صياد جدع شبكته في البحر وعلى الله يتوكل
صياد جدع شبكته على الله يتوكل ....... تلك المهنة التي امتهنها العديد من الشباب من اجل القضاء على البطالة والحاجة المآسة للعمل الشريف بعيدا عن التحزب التي اصبحت في هذه الايام مهنة ارنزاق وليس بعيدة تولج الى القلب ،ولكن اخيراَ ولجت الينا طرائق حديثة في الصيد وهي عن طريق السفن الحديثة التي تصطاد او تكسح الاسمال مما يؤدي الى تأثير في البيئة البحرية، والتي ولج اليها الشباب خريجي الجامعات السودانية لعدم وجود فرص عمل زاحموا بها قدامي الصيادين من ابائنا واخواننا ، مما جعل الشباب يمتهنون اي مهنة ولو كانت حقيرة من باب(أكل العيش).
صياد جدع شبكته على الله يتوكل ....... هذه المهنة كانت مخصصة في السابق لابناء الساحل والجروف والشواطيء ولكن ولجها الشباب من خارج اطار مدن الساحل وايضا خارج اطار ضفاف النيل بسبب ظروفك يا بلد.
صياد جدع شبكته على الله يتوكل ....... الحكومة لم تهتم بالثروة السمكية كداعم اساسي لموارد الدولة رغم ان السودان من السواحل النظيفة وصالحة للسياحة كساحل البحر الاحمر، وبها اسماك غير موجوده في السواحل الاخرى بشهادة العديد من السياح ومرتادي الغوص ولكن الحكومة غير مهتمة تماماً بذلك حيث سواحل البحر الاحمر وضفاف النيلين الازرق والابيض في السودان الحدادي المدادي، والله الموفق ...
writerahmed1963@hotmail.com
