لأول مره قوى الحرية والتغيير تختار اختيارا وطنيا رائعا لمنصب وطنى مهم!

 


 

 

لأول مره قوى الحرية والتغيير تختار اختيارا وطنيا رائعا لمنصب وطنى مهم! الا وهو اختيار دكتور بشير عمر فضل الله لمنصب رئيس الوزراء .. بقلم: عثمان الطاهر المجمر طه

ففى فترة الديمقراطية الثالثه لقد اثبت جدارته فى وزاره المالية الامر الذى اغاظ ناس الجبهه الاسلامية القوميه فاخذوا يهاجمونه في صحفهم الرايه والاسبوع والوان بلقب فتى مانشستر.
الامر الذي ازعجنى لاننى يومها اجريت معه سلسه حوارات صحفيه وهو وزيرا للماليه فذهبت الى جامعه الخرطوم والتقيت استاذه خبير الاقتصاد الدولى البروفسيور محمد هاشم عوض وفي معرض حوارى معه سألته ان كان راضيا عن اداء دكتور بشير في المالية فقال لى: بوصفه عميد كليه الاقتصاد دكتور بشير عمر فضل الله من اذكى الطلاب الذين مروا على في الكليه .
ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن تدخل الإمام السيد الصادق المهدى وطالب بتعويضات ال المهدى في البرلمان بخصوص مشروع امدوم الذى صادره النميرى وجاء الملف الى وزاره الماليه ومعه ملفات اخرى كلف دكتور بشير المختصين في الوزاره بدراسة الموضوع ورفع التوصيات وللتاريخ دكتور بشير فى ذات القضيه انصف اخرين كانوا متضررين في ذات القضيه وعلى راسهم القيادى الشيوعى الكبير الراحل المقيم دكتور عزالدين على عامر فقد اعاد له عيادته التى صادرها النميرى مع تعويضات مجزيه للغاية مما اغضب المعارضه المتمثله في الجبهه الاسلامية القوميه لهذا اثارت هوجه سياسية عارمه بموجبها تم نقل دكتور بشير لوزاوه الإعلام وفى وزاره الإعلام ابلى دكتور بشير بلاءا حسنا انا عاشرت وعايشت مسيرته في الديمقراطية الثالثه ذهبت إليه في وزاره الإعلام لاشكو الوزير السابق الاستاذ عبد الله محمد احمد وهو كوز مزروع في حزب الامه اتصل بي احد الموظفين الكبار في مجلس الوزراء وقال الحق نفسك عبد الله محمد احمد معطل طباعه كتابك برغم التصديق حسدا منه سمعت طراطيش كلام عبدالله يزعم باننى من صغار الصحفيين كتاب يتناول حياه رئيس الوزراء قمين به عتاولات شياب الانصار.
وصلنى مكتوب من مكتب رئيس الوزراء يوجهنى بالتعاون مع عبدالله محمد احمد مسؤول مكتب الثقافة في حزب الامه ذهبت اليه في عمارته ببحرى وتناقشت معه قال لى :
ممنوع صدور هذا الكتاب :
( مشاوير في عقول المشاهير في اول مشوار اخطر حوار مع زعيم الانصار).
سالته لماذا؟
اجابنى لو صدر هذا الكتاب سوف يثور ضدكم الشارع السوداني وتذهب انت والسيد الصادق الى السجن لانك قلت في الكتاب السيىد الصادق عنده راى في الرسول الكريم صلعم .
قلت ما صحيح هذا كلام فارغ انا قلت ان الجمهورين قالوا الناس بيتهومننا باننا طرح دينى جديد لسنا نحن الذى هو طرح دينى جديد هو السيد الصادق المهدى لإنه عنده راى في الرسول الكريم صلعم .
وانا سألت السيد الصادق المهدى عن هذا فنفى هذا الكلام جمله وتفصيلا وقال لي انا ما قلت عندى راى في الرسول صلعم انا قلت عندى راى في المستشرقين الذين يكتبون عن الرسول صلعم بجهاله .
هكذا اوضحت الامر للدكتور بشير عمر وزير الإعلام الجديد وقال لي : انا جئت الى هنا لاطفى حرائق النيران التى اشعلها الاستاذ عبدالله محمد احمد واوصى الاستاذ مكى سناده مدير مصلحه الثقافه بصدور الكتاب وقد كان صدر الكتاب وكانت تذيع دعايته يومياً في تلفزيون جمهوريه السودان ايقونه الإعلام السوداني الراحله المقيمه ليلى المغربى :
مشاوير في عقول المشاهير في اول مشوار اخطر حوار مع زعيم الانصار الكتاب الذى يتناول حياه رئيس الوزراء سياسيا وفكريا واجتماعيا ورياضيا وعقديا إلى ان جاءت الانقاذفاوقفت كل شيء لانها جاءت بليل عبر دبابه وبندقيه جاءت بانقلاب عسكرى لتنشر الاسلام الذى عمره ما انتشر بحد السيف جاءوا بخديعه اذهب الى القصر رئيسا وانا اذهب الى السجن حبيسا ولما تمكنوا رفعوا شعار هى لله لا للسلطه ولا للجاه فاعتقلوا كل رموز حكومة الديمقراطية الثالثه ورموهم فى السجن وعلى راسهم السيد رئيس الوزراء الصادق المهدى وكل الوزراء الذين معه ومن ضمنهم بشير عمر وقيادات الاحزاب السياسيه ماعدا زعيم المعارضه على عثمان محمدطه .
ففي المملكة العربية السعودية اثبت الدكتور بشير عمر فضل الله جدارته كخبير اقتصادى عالمى وناس الحركة الاسلامية يعلمون ذلك ولقد ايقنتها انفسهم لكنهم من زمان يحاربونه حسدا من عند انفسهم وقديما كان في الناس الحسد.
على العموم إذا خلصت النوايا وقدمنا مصلحه السودان على مصلحه الاحزاب والمكايدات الحزبيه التى ما عاد السودان يتحملها لان الوطن فوق الاحزاب وفوق الاهواء المريضه فانا أرى بشير عمر الرجل المناسب في المكان المناسب ولعمرى ما ضاقت بلاد بإهلها لكن اخلاق الرجال تضيق
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
8/12/2022 ‏


elmugamar11@hotmail.com
////////////////////////////

 

آراء