على مسؤوليتي الشخصية.. لكل من يلقي السمع

 


 

 

أربع محركات لمخاطر الكوارث. أولها الفقر ، ثانيها التدهور البيئي ، ثالثها التوسع الحضري السريع و غير المخطط ورابعها التغير المناخي. تتوافر هذه المحركات في الخرطوم بدرجات متفاوتة من الحدة. مع هشاشة عالية للأخطار الطبيعية وتلك التي من صنع الإنسان، مضافا إليها تدني واضح في قدرات التصدي والاستحابة الفعالة مع غياب كامل لرؤية استراتيجية لمواجهة الكوارث... فضلا عن انعدام المرونة Resilience والتي تزيد وتنقص مع الرشد السياسي في تبني أولويات تعمل على الحد من المخاطر.
بهذه المعطيات أدعي أن الخرطوم كعاصمة غير قابلة للسكنى البشرية ناهيك عن أن تكون عاصمة حضارية.
د.محمد عبد الحميد استاذ مادة الحد من مخاطر الكوارث بالجامعات السودانية
/////////////////////////

 

آراء