بالسودان..
* و على المهرولين للمدنية تحت قيادة حميدتي ألا يأملوا في خير يأتي من حميدتي الذي سبق ومنحه البشير من الإمكانات العسكرية ما لم يمنحه للجيش السوداني؛ وأتى البرهان وأعطاه من الفرص الإدارية والتمكين السياسي ما لا يمكن لعاقل أن يتصوره؛ ثم أتى سياسيو الغفلة ليجعلوا من مركزية قحت حاضنة لطموحات حميدتي المالية والسياسية والعسكرية، منذ دخلوا في المفاوضات (المذمومة) مع الجنرالأت، وأنتجوا الإتفاق الإطاري الذي منح ميليشيا الجنجويد الاستمرارية، كجيش موازٍ للجيش، لمدة عشر سنوات يتم بعدها دمج الميليشيا في الجيش السوداني..
* ويا للمهازل!
* كانت مركزية قحت تتذرع،وتزعم أنها بدأت التفاوض مع الجنرالات درءاً لوقوع أي حرب في البلد.. ومن المحن السياسية في السودان أن الجنرالات سبق وأعلنوا أن انقلابهم في ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١، كان للحيلولة دون إنزلاق البلاد في حرب لا تبقي ولا تذر....
* لقد إستخدمت مركزية قحت نفس الفزّاعة التي استخدمها الجنرالات، ثم أضافت إلى التفاوض مع الجنرات (الشراكة) معهم، ثم أضفت ما يشبه (الشرعية) لإنقلابهم، فأكملت كسر اللاءات الثلاث التي وضعتها لجان المقاومة (الحية)؛ فاكتملت خيانتها للشارع الثائر بالتفاوض مع الجنرالات تمهيداً للشراكة معهم، على نحوٌ ما، بإسم حكومة مدنية!
* ومهما علَّق المهرجون من المعلقين (الطُرُش)،و ما أكثرهم!، فإن خروج مركزية قحت عن أهداف الثورة لا يحتاج إلى شرح أوفَى من أفعالها وأقوالها وارتمائها وراء حميدتي، كحاضنة تدافع عنه بكل ما تيسر لها من وسائل..
حاشية..... حاشية..... حاشية..... حاشية..... حاشية.....
- عقب انقلاب ٢٥ أكتوبر، سأل مذيع إحدى القنوات العربية أحد الخبراء الإستراتيجيين عن ما دفع البرهان وحميدتي للإنقلاب على حمدوك، فأفاد بأن سبب الانقلاب كان إبعاد البلد من الدخول في حرب!
- وجاء دور السياسيين الانتهازيين ليتخذوا النأي عن الحرب فزاعة (ود أم بعولو)، لتخويف الشعب السوداني والتفاوض مع الانقلابيَّين، البرهان وحميدتي..
- والآن إنتفت حجتهم، بعد نشوب حرب المحاور هذه، فماذا أنتم فاعلون يا شرفاء مركزية قحت..؟!
* أوجه هذا السؤال للشرفاء، نعم للشرفاء، وليس للذين يطلون علينا في وسائل الإعلام بمناسبة ومن دون مناسبة.. أما المعلقون السائرون في زفةٍ لا يعرفون وجهتها (فليلَچِقوا ما يلچقون)، وليهضربوا ما وسعتهم الهضربة، لكن المهازل السودانية سوف تُقْبَر بأيدي الجيل (الراكب راس).. والمدنية لن تأتي بأوامر من مصر ولا من من الإمارات، بل بإرادة سودانية ١٠٠٪!
* ولا نامت أعين المتربصين بالسودان، من الداخل والخارج!
osmanabuasad@gmail.com
///////////////////////
ويستمر الهتاف، مع ظهور أي طائرة مقاتلة، البّل! البّل! البّل!
* فالأغلبية الغالبة من السودانيين تقف الآن مع الجيش، لا حباً في البرهان ولا الكيزان، إنما أملاً في أن يستعيد الجيش عافيته بيد الضباط الصغار الأشاواس والجنود المغاوير، متى وضعت حرب المحاور الإقليمية والدولية المستعرة أوزارها..
* والمفجع أن كثيراً من الذين يعلقون تعليقات (طَرْشَا)، على صفحات الوسائط، لا يدرون أنهم شركاء في صراع المحاور الإقليمية والدولية تلك.. ولا يدرون أن السياسيين الانتهازيين يلتحفون أعلام بعض المحاور الإقليمية والدولية، دون أدنى التفات لعلم السودان، ويواجه هؤلاء الإنتهازيون إنتهازيين آخرين في معركة ضد مصالح السودان بأسلحة سودانية!
* وأنصار مركزية قحت والكتلة الديمقراطية ما انفكوا (يقدسون) حميدتي؛ ويولولون، ويهضربون، ويصرخون؛ وإذا حاول مراقبٌ حصيفٌ أن يلفت أنظارهم للواقع الأليم، ( جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا...)
* ويؤلمني أن (عَبَدَة) حميدتي مساكينُ رأيٍّ تَلِِف منذ رموا أنفسهم، بعد التفاوض المنبوذ، في مستنقع مركزية قحت الموبوء بالعملاء.. وإن حدث وانتقدتَ حميدتي والاتفاق الاطاري، فأنتَ كوز!
* وبكل بساطة أقول لهم أني ضد حميدتي، وأن لا خيراً أرى فيه، بل وأرى كل الشر في كل من في معيته، وكل من يسير في ركابه، ولو من على البعد.. وأقول لهم أني أرى الشر كله في الحية الرقطاء وهي تتلوى (لامعةً) في الإعلام المنحاز لمركزية قحت، إنحيازاً داعماً لقيام حكومة مدنية راعيها حميدتي!
* إذن، أنا كوز!
* لا أود أن أوقظ الغافلين، ولكني أريد تذكير النابهين بحقيقةٍ قالتها الخبيرة الأممية، عائشة البصرى، التي
عملت لبعض الوقت في دارفور.. إذ قالت في مقال لها بعنوان:- (البرهان وحميدتي وجهان لعملة واحدة):-
“… وبما أن طموحه (أي طموح حميدتي) يتعارض مع فكرة الولاء والانتماء، انقلب حميدتي على البشير، ليس انحيازا للثورة، كما يزعم كثيرون، وإنما خوفا على قواته وعلى الجيش من انقلاب الضباط الصغار الذين بدأ التحاقهم بالثورة آنذاك يشكّل تهديدا حقيقيا للنظام العسكري…”
* هؤلاء "الضباط الصغار الذين بدأ التحاقهم بالثورة!"، مع بدايات الثورة المجيدة، هم الذين عليهم (الرّكَّة) لتقويم مسار الجيش السوداني.. وهم الذين سيقفون حائط سد ضد كل متربص بالسودان..
* و على المهرولين للمدنية تحت قيادة حميدتي ألا يأملوا في خير يأتي من حميدتي الذي سبق ومنحه البشير من الإمكانات العسكرية ما لم يمنحه للجيش السوداني؛ وأتى البرهان وأعطاه من الفرص الإدارية والتمكين السياسي ما لا يمكن لعاقل أن يتصوره؛ ثم أتى سياسيو الغفلة ليجعلوا من مركزية قحت حاضنة لطموحات حميدتي المالية والسياسية والعسكرية، منذ دخلوا في المفاوضات (المذمومة) مع الجنرالأت، وأنتجوا الإتفاق الإطاري الذي منح ميليشيا الجنجويد الاستمرارية، كجيش موازٍ للجيش، لمدة عشر سنوات يتم بعدها دمج الميليشيا في الجيش السوداني..
* ويا للمهازل!
* كانت مركزية قحت تتذرع،وتزعم أنها بدأت التفاوض مع الجنرالات درءاً لوقوع أي حرب في البلد.. ومن المحن السياسية في السودان أن الجنرالات سبق وأعلنوا أن انقلابهم في ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١، كان للحيلولة دون إنزلاق البلاد في حرب لا تبقي ولا تذر....
* لقد إستخدمت مركزية قحت نفس الفزّاعة التي استخدمها الجنرالات، ثم أضافت إلى التفاوض مع الجنرات (الشراكة) معهم، ثم أضفت ما يشبه (الشرعية) لإنقلابهم، فأكملت كسر اللاءات الثلاث التي وضعتها لجان المقاومة (الحية)؛ فاكتملت خيانتها للشارع الثائر بالتفاوض مع الجنرالات تمهيداً للشراكة معهم، على نحوٌ ما، بإسم حكومة مدنية!
* ومهما علَّق المهرجون من المعلقين (الطُرُش)،و ما أكثرهم!، فإن خروج مركزية قحت عن أهداف الثورة لا يحتاج إلى شرح أوفَى من أفعالها وأقوالها وارتمائها وراء حميدتي، كحاضنة تدافع عنه بكل ما تيسر لها من وسائل..
حاشية..... حاشية..... حاشية..... حاشية..... حاشية.....
- عقب انقلاب ٢٥ أكتوبر، سأل مذيع إحدى القنوات العربية أحد الخبراء الإستراتيجيين عن ما دفع البرهان وحميدتي للإنقلاب على حمدوك، فأفاد بأن سبب الانقلاب كان إبعاد البلد من الدخول في حرب!
- وجاء دور السياسيين الانتهازيين ليتخذوا النأي عن الحرب فزاعة (ود أم بعولو)، لتخويف الشعب السوداني والتفاوض مع الانقلابيَّين، البرهان وحميدتي..
- والآن إنتفت حجتهم، بعد نشوب حرب المحاور هذه، فماذا أنتم فاعلون يا شرفاء مركزية قحت..؟!
* أوجه هذا السؤال للشرفاء، نعم للشرفاء، وليس للذين يطلون علينا في وسائل الإعلام بمناسبة ومن دون مناسبة.. أما المعلقون السائرون في زفةٍ لا يعرفون وجهتها (فليلَچِقوا ما يلچقون)، وليهضربوا ما وسعتهم الهضربة، لكن المهازل السودانية سوف تُقْبَر بأيدي الجيل (الراكب راس).. والمدنية لن تأتي بأوامر من مصر ولا من من الإمارات، بل بإرادة سودانية ١٠٠٪!
* ولا نامت أعين المتربصين بالسودان، من الداخل والخارج!
مهازل سودانية ١٠٠٪!
عثمان محمد حسن
* لن يقبلوا حقيقة أن حميدتي مبغوض من الأغلبية الغالبة في البلد.. وهي حقيقة تطل برأسها أمام أعينهم من داخل بيوت جيرانهم وجيران جيرانهم، في أحياء المدن والقرى.. وتمشي صارخة في الشارع العام، والشباب يلتقطون صور الطائرات المقاتلة وهي تتجه نحو تجمعات ميليشيا الجنجويد، ويهتفون:- البّل! البّل! البّل!
ويستمر الهتاف، مع ظهور أي طائرة مقاتلة، البّل! البّل! البّل!
* فالأغلبية الغالبة من السودانيين تقف الآن مع الجيش، لا حباً في البرهان ولا الكيزان، إنما أملاً في أن يستعيد الجيش عافيته بيد الضباط الصغار الأشاواس والجنود المغاوير، متى وضعت حرب المحاور الإقليمية والدولية المستعرة أوزارها..
* والمفجع أن كثيراً من الذين يعلقون تعليقات (طَرْشَا)، على صفحات الوسائط، لا يدرون أنهم شركاء في صراع المحاور الإقليمية والدولية تلك.. ولا يدرون أن السياسيين الانتهازيين يلتحفون أعلام بعض المحاور الإقليمية والدولية، دون أدنى التفات لعلم السودان، ويواجه هؤلاء الإنتهازيون إنتهازيين آخرين في معركة ضد مصالح السودان بأسلحة سودانية!
* وأنصار مركزية قحت والكتلة الديمقراطية ما انفكوا (يقدسون) حميدتي؛ ويولولون، ويهضربون، ويصرخون؛ وإذا حاول مراقبٌ حصيفٌ أن يلفت أنظارهم للواقع الأليم، ( جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا...)
* ويؤلمني أن (عَبَدَة) حميدتي مساكينُ رأيٍّ تَلِِف منذ رموا أنفسهم، بعد التفاوض المنبوذ، في مستنقع مركزية قحت الموبوء بالعملاء.. وإن حدث وانتقدتَ حميدتي والاتفاق الاطاري، فأنتَ كوز!
* وبكل بساطة أقول لهم أني ضد حميدتي، وأن لا خيراً أرى فيه، بل وأرى كل الشر في كل من في معيته، وكل من يسير في ركابه، ولو من على البعد.. وأقول لهم أني أرى الشر كله في الحية الرقطاء وهي تتلوى (لامعةً) في الإعلام المنحاز لمركزية قحت، إنحيازاً داعماً لقيام حكومة مدنية راعيها حميدتي!
* إذن، أنا كوز!
* لا أود أن أوقظ الغافلين، ولكني أريد تذكير النابهين بحقيقةٍ قالتها الخبيرة الأممية، عائشة البصرى، التي
عملت لبعض الوقت في دارفور.. إذ قالت في مقال لها بعنوان:- (البرهان وحميدتي وجهان لعملة واحدة):-
“… وبما أن طموحه (أي طموح حميدتي) يتعارض مع فكرة الولاء والانتماء، انقلب حميدتي على البشير، ليس انحيازا للثورة، كما يزعم كثيرون، وإنما خوفا على قواته وعلى الجيش من انقلاب الضباط الصغار الذين بدأ التحاقهم بالثورة آنذاك يشكّل تهديدا حقيقيا للنظام العسكري…”
* هؤلاء "الضباط الصغار الذين بدأ التحاقهم بالثورة!"، مع بدايات الثورة المجيدة، هم الذين عليهم (الرّكَّة) لتقويم مسار الجيش السوداني.. وهم الذين سيقفون حائط سد ضد كل متربص بالسودان..
* و على المهرولين للمدنية تحت قيادة حميدتي ألا يأملوا في خير يأتي من حميدتي الذي سبق ومنحه البشير من الإمكانات العسكرية ما لم يمنحه للجيش السوداني؛ وأتى البرهان وأعطاه من الفرص الإدارية والتمكين السياسي ما لا يمكن لعاقل أن يتصوره؛ ثم أتى سياسيو الغفلة ليجعلوا من مركزية قحت حاضنة لطموحات حميدتي المالية والسياسية والعسكرية، منذ دخلوا في المفاوضات (المذمومة) مع الجنرالأت، وأنتجوا الإتفاق الإطاري الذي منح ميليشيا الجنجويد الاستمرارية، كجيش موازٍ للجيش، لمدة عشر سنوات يتم بعدها دمج الميليشيا في الجيش السوداني..
* ويا للمهازل!
* كانت مركزية قحت تتذرع،وتزعم أنها بدأت التفاوض مع الجنرالات درءاً لوقوع أي حرب في البلد.. ومن المحن السياسية في السودان أن الجنرالات سبق وأعلنوا أن انقلابهم في ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١، كان للحيلولة دون إنزلاق البلاد في حرب لا تبقي ولا تذر....
* لقد إستخدمت مركزية قحت نفس الفزّاعة التي استخدمها الجنرالات، ثم أضافت إلى التفاوض مع الجنرات (الشراكة) معهم، ثم أضفت ما يشبه (الشرعية) لإنقلابهم، فأكملت كسر اللاءات الثلاث التي وضعتها لجان المقاومة (الحية)؛ فاكتملت خيانتها للشارع الثائر بالتفاوض مع الجنرالات تمهيداً للشراكة معهم، على نحوٌ ما، بإسم حكومة مدنية!
* ومهما علَّق المهرجون من المعلقين (الطُرُش)،و ما أكثرهم!، فإن خروج مركزية قحت عن أهداف الثورة لا يحتاج إلى شرح أوفَى من أفعالها وأقوالها وارتمائها وراء حميدتي، كحاضنة تدافع عنه بكل ما تيسر لها من وسائل..
حاشية..... حاشية..... حاشية..... حاشية..... حاشية.....
- عقب انقلاب ٢٥ أكتوبر، سأل مذيع إحدى القنوات العربية أحد الخبراء الإستراتيجيين عن ما دفع البرهان وحميدتي للإنقلاب على حمدوك، فأفاد بأن سبب الانقلاب كان إبعاد البلد من الدخول في حرب!
- وجاء دور السياسيين الانتهازيين ليتخذوا النأي عن الحرب فزاعة (ود أم بعولو)، لتخويف الشعب السوداني والتفاوض مع الانقلابيَّين، البرهان وحميدتي..
- والآن إنتفت حجتهم، بعد نشوب حرب المحاور هذه، فماذا أنتم فاعلون يا شرفاء مركزية قحت..؟!
* أوجه هذا السؤال للشرفاء، نعم للشرفاء، وليس للذين يطلون علينا في وسائل الإعلام بمناسبة ومن دون مناسبة.. أما المعلقون السائرون في زفةٍ لا يعرفون وجهتها (فليلَچِقوا ما يلچقون)، وليهضربوا ما وسعتهم الهضربة، لكن المهازل السودانية سوف تُقْبَر بأيدي الجيل (الراكب راس).. والمدنية لن تأتي بأوامر من مصر ولا من من الإمارات، بل بإرادة سودانية ١٠٠٪!
* ولا نامت أعين المتربصين بالسودان، من الداخل والخارج!
osmanabuasad@gmail.com
///////////////////////