عقوبة التلاميذ وتأثيراتها النفسية والإكاديمية

 


 

 


كنا في السابق (نعاقب) بالسوط او الخرطوش اوالعصى اوالبسطونا كادوات عقوبة وتاديب ولم يكن هناك اي اوامر من قبل وزارة التربية انذاك ، واليوم اصبح اسلوب العقوبة اقل رفقا وتعذيبا لعوامل كثيرة لان الطالب في الوقت الحالي وضعه اصبح اقوى من المعلم ولايسمح للاخير بضرب الطالب مهما ارتكب من جرم وإذا احتاج الى ضرب يقوم المعلم باستدعاء ولي امر لكي يحضر الى المدرسة ويقوم الاخير بتاديب ابنه بالمنزل ( إذا كان ولي الامر غيور على ابنه)،امبراطورية التعليم هزلت وضعفت اما العديد من القوانين الجديدة التي ابتدعت في هذا الوقت تماشيا مع روح العصر.
العقوبة لست بجديدة في التاريخ التربوى وليس المعلمين باكثر قساوة على تلاميذهم ولكن القانون كان اكثر قوة على المعلمين الذي فقدوا الكثير حياله.
اصبح الفيصل مابين المعلم وتلميذه(البوليس)وهناك سؤال يطرح نفسه الى اي مدى كان القانون جزءا حريصا في العملية التربوية ومعالجة قضاياهو المتشعبة ؟مع العلم ان للعقوبة لها تاثيرات كبيرة نفسية واكاديمية لا يختلف فيها احد ولكن ان تترك القوة في يد التلميذ واسرته تعتبر سبب من اسباب تدني المسالة التربوية، وحتى لا يتسلط التلميذ على معلمه نحن في حوجة مآسه لا نصافه وعدم اهانته حتى لايهرب المعلم الى مهن اخري ولا نجد من يعلم ابنائنا في ظل هذه المهزلة الغير عادلة......د. احمد محمد عثمان ادريس
داخل هذا الاطار : رواتب المعلمين في كل من كوريا واليابان اعلى رواتب ونحن وين من ديل ؟


writerahmed1963@hotmail.com

 

آراء