طيران الكيزان يخلص العالم من قوات جبريل ومناوي

 


 

 

ابوالخير الحاج التوم

تعاطف جميع افراد الشعب السوداني مع الحركات المسلحة التي كانت تدعي انها تحارب من أجل القضاء على التهميش والظلم الذي يحدث في دارفور كغيرها من انحاء السودان ، وكنا نظن بحسن نية إن هذه الحركات ستكون النواة لكافة اهل السودان الذين يعانون من الظلم والتهميش بسبب الحكم العسكري الذي يستولي على 82% من ميزانية الدولة لحماية نفسه ، دون ان يرصد اي شيء للتعليم أو الصحة او التنمية الاقتصادية والاهتمام بالانسان السوداني وكرامته ، وقيام ثورة ديسمبر المجيدة التي عمت كافة انحاء السودان / واسقطت الطغمة الحاكمة من الكيزان وعساكرهم ومليشياتهم.
وكل اطياف الشعب السوداني بالداحل والخارج التفت حول هذه الثورة المجيدة ماعدا هذه الحركات المرتزقة العميلة التي سرعان ما انكشفت نوايا والتي اتضح انها كانت عبارة عن مرتزقة يحاربون من اجل السرقة والمال والعيش على الارتزاق في دول الجوار. ودعاهم الثوار للانضمام إلى الثورة ورفضوا منذ الوهلة الاولى أعلنوا أن هذه الثورة لاتخصهم ، ويجب ان يحصلوا على حقهم كاملا ، وفعلا اجتمع معهم الثوار الا انهم رفضوا الاتفاق جملة وتفصيلا ، لكنهم اتفقوا مع الشق العسكري للقضاء على الثورة والثوار سرا ، وبالفعل منذ اليوم الاول لوصولهم للخرطوم كان جبريل ومناوي عبارة عن دعاة حرب وتحريض ، وكانوا يمارسون اعمالا منافية لروح الثورة واتفاق جوبا ، وزاروا تجمعات اهلهم في الخرطوم والجزيرة واشتغلوا تحريضا وبدأوا يطالبون باشياء غير منطقية ، وكما طالبوا بتسليح اهلهم في الجزيرة والخرطوم لمحاربة من لا ادري.
وكما اتفقوا مع عساكر الكيزان للانقلاب على حكومة الثورة ومليشياتهم هي التي القت القبض على الثوار وزجتهم في السجون ن وظنوا انهم بذلك سيحصلون على اكثر مما حصلوا عليه من حكومة الثورة ، الا انهم اكتشفوا ان الكيزان لاصديق لهم، وادخلوهم في حرب عبثية مع الدعم السريع ، واغروهم بالمال على الرغم من أنهم اعلنوا الحياد في بداية هذه الحرب العبثية التي اشتعلت منذ اكثر من سنة ونصف ، ودخلوا مع الجيش في مواجهة مع الدعم السريع مقابل المال ، وقد كشفهم الكيزان واعلنوا ملايين الدولارات التي استلموها حتى يخوضوا الحرب.
والذي يبيع نفسه من أجل المال لا اظنه سينجح ، وبالفعل تمكنت قوات الدعم السريع من هزيمتهم شر هزيمة في الفاشر ، وقام طيران جيش الكيزان بالقضاء على البقية الباقية, اللهم لاشماتة.
من مزايا هذه الحرب العبثية انها كشفت للجميع مدى اجرام هذه الحركات بقيادة فكي جبرين ومناوي وطنبور ومن لف لفهم ، ولا اظن في المستقبل القريب او البعيد ستقوم لهم قائمة ، لأنهم احترفوا البلطجة وخدعوا العالم بشعارات وهمية سرعان ما تطايرت في الهواء. وبهذه الضربات الجوية يكون العالم قد ارتاح من هؤلاء المرتزقة الذين لايهمهم غير المال. فليذهبوا إلى الجحيم غير مأسوف عليهم


toumabu8@gmail.com

 

آراء