لا ينفع الندم بعد زلة القدم

 


 

 

ضد الانكسار
لم تحقق الثورة أهدافها رغم هذا السجل الحافل بالتضحيات...ومازال النضال مستمر... الأسباب كثيرة منها إتفاقيات شكلت عقبة امام التغيير والإصلاح تدخلات وتشبث البعض بالسلطة بالإضافة إلى أعداء التغيير الإصلاحي.... الندم على الانقلاب لا يحل الأزمات المتفاقمة و الانفلات الامنى الذي ترتفع وتيرته يوميا و لن يوقف التفكك الاجتماعي و انتشار المخدرات و لا التهديدات القائمة على النعرة القبلية.... الخ
الوضع الراهن لا يحتاج إلى مؤتمرات صحفية و خطب وتصريحات واهية ولا لقاءات سرية خارجية او داخلية وإنما إلى قيادة رشيدة تحسم الفوضى عبر مرحلة انتقالية تحاسب كل من نهب وفسد و ارجاع المنهوب... الخ
دون ذلك الوطن يضيع بين من يحملون السلاح و انصاف الساسة والمنافقين وأصحاب المصالح الشخصية..... والدول التى تريد نهب مواردنا عبر قيادات لا تهمها كثيرا مصلحة البلاد والعباد.
بينما ينشغل الساسة بالصراعات و الحركات المسلحة بالتهديدات و تنهب موارد البلاد فى مرحلة غياب الرقابة والمحاسبة و تستباح أراضي الوطن....
من هو المستفيد من زرع الفتن و تمزيق وتفكيك المجتمع؟
الذين يرهنون البلاد للخارج و يدعمون التدخل الأجنبي...
ومازال الثوار يقاومون رافضين مبدأ الاستسلام... والحلول الزائفة....
المشكلة الأساسية التى تواجهها الأزمة السياسية هي هرولة البعض نحن مصالحهم يهللون ويكبرون للفاسد لا يضعون فى قائمة اهتمامهم الوطن الذي مازال ينزف بسبب السياسات المعوجة ...
المؤسف يتصدر المشهد السياسي أصحاب السلاح نحن الآن نعيش مرحلة زعامات صنعتهم الصدفة... ليس لها خطط ومشاريع للتنمية والاستقرار السياسي...
الوطن على كف عفريت الساسة والعسكر و من يمتلكون السلاح.
&ينتهي الأمر بالكبار بتظليل الأشياء وتظليل الحقيقة ، وينتهي بك الأمر بالكذب وإخبار الناس بما يريدون سماعه.

تشيلسي هاندلر
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

 

آراء